أكسيوس: أميركا تركز على نظام مشترك لمنع تهريب الأسلحة لغزة وفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أفاد موقع أكسيوس الأميركي، اليوم السبت، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يدرس الانضمام لجهود الوساطة بشأن غزة ، مع مدير المخابرات وليم بيرنز.
وليل الخميس الجمعة، أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تتوسّط بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس ، بيانا حضّت فيه على استئناف محادثات للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 آب/ أغسطس في الدوحة أو القاهرة "لسدّ كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل".
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن رحلة بلينكن تعتمد أيضًا على الوضع في المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة. وإذا حدث تصعيد كبير، فمن غير المرجح أن يذهب.
ومن المتوقع أن يتوجه مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى القاهرة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين، في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على سلسلة من الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة، بحسب مسؤولين أميركيين.
اقرأ أيضا/ مسؤول إسرائيلي عن جولة الخميس بالمفاوضات: الفرصة الأخيرة
ومن جانبه، قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إن أميركا تُركز على نظام مشترك لمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، والاتفاق على إعادة فتح معبر رفح .
ووفق أكسيوس فإن وضع هذه الترتيبات موضع التنفيذ أمر بالغ الأهمية لاتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار.
لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن زيارة ماكجورك مشروطة بما إذا كان حزب الله وإيران سيهاجمان إسرائيل وما إذا كان هذا سيؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقا.
وفي ذات السياق، عقد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان اجتماعا عبر تطبيق زووم يوم الجمعة مع عائلات ثمانية أمريكيين محتجزين في غزة، وأطلعهم على الجولة الحاسمة من المفاوضات التي ستجرى يوم الخميس إما في القاهرة أو الدوحة، وفقا لمصدرين على دراية مباشرة بالاجتماع.
وقال سوليفان للعائلات إن بايدن وفريقه يدفعون نحو الاتفاق من أجل إعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولكن أيضًا لأنهم يعتقدون أن الاتفاق يمكن أن يمنع الحرب الإقليمية، بحسب المصادر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين يوم الجمعة إنه من الضروري التوصل إلى اتفاق لأن "كل يوم يمر تصبح حياة الرهائن في خطر أكبر وتستمر المعاناة في غزة".
وقال كيربي إن إسرائيل وحماس غيرتا تفاصيل في الصفقة المقترحة وأضافتا مطالب: "ستتطلب تنازلات وقيادة من الجانبين".
المصدر : موقع أكسيوس الأمريكيالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمل حذر بالوصول إلى هدنة.. الغزيون يصطفون في طوابير طويلة للحصول على وجبة طعام
تؤكد حماس أنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا في إطار وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. اعلان
عبّر فلسطينيون في قطاع غزة عن أملهم بإنهاء الحرب المستمرة، بعد إعلان الولايات المتحدة أن إسرائيل قبلت مقترحًا أميركيًا لهدنة مؤقتة مع حركة حماس. وفي ظل استمرار الموت والجوع الذي يجتاح القطاع المحاصر، لا يزال السكان يعيشون بين الترقب واليأس.
في مشهد يتكرر يوميًا، يصطف الآلاف في طوابير طويلة على أمل الحصول على وجبة طعام واحدة تكفيهم ليوم كامل، وسط أمنيات بأن تضع هدنة جديدة حدًا لمعاناتهم.
يقول محمد عبد، أحد سكان مدينة دير البلح، بينما تنتظر عائلته وجبتها الوحيدة من الأرز المطبوخ: "ننام على أمل أن نستيقظ على خبر سار، لكننا نصحو دائمًا على أخبار سيئة".
أما محمد المريّل، وهو نازح من وسط القطاع يقيم في خيمة، فيعبّر عن شكوكه في إمكانية تنفيذ الهدنة فعليًا، قائلاً: "لن أصدق أن هناك وقفًا لإطلاق النار حتى نراه يتحقق على أرض الواقع".
ويضيف: "سئمنا من الوعود. يقولون اليوم هناك هدنة، وغدًا لا شيء. الناس انتهت، الناس تموت، ولا أحد يحاول إنقاذهم".
Related"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ اليونيسف: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو جُرحوا في غزة منذ 7 أكتوبر... والأهوال تتجاوز الوصفرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفةوكان البيت الأبيض قد أعلن، يوم الخميس، أن إسرائيل وافقت على مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار مع حماس. في المقابل، أبدى مسؤولو الحركة ردًا فاترًا على المسودة، لكنهم أشاروا إلى رغبتهم في دراستها بشكل مفصل قبل إصدار رد رسمي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال متمسكًا بمواصلة الحرب حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وتدمير حركة حماس أو نزع سلاحها وإجبارها على الخروج من القطاع.
من جهتها، تؤكد حماس أنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا في إطار وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في أعقاب عملية حماس في 7 أكتوبر 2023، التي أسفرت عن مقتل 1,200 شخص في جنوب إسرائيل وأسر نحو 250 آخرين، قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وفقًا لتقارير محلية ودولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة