فؤاد سراج الدين.. رمز الوطنية الخالصة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
مرت يوم الجمعة الماضى الذكرى السنوية لرحيل الزعيم خالد الذكر فؤاد سراج الدين أحد رموز مصر العظام على مدار القرنين الماضيين.
تلك الشخصية الوطنية ذات التاريخ الحافل بالنضال الوطنى قبل ثورة 23 يوليو وبعدها حتى وافته المنية.. سراج الدين، ليس شخصية عادية فهو من الشخصيات العظيمة التى حفل بها تاريخ مصر الوطنى، فهو مدرسة وطنية ومناضل كبير من أجل طرد المحتل البريطانى ومن أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، هو فارس بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ ومحارب صنديد ضد الظلم والقهر وكشف الفساد.
فى ذكرى الزعيم فؤاد سراج الدين، نستلهم العبر والعظات من قامة وقيمة وطنية كبرى من رجال حزب الوفد المخلصين الوطنيين الذين ناضلوا من أجل تحرير الوطن من المستعمر البريطانى وأفنوا حياتهم من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهو أيضًا الرجل العظيم الذى أفنى حياته جهادًا ضد كل الأنظمة الفاشية المتغطرسة التى مارست القهر والاستبداد وإهدار كرامة المواطن.
لقد كان مدرسة فريدة فى تاريخ الوطنية المصرية..
هو البطل أمام أنظمة استبدادية تسببت فى انهيار كل المناحى السياسية والاجتماعية بسبب انتشار الفساد والبلطجة والمحسوبية وفى ظل غياب النظام السياسى الذى يحارب مَن يرتكب الأوضاع المزرية والمتردية،كان سراج الدين هو الرجل الوطنى فى ظل هذا الانهيار الذى يكافح ويجاهد بشكل نادر لم يسبق له مثيل فى هذه الأوقات.. والجميع يعلم تمامًا أن فؤاد سراج الدين قدم كل مبادرات الإصلاح السياسية إلى الرئيس الراحل حسنى مبارك ولكن لم تتم الاستجابة لها.
ولعب عدة أدوار وطنية جليلة قبل 1952، وقام مع الزعيم خالد الذكر مصطفى النحاس بإطلاق إشارة البدء فى الحرب على الإنجليز لطردهم من البلاد. وهل يخفى على أحد الدور العظيم الذى كان يقوم به من إمداد الفدائيين بالأسلحة والذخيرة؟!.
وزير الداخلية فؤاد سراج الدين هو بطل معركة الإسماعيلية عندما أمر الضباط والجنود بقيادة الضابط مصطفى رفعت بالوقوف بصلابة ومقاومة المحتل البريطانى ومنع سقوط محافظة الإسماعيلية؟!.. كان الوزير صاحب البصمات الواضحة فى إطلاق مجانية التعليم التى أعلنها وزير التعليم الوفدى الدكتور طه حسين.
وكان وراء كل قوانين العمال والفلاحين وغيرها الكثير، خاصة فيما يتعلق بعقود العمل وخلافه.
وقاد سراج الدين حربًا أخرى أشد ضراوة من الحرب على الاحتلال البريطانى وهى الحرب على الفساد فى زمن الحزب الوطنى المنحل والفاشية التى كان يمارسها ضد الناس، ووجّه سراج الدين القذائف إلى الفساد والمفسدين من خلال خطبه النارية ومن خلال صحيفة «الوفد» برئاسة مصطفى شردى رحمه الله. لقد ناضل سراج الدين نضالًا منقطع النظير، من خلال حزب الوفد وجريدته ونجح فى أن يجمع شركاء الأمة بهدف إصلاح أحوال البلاد والعباد وتحرير المواطنين من القهر والظلم.
اللهم ارحم فؤاد سراج الدين، وأدخله فسيح الجنات ووفّق كل السائرين على دربه وطريقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال البريطانى إطلالة سامية فاروق ثورة 23 يوليو فؤاد سراج الدین من أجل
إقرأ أيضاً:
رامى عياش يعلن التعاون مجددا مع "مزيكا" في ألبوم جديد
أجرى البوب ستار رامي عياش، مقابلة خاصة مع منصة "بيلبورد عربية" وأعلن فى مقابلته مفاجآت كثيرة لجمهوره فى مصر والوطن العربى، من بينها أنه أوشك على الإنتهاء من ألبومه الغنائى الجديد، الذى يتعاون فيه مجددا مع شركة "مزيكا" والمنتج محمد جابر، وسيتم طرحه فى موسم الصيف الحالى، ويقدم من خلاله مجموعة متنوعة من الأغنيات، ويشارك فيها عياش من كلماته وألحانه بالإضافة إلى مشاركة عدد من كبار الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقين فى مصر ولبنان.
ومن المعروف أن رامى تعاون من قبل مع "مزيكا" فى ألبوم "قصة حب" والذى تم طرحه فى 2019، وحقق الألبوم نجاحا كبيرا، وتصدرت أغنياته تريند مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب، وضم الألبوم مجموعة متنوعة من الأغنيات، من بينها "وصفولى عنيك"، "أم الدنيا"، و"سكاكر السكر".
تركزت مقابلة رامى عياش مع بيلبورد عربية بأكملها على استعراض محطات مسيرته، منذ الإطلالة الأولى في "استديو الفن"، والهيت الأول "بغنيلا وبدقلا". يتأمل رامي عياش لقطات له وهو في سن السادسة عشر ويقول: "مشيت ع الطريق الصح. ما خبصت. بقيت متمسك بكلشي تعلمته… الحمد لله ما تغيرت. مافي شي غيرني". وعند سؤاله إن كان قد شعر بالندم على أي من قراراته منذ ذلك الحين يجيب بحسم: "نهائيًا! وحتى الأخطاء اللي مرقت بعتبرها مكتوبة".
وحول سؤال عن اللحظة التى شعر فيها أنه أصبح سوبر ستار؟.. قال رامى: ولا مرة حسيت إنى أنجزت كل شئ، إلا فى مرة واحدة، وقت أمى الله يرحمها كانت موجودة فى حفل بدار الأوبرا المصرية، وكان حلمها أن ترى الأوبرا التى غنت على مسرحها السيدة أم كلثوم، وتحقق حلمها، كما تحقق حلمها أيضا بعدما رأتنى أغنى على نفس المسرح، فتحقق حلمين بليلة واحدة، ثم ذهبت بها إلى مشاهدة الأهرامات، فهذا كان حلم ثالث، ثم شاهدت الزعيم عادل إمام فكان هذا أيضا حلمها الرابع، وتحقق تكل هذه الأحلام فى أسبوع واحد، وكان هذا من أهم إنجازاتى لأمى.
ورد رامى على سؤال هل مصر هى حلم فنانى بلاد الشام ؟.. فقال: لاشك فى ذلك فمصر بها 100 مليون مواطن، ولها فضل كبير على، ودائما أقولها فى كل وقت ودائما فخور بها، مصر فتحت لى ذراعيها واهتمامها بى كان كبير، ووصلت لمرحلة أعامل فى مصر كمصرى وليس كلبنانى.