فنانة تشكيلية تقتل والدتها بـ 12 طعنة في مصر القديمة.. والتقرير الطبي: لا تعاني الجنون
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تواصل نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، التحقيقات فى واقعة قيام فنانة تشكيلية بقتل والدتها المسنة بـ 12 طعنة قاتلة فى رقبتها ورأسها أثناء نومها، داخل شقتها بمصر القديمة.
وأفادت تحقيقات النيابة عن مفاجاه كشفها التقرير الطبى الصادر من القسم الجنائى بمستشفي العباسية والخاص بالجريمة ، أن المتهمة سليمة القوى العقلية ولا تعاني من أية اضطرابات نفسية قد تكون دفعتها لارتكاب الجريمة دون وعي منها.
وتبين من تقرير الطبيب الشرعي أيضا أن المتهمة لا تتعاطي أية مواد مخدرة ولا يوجد تأثير مخدر كان تحت تاثيره اثناء ارتكاب الجريمة.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن المتهمة فنانه تشكيلية، تعمل في مجال رسم اللوحات وبيعها، وتبلغ من العمر 30 سنه، وان الخلافات الدائمه بينهم، بسبب رغبتها في بيع منزلهم، لتوفير نفقات عملها وبيع اللوحات.
بدأت الواقعة بتلقي أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بوفاة مسنة تبلغ من العمر 65 سنة، بطعنات متفرقة في الرأس والرقبة.
والانتقال والفحص، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، ابنتها التي تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وتم ضبطها ونقل الجثة إلى المشرحة بمعرفة النيابة العامة، التي باشرت التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فنانة تشكيلية قتل مسنة مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفنوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتهاوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.