النائب أيمن محسب: الصمت الدولي على المجازر الإسرائيلية يؤدي إلى نتائج وخيمة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ندد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث ترتكب يوميا مجازر ضد النازحين في المستشفيات والمدارس وصلت إلى استهداف المصلين في المساجد، مؤكدا أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث في قطاع غزة يثير حالة من الغضب داخل النفوس العربية التي فقدت إيمانها بالقانون الدولي والإنساني والتي انهارت تماما أمام سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
وقال «محسب»، إن تمادى إسرائيل في جرائمها سيؤدي بالمنطقة إلى نتائج وخيمة سيدفع ثمنها الجميع، ولن تقتصر هذه التداعيات على دول الشرق الأوسط وإنما سيمتد تأثيرها إلى كافة دول العالم، فنار الحرب ستأكل الأخضر واليابس وهو ما يجب أن يعيه الجميع، مشددا على أن المنطقة والعالم باتت في حاجة مُلحة للتهدئة وإنهاء التصعيد من أجل استعادة الأمن والاستقرار، وبدء مرحلة جديدة من المفاوضات السياسية لإنهاء هذه القضية جذريا.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الاحتلال يجب أن يعي جيدا أن هذه المجازر لن تغير أو تبدل إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وحقوقه المشروعة رغم كل المجازر والانتهاكات التي يتعرض لها منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الأن، مؤكدا أنه لا بديل الأن عن بدء مساء سياسي جديد من أجل تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأكد النائب أيمن محسب، على صلابة الموقف المصري وتمسكه بالتهدئة من أجل أمن واستقرار شعوب المنطقة، إيمانا بأن نتائج الحرب لن تتوقف عند الشعب الفلسطيني سواء في القطاع أو الضفة، أو شعوب المنطقة، بل سوف ستطول شعوب العالم وستخلق حالة من الاستقطاب، الأمر الذي سيؤثر سلبا على الأمن والسلم الدوليين، داعيا كافة الأطراف الفاعلية إقليميا ودوليا للتصدي للممارسات الإسرائيلية الغاشمة التى تهدد حاضر ومستقبل المنطقة، ودفعها نحو طاولة المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أيمن محسب الاحتلال المجازر
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
البلاد (جدة)
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، وإعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس القادمة، في إطار مخططات الضم والتوسع، ومحاولات فرض سيادته المزعومة على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكدت أن سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلية تشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، بالإضافة إلى الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لجميع الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.