د. نبيل الكوفحي
رغد الصانع الاولى على الفرع العلمي، وسلمى هيثم الاولى على الفرع الادبي بمعدل مرتفع (٩٩،٩) لكل منهما، يعدان نموذجا للشابة المسلمة العربية الاردنية؛ في دينها وخلقها وعلمها وكفاحها ولباسها وقدرتها.
في اللقائين المصورين اللذين شاهدتهما مع صاحبتي المركز الأول شعرت بالفخر كأب لهاتين الشابتين لتفوقهما و أدبهما و رزانتهما و حسن منطقهما وسلاسته، فالشكر لله صاحب الفضل اولا كان حاضراً في حديثهما، ثم شكر الوالدين والأهل ايضا، وثالث الشكر للمدرسات والمدرسة، انما ينم عن حسن تربية وفهم لايات القران الكريم؛ ( وما بكم من نعمة فمن الله) و ( وبالوالدين احسانا) و ( لا تنسوا الفضل بينكم).
بالتاكيد لم تكونا ممن يملأن وسائل التواصل الاجتماعي صورا للألبسة او الاحذية او ادوات التجميل او غيره من توافه الامور لمن اتخذ العلم غاية وطريقا، والا لما حققتا ما رفعن به رووس اهليهن ومعلماتهن ومدارسهن.
اتمنى عليهما ان يسجلا حلقات مصورة قصيرة كنصائح للطلاب ذكورا واناثا لتبصيرهم بقواعد ومسالك التفوق والادب، واعتقد انهما قادرات على ذلك.
ونصيحة لكل الطلاب وبالاخص الطالبات ان يتعلموا من هذين النموذجين:
مبارك لكما و لاهليكما ولمعلماتكما.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: اليمن الشجاع يُقدّم نموذجاً ملهماً في الانتصار لفلسطين وغزة
الثورة نت/
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، باستمرار العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية عبر إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيّرة على عمق الكيان الصهيوني.
ونوهت الجبهة في بيان، باستهداف القوات المسلحة اليمنية المتكرر للمطارات والبنية التحتية الحيوية في عمق الكيان الصهيوني، الأمر الذي أسفر عن فرض حصار جوي فعلي على الكيان، ودفع العديد من كبريات شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إليه.
وأكدت الجبهة أن هذه الضربات النوعية تُشكّل نموذجاً ملهماً للانتصار لفلسطين وغزة، وتُمثّل تَحوّلاً استراتيجياً في موازين المواجهة، وعامل ضغط بالغ التأثير على اقتصاد العدو يُسهم في تعميق عزلته الدولية، ويكشف هشاشته أمام إرادة الشعوب الحرة.
واعتبرت ما يقوم به اليمن اليوم، قيادةً وشعباً وجيشاً، موقفاً قومياً وأخلاقياً أصيلاً، يسقط ذرائع الصمت العربي، ويؤكد أن الانتصار لفلسطين ممكن حين تتوفر الإرادة الحرة والقرار الشجاع.
وحيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليمن على هذه المواقف البطولية، داعيةً الشعوب العربية وأحرار الأمة إلى الاقتداء بهذا النموذج المُشرّف في نصرة فلسطين، والضغط الفاعل من أجل وقف العدوان ورفع الحصار.