دراسة: 8 دقائق على “تيك توك” قد يكون لها “عواقب سلبية فورية” على النساء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة جديدة أن مشاهدة مقاطع فيديو لا تزيد مدتها عن 8 دقائق على “تيك توك” يمكن أن تؤثر سلبا على صورة جسد المرأة.
واستنادا لنتائج هذه الدراسة دعا الخبراء إلى فرض قيود أكثر صرامة على المحتوى الضار على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال خبراء اضطرابات الأكل إن المحتوى الضار الذي تم الإبلاغ عنه باستخدام “تيك توك” لا تمنعه إرشادات المنصة ونادرا ما يتم إزالته.
وأجرى باحثون بقيادة جامعة تشارلز ستورت استطلاعا لآراء 273 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 28 عاما حول صورة أجسادهن ومعايير الجمال، ثم قسموا العينة إلى مجموعتين. وشاهدت كل مجموعة مقاطع فيديو مختلفة مدتها ثماني دقائق من “تيك توك”.
وشاهدت إحدى المجموعتين محتوى “تيك توك” الذي تضمن مقاطع فيديو تمجد اضطرابات الأكل، والتي توصف أحيانا بأنها محتوى “مؤيد لفقدان الشهية”.
وتضمن المحتوى مقاطع فيديو “fitspiration” لنساء يمارسن الرياضة، ويروجن لأساليب إنقاص الوزن.
وشاهدت المجموعة الأخرى مقاطع فيديو “محايدة” عن الطبيعة والطبخ والكوميديا.
وبعد انتهاء التجربة، أظهرت كلتا المجموعتين انخفاضا في الرضا عن الجسم. ومع ذلك، فإن النساء اللواتي شاهدن مقاطع فيديو تتعلق بفقدان الوزن تركن تعليقات سلبية أكثر بكثير. بالإضافة إلى ذلك، تغيرت معايير الجمال لديهن بشكل غير واقعي.
وأفاد الباحثون أن النساء اللائي استخدمن “تيك توك” لأكثر من ساعتين في اليوم أفدن بأنهن أكثر اضطرابا في سلوكهن الغذائي.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة “أظهرت أن أقل من 10 دقائق من التعرض لمحتوى ضمني وصريح مؤيد لفقدان الشهية على تيك توك كان له عواقب سلبية فورية على حالة صورة الجسم واستيعاب المثل العليا للمظهر”.
ونُشرت النتائج في مجلة Plos One يوم الأربعاء، حيث أعرب الباحثون عن قلقهم من أن الشابات المعرضات لمحتوى مؤيد لفقدان الشهية على “تيك توك” قد يواجهن خطرا متزايدا للإصابة باضطراب الأكل.
المصدر: ذي غارديان
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرض المحطة ناسا مقاطع فیدیو تیک توک
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.