الجامعة السعودية الإلكترونية تدشن العدد الأول من مجلة التحولات الرقمية المبتكرة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
المناطق_واس
دشنت الجامعة السعودية الإلكترونية، بالتعاون مع الناشر الدولي إميرالد العدد الأول من مجلة ” التحولات الرقمية المبتكرة “.
أخبار قد تهمك الجامعة السعودية الإلكترونية تعلن عن وظائف متعاونين عن بعد 5 أغسطس 2024 - 11:50 صباحًا الجامعة السعودية الإلكترونية تعلن نتائج القبول المبدئي لبرامج الدراسات العليا 27 مايو 2024 - 11:00 مساءً
وتهدف المجلة إلى أن تكون منصة عالمية تُعنى بتعزيز الأبحاث في مختلف مجالات التحول الرقمي وتطبيقاته، التعلم الإلكتروني، الأعمال الإلكترونية، التجارة الإلكترونية، الإدارة الإلكترونية، الصحة الإلكترونية، الحكومة الإلكترونية، وغيرها من المجالات العلمية ذات العلاقة.
وأوضح رئيس هيئة تحرير المجلة، الدكتور علي بن صالح العماري الأستاذ المشارك بكلية الحوسبة والمعلوماتية أن تدشين مجلة التحولات الرقمية المبتكرة يأتي انطلاقًا من التزام الجامعة السعودية الإلكترونية وقيادتها بتحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة، خصوصًا فيمايتعلق بالنمو في الابتكار الرقمي وريادة الأعمال التقنية، وذلك بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وأكد العماري أن المجلة ستسهم في تعزيز دور التكنولوجيا والتحول الرقمي في تحقيق الأجندات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة الدولية بما يتواءم مع أجندة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العالمي.
وأشار إلى أن العدد الأول من المجلة يضم مجموعة من البحوث الأصلية والمقالات الاستعراضية التي تم مراجعتها واعتماد نشرها من قبل لجنة من الخبراء في المجال لضمان الجودة والابتكار، وأن هذه البحوث تتضمن موضوعات متنوعة مثل التعلم الإلكتروني عبر منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، العوامل المؤثرة في تبني الحكومة الإلكترونية والسمات الاستراتيجية للتجارة الإلكترونية.
ودعا العماري الباحثين والأكاديميين من كافة دول العالم إلى تقديم أبحاثهم ودراساتهم للنشر في الأعداد القادمة من المجلة، حيث تقبل المجلة الأبحاث التي تتناول مختلف جوانب التحول الرقمي والابتكار في التكنولوجيا، وتوفر حلولاً عملية وتطبيقات جديدة، ويمكن تقديم الأبحاث عبر الموقع الإلكتروني للمجلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة السعودية الإلكترونية الجامعة السعودیة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
نيوزويك : مشاهد طاقم سفينة اتيرنيتي تصيب واشنطن وتل ابيب بالارباك
قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن حركث أنصار الله اليمنية أظهرت مجددًا قدرتها على فرض معادلات ردع حقيقية في البحر الأحمر، رغم الحملة الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أنهم اسروا عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C التي استهدفتها قواتهم، ضمن العمليات المتصاعدة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وبحسب المجلة، فإن الفيديو الذي بثه الإعلام الحربي اليمني، أظهر بحارة من الجنسية الفلبينية وهم تحت سيطرة القوات اليمنية، في حين أكدت وزارة العمالة الفلبينية أن 16 من رعاياها مفقودون منذ العملية. وتظهر المشاهد أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عما إذا كان يعلم بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء "إيلات" المحتل، فيرد بأنها كانت تحمل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، ما اعتبره الحوثيون خرقًا صارخًا للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الاحتلال.
التقرير أشار إلى أن هذه العملية جاءت بعد أيام من استهداف السفينة Magic Seas، لتؤكد صنعا، حسب تعبير نيوزويك، "استعراضًا غير مسبوق للقوة"، رغم الغارات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، حين تعهد بـ"إبادة" الحوثيين و"إعادة حرية الملاحة" إلى البحر الأحمر.
وتضيف المجلة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مانيلا كشفت عن خرق السفينة للبروتوكولات البحرية، حيث عبرت مرتين عبر البحر الأحمر رغم الحظر الفلبيني على انضمام البحارة إلى السفن المتجهة نحو تلك المنطقة. كما أكدت مصادر إعلامية فلبينية للمجلة أن قبطان السفينة كان قد أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الاقتراب من ميناء إيلات، ما اعتبره الحوثيون دليلًا على نية التهرب من المراقبة. وكانت القوات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق أن الملاحة البحرية "آمنة لكل من لا يرتبط بالكيان الصهيوني أو لا ينتهك الحصار المفروض على غزة"، مؤكدة أن العمليات ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
اختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن انشغال ترامب بملفات دولية كبرى – بينها أوكرانيا واتفاقات تجارية مع الصين – قد يُعقّد قرار المواجهة المباشرة مع اليمن، خاصة في ظل فشل الحملة السابقة، وارتفاع كلفة أي تصعيد في منطقة لم تعد واشنطن تتحكم بمجرياتها كما كانت تفعل سابقًا.