ضبط 7 طن سلع مجهولة المصدر ببلبيس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة، للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية، ومراجعة تراخيصها، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
قامت حملة تموين قطاع الجنوب برئاسة المهندس عاطف عراقي حسن وأحمد حسين المفتش بالقطاع بمركز بلبيس والقرى التابعة له، فأسفرت الحملة عن تحرير المحاضر الأتية: تحرير محضر رقم 14370 جنح بلبيس ضد صاحب مصنع لتكرير وتعبئة ملح الطعام بالمنطقة الصناعية ببلبيس طريق العاشر المخالفة وتم ضبط ( 5 طن ) ملح طعام سائب مجهول المصدر يقوم بتعبئته فى شكائر.
وتم تحرير محضر رقم 13471 جنح بلبيس ضد صاحب مصنع منظفات بالمنطقة الصناعية ببلبيس طريق العاشر المخالفة وتم ضبط عدد ( 20 ) برميل كلور زنة البرميل ( 100 كجم ) إجمالي ( 2 طن ) كلور خام مجهول المصدر يدخل في صناعة المنظفات.
وفي سياق متصل، قامت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية بتنفيذ ندوة دينية إلكترونية بعنوان ظاهرة الطلاق.. الأسباب والعلاج" وذلك عن طريق البث المباشر على صفحة مكتب الربط الإلكتروني والتحول الرقمي لوزارة الشباب والرياضة على الفيس بوك وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وكذلك صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام الشيخ سعيد عبد الدايم عضو لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة بتقديم الندوة الدينية والذي تحدث فيها عن بناء الأسرة في الإسلام، ومفهوم الطلاق وحكمه والحكمة من تشريع الطلاق، والحواجز والحلول والبدائل قبل اللجوء إليه، وأسباب وقوعه، والآثار المترتبة على وقوع الطلاق، والطرق العلاجية والوقائية للحد منه.
ولمشاهدة الندوة الدينية كاملة اضغط على الروابط التالية https://www.facebook.com/groups/296987337874456/?ref=
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الجنوب جنح بلبيس الرقابية المفاجئة الإجراءات القانونية محافظ الشرقية وزارة التموين المنطقة الصناعية الطب البيطري مباحث التموين جهاز حماية المستهلك حماية المستهلك حملة تموين الأنشطة التجارية مجهولة المصدر الحملات التفتيشية التموين بالشرقية الحملات التفتيشية والرقابية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن المواطن المصري خالد محمد شوقي عبدالعال بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية، حين قرر أن يقدّم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية، في موقف بطولي قلّ أن يتكرر، لكنه يُرسخ في الأذهان حقيقة خالدة هي أن مصر أرض الشهداء والعطاء، لا زالت تنجب رجالًا يُجسّدون البطولة في أبهى صورها.
وعلق "محمود"، في بيان، على هذه الحادثة المؤلمة، موضحًا أن ما حدث "رسالة إلهية إلى شعب مصر العظيم"، تُعيد تشكيل الوعي، وتوقظ الضمائر، وتُعيد التذكير بقيمة الفداء والتضحية، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل قد تولد في لحظة صدق إنساني، وفي موقف شجاع على قارعة الطريق، مؤكدًا أن ما فعله الشهيد البطل خالد عبدالعال ليس مجرد تصرف إنساني عابر، بل هو نموذج وطني مخلص، يُمثل الروح المصرية في أصفى معانيها، حين تمتزج الشهامة بالفداء، ويتحول الإنسان البسيط إلى رمز خالد لمعنى الواجب.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن قرار الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لذكراه العطرة، وتكريمًا لموقفه البطولي الذي أبهر الجميع يُجسد بوضوح التقدير العميق للبطولة اليومية التي يقدمها أبناء هذا الوطن، ويُعزز ثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل، ويُعيد للأذهان أن التضحية من أجل الآخرين ليست خيارًا نادرًا، بل جزءًا أصيلًا من الشخصية المصرية، معربًا عن بالغ حزنه لما حدث، مؤكدًا أن ما أقدم عليه الشهيد خالد عبدالعال هو "نموذج مُعبر عن الشخصية المصرية في أوقات التحدي والمحن، وتعبير صادق عن التفاني والتضحية من أجل الوطن والناس، حتى وإن لم يكن في موقع سلطة أو مركز رسمي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الفساد والإهمال، يطل علينا رجل بسيط، لا يحمل رتبة ولا يبحث عن شهرة، ليقدم إلينا درسًا عمليًا في معنى الوطنية، إننا أمام لحظة يجب أن تتحول إلى وعي جماعي، وإلى مناهج تُدرّس في المدارس، وإلى قصة تُروى للأجيال، موضحًا أن هناك دعوة للتأمل العميق في دلالة هذه الواقعة، وضرورة أن تكون بداية لإعادة إحياء القيم الوطنية في نفوس الشباب، فهذه لحظة مفصلية، علينا أن نُجيد التقاطها وأن نُحسن قراءتها، لقد جاءت هذه الحادثة، لا لتؤلمنا فقط، بل لتوقظ فينا الضمير، وتُعيد بناء ثقة المواطن في أن الشرف لا يُشترى، والبطولة لا تُصنع في الاستوديوهات، بل تُولد من رحم المواقف الصعبة.
وأكد أننا اليوم أمام حالة بطولية تتجاوز حدود الحادثة ذاتها، وتلتحق بركب الرموز الشعبية التي تصنعها المواقف لا المناصب، مشيرًا إلى أن اسم خالد عبدالعال لن يُمحى من الذاكرة، وسيظل شاهدًا على أن هذا الوطن لا يزال يُنبت رجالًا من طين الكرامة، وماء النخوة، وهواء الصدق، مختتمًا: "لقد منع خالد كارثة، وأنقذ أرواحًا، ومات من أجل أن يعيش غيره، إنها بطولة في زمن يُفتقد فيه المعنى، خالد لم يمت، بل خُلّد".