أسهم أوروبا تتجه لتحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، لتتجه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي وتعويض كل الخسائر تقريبا التي تكبدتها في مطلع الأسبوع عندما أدت المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة إلى موجة بيع عالمية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0708 بتوقيت غرينتش بعدما ساعد تقرير صدر الليلة الماضية عن الوظائف الأميركية في تهدئة قلق المستثمرين بشأن حالة أكبر اقتصاد في العالم.
وقلص الارتفاع على مدى أربع جلسات، والذي شوهد آخر مرة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، الخسارة الأسبوعية للمؤشر الأوروبي بنسبة هامشية بلغت 0.02 بالمئة.
وزاد مؤشر الموارد الأساسية 1.4 بالمئة خلال اليوم بالتزامن مع ارتفاع أسعار المعادن الأساسية بعد انتعاشها بسبب البيانات الأميركية.
وكشفت البيانات الليلة الماضية أن طلبات الحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن المخاوف من تداعي سوق العمل كانت مبالغ فيها.
وأثار تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، الذي تسبب في عمليات بيع عالمية يوم الاثنين، هذه المخاوف.
غير أن البيانات الاقتصادية وتصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ساعدت في تهدئة هذه المخاوف.
ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم شركة إل.إي.جي إيموبيلين، إحدى أكبر شركات العقارات المدرجة في ألمانيا، خمسة بالمئة بعد إعلانها تسجيل خسائر أقل في الربع الثاني.
وساعد سهم الشركة أيضا على رفع مؤشر قطاع العقارات 1.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوظائف الأميركية الولايات المتحدة أسهم أوروبا أسواق عالمية الوظائف الأميركية الولايات المتحدة أسواق
إقرأ أيضاً:
الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن العلاقات بين بكين وواشنطن تمرّ بمنعطف حرج، داعيًا الأخيرة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها السليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وانغ تأكيده أن الحوار والتعاون يمثلان الخيار الوحيد الصائب في التعامل بين الصين والولايات المتحدة، مشددًا على أن الاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعتزم تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا في الصين.
وأوضحت المصادر أن الإدارة كانت تعمل على إعداد قواعد جديدة تستهدف أيضًا الشركات التابعة لتلك الخاضعة للعقوبات، من خلال فرض شروط للحصول على تراخيص حكومية قبل إتمام أي صفقات معها، إذا كانت مملوكة بالأغلبية لكيانات معاقبة.