بوابة الوفد:
2025-05-28@03:54:08 GMT

وكأننا نعشق الأصفار

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

من المونديال إلى الأوليمبياد يا قلبى لا تحزن
عشرون عاماً ما بين صفر المونديال الذى حصلت عليه مصر فى مايو 2004 أثناء تقدمها بملف لاستضافة كأس العالم 2010، وما بين صفر البعثة المصرية فى الدورة الأوليمبية 2024 المقامة حاليا بباريس، عشرون عاماً، لم تشفع للقائمين على منظومة الرياضة المصرية فى إعداد استراتيجية رياضية متكاملة للرياضة المصرية ولا خطط علمية يمكن أن تقيل الرياضة المصرية من عثرتها ولا كوادر رياضية وأبطال قادرين على حصد الميداليات وباتت الرياضة تستحق وبجدارة مقولة «إن لم تستح فاصنع ما شئت»، هذا أقل وصف يمكن أن توصف به الرياضة فى مصر بعد عدد من الإخفاقات الكبيرة.


عزيزى القارئ لن نضع رؤوسنا فى الرمال، مصر تمر بمنعطف تاريخى وتحديات كبيرة ولا مجال فيها للمواربة أو المواءمة، فلدينا قيادة سياسية ورئيس حاسم وحازم ولن يمر هذا الإخفاق مرور الكرام، ولمن لا يعلم فإن بعثة مصر فى أوليمبياد باريس 2024 تضم 164 لاعباً وهى أكبر بعثة فى تاريخ مصر بتكلفة 1.25 مليار جنيه، والمحصلة صفر إلا ميدالية يتيمة برونزية حققها على استحياء لاعب سلاح الشيش.
إهدار للمال العام مصحوب بالكوارث والإخفافات فى جميع اللعبات، هل هذه مصادفة أم أنها تراكمات للفشل والتراخى من مسئولين لا يصلحون لهذه المكانة.
منطق الثواب والعقاب من أساسيات وأركان العدالة، من أجاد حق أن نرفع له القبعة، ومن أخفق لا بد من المحاسبة بداية من وزارة الرياضة ثم الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية، جميع المنظومة الرياضية تحتاج إلى «تفوير» وهو لفظ شعبى دارج بمعنى تنقيح وتغير، جذرى لكل من يثبت تقصيره وفشله وعدم قدرته فى أداء دورة.
التاريخ لن يغفر لهؤلاء ما حدث من كوارث فى أوليمبياد باريس 2024 من فضيحة قام به اللاعب والمصارع كيشو، بارتكابه أفعالاً مشينة منها التحرش بإحدى السيدات داخل أحد البارات فى باريس، أدت إلى اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية، ثم ما أثير حول اللاعبة ندى حافظ، لاعبة سلاح السيف، بعدما خسرت من لاعبة كوريا الجنوبية فى دور الـ16، لتعلن بعدها أنها كانت تشارك فى منافسات السلاح بأوليمبياد باريس 2024، وهى حامل فى الشهر السابع!
مع كامل احترامى لابنتنا ندى، لكن لا يعقل أن يقبل العقل أو المنطق أو الحرص على صالح اللعبة والمنافسة القوية هذا الأمر، ثانياً هل لم يلاحظ مدربها أنها فى الشهور المتقدمة من الحمل، والحركة التى هى أساس المبارزة فى الشيش صعبة عليها؟، هل لم يجر اتحادها تحليلاً للاعبين قبيل البطولة؟، أمور تحتاج إلى وقفة جادة مع النفس ومحاسبة المقصرين.
فى تصورى أن الحساب سيكون سريعًا فتعاطى القيادة السياسية مع القضايا الكبيرة سريع وفعال، ولنا فى توجيهات الرئيس بفتح تحقيق فى وفاة اللاعب أحمد رفعت، خير دليل، وهو الأمر الذى وجه فيه الرئيس السيسى بفتح تحقيق فورى فى الأمر، فاطمئنوا، المحاسبة قادمة لكل منظومة وأسباب الفشل المنظومة الرياضية.
وأخيرًا، وبقلب أب، ومواطن ومسئول مصرى، أحمل أمانة هذا الوطن فى عنقى، أناشد السيد رئيس الوزراء أن يتحمل مسؤولياته فى الحفاظ على أبنائنا الرياضيين الذين شاركوا فى تلك الدورة الأخيرة، فعلى من يتعامل مع هذه القضية أن يتعامل بمشرط جراح فلدينا أبطال، إذا وجدوا الاهتمام الجيد والإعداد الحقيقى سوف يسيرون فى مسار تحقيق البطولات فى كل العالم، لدينا خامات مميزة ولكن تحتاج إلى أسطى ومعلم، يستطع أن يخرج منها أجمل الصور وأفضل النتائج، نريد الحفاظ عليهم لكن بتخطيط علمى مدروس، وليس بمنطق «عبيلو وإديلو».
هذا الفشل الذريع الذى منيت به الرياضة المصرية لم يكن أبدا إلا نتاج جهل وتخبط وعدم رؤية لدى مسئولى الرياضة فى مصر، لكن كل ما أخشاه أن يكون أولادنا الصغار هم الشماعة التى تعلق عليها كل هذه المصائب، حاسبوا من أجرم فى حق الدولة المصرية والرياضة المصرية.
أعتقد اننا لو كنا أخذنا من صفر المونديال العظة والعبرة واستوعبنا الدرس فى حينها ما كنا وقعنا فى هذا الموقف المذرى الآن، وقد مر عليه عشرون عاماً ولم نتعلم، بل وقعنا فى نفس المصيبة، «تعلموا وأفيقوا واستقيموا يرحمكم الله».
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.
المحامى بالنقض
عضو مجلس الشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ الرئيس السيسي كلمة حق طارق عبدالعزيز الریاضة المصریة

إقرأ أيضاً:

مدربون: مشاركة متواضعة لأحمر الشواطئ في المونديال قياسا على التألق خليجيا وآسيويا

جاءت مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية في بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية التي أُقيمت مؤخرًا في جمهورية سيشل خلال الفترة من 1 إلى 11 من مايو الجاري، التي تُوج بلقبها المنتخب البرازيلي، متواضعة بعدما تعرض الأحمر لخسارتين أمام إيطاليا والبرازيل، وفاز على السلفادور، إلا أن هذا الفوز لم يكن كافيًا للعبور إلى الدور الثاني، وأتى هذا الخروج المبكر بعد تألق كبير لازم الأحمر هذا العام بتتويجه بذهبية منافسات القدم الشاطئية في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية التي احتضنتها سلطنة عمان، وحلوله وصيفًا لبطولة كأس آسيا، ليواصل منتخبنا فشله مجددًا في بلوغ الدور الثاني في بطولة كأس العالم. "عُمان" أجرت استطلاعًا مع مدربي اللعبة، للوقوف على أسباب الخروج المبكر من كأس العالم بعد النتائج اللافتة خليجيًا وآسيويًا.

غياب التركيز

أكد إسحاق القاسمي مدرب فريق كرة القدم الشاطئية بنادي المحمل السعودي في الموسم الماضي، أن منتخبنا لم يقدم الأداء المنتظر خلال مشاركته في بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، حيث غاب التركيز في المباراة الأولى أمام المنتخب الإيطالي وارتكب لاعبو منتخبنا عدة أخطاء استغلها المنتخب الإيطالي بشكل مثالي وحقق الفوز، وتوالت الأخطاء في المباريات التالية أمام المنتخب السلفادوري والمنتخب البرازيلي، واستطاع منتخبنا تحقيق الفوز أمام السلفادور فقط وخرج من دور المجموعات بعد حصده 3 نقاط بفوز واحد وخسارتين.

كما أوضح أنه لو تم التعامل مع المباراة الأولى أمام المنتخب الإيطالي بصورة أفضل لَكُنّا قد حققنا الانتصار أمامهم، حيث سبق لنا أن لعبنا ضدهم في عدة مناسبات وتمكنا من التغلب عليهم.

وأضاف القاسمي: كان بإمكاننا العبور إلى الدور الثاني في بطولة كأس العالم إلا أننا فشلنا في ذلك، وقد تكون الإصابة التي تعرض لها قائد منتخبنا خالد العريمي قد أثرت بشكل كبير على أداء المنتخب ونتائجه حتى من الجانبين النفسي والمعنوي لزملائه اللاعبين، حيث تعرض اللاعب لإصابة قوية في بطولة كأس آسيا وسابق الزمن للمشاركة في كأس العالم، ومن الواضح أنه لم يكن بجاهزية جيدة خلال مباريات البطولة.

وأشار إلى أنه يجب الحرص على تطوير الدوري بصورة أكبر مما سينعكس بالإيجاب على المنتخب الوطني.

وتابع حديثه قائلًا: حصولنا على مركز الوصيف في بطولة كأس آسيا، وحصدنا لقب البطولة الخليجية، يختلف تمامًا عن مشاركتنا في بطولة كأس العالم بسبب ارتفاع نسق المباريات والمستوى الفني فيها، وكان بإمكان منتخبنا تقديم أداء أفضل في المونديال، إلا أن الظروف لم تخدمه.

وأكد القاسمي أن منتخبنا يمتلك كل مقومات النجاح وقدم مستويات كبيرة في البطولتين الآسيوية والخليجية، كما أن لاعبي منتخبنا على دراية كافية بمستويات المنتخبات الخليجية، ويُعد الأحمر من أقوى المنتخبات على المستوى الآسيوي، مشيرًا إلى أنه يجب إقامة دوري قوي وتطويره من جميع النواحي، كما يجب تشكيل منتخب رديف أو استدعاء لاعبين جدد للمنتخب لكسب الخبرة، وبعد ذلك الاستفادة من خدماتهم خلال الفترة المقبلة.

أخطاء فردية

يرى يوسف القاسمي مدرب فريق كرة القدم الشاطئية بنادي مصيرة في الموسم الماضي، أن منتخبنا قدم مستوى سيئًا خلال مشاركته في بطولة كأس العالم، مبينًا أن الجميع كان يأمل بأن يقدم منتخبنا نتائج ومستوى أفضل، وأشار إلى أن أسباب عدم قدرتنا على مقارعة المنتخبات العالمية الكبيرة في كرة القدم الشاطئية يعود إلى عدم التجديد في الأسماء وضخ دماء جديدة للمنتخب، وهذا ما كلفنا الخروج المبكر بسبب الأعمار الكبيرة لبعض اللاعبين.

وأضاف: بالفعل وقعنا في مجموعة حديدية مع البرازيل وإيطاليا والسلفادور، إلا أنه كان بمكاننا تحقيق نتائج أفضل، والأخطاء الفردية كلفتنا الخروج المبكر من البطولة، بسبب عدم جاهزية بعض اللاعبين وغياب التركيز عن البعض.

وأشار القاسمي إلى أن منتخبنا قدم مباريات كبيرة في كأس آسيا الماضية واستطاع تحقيق المركز الثاني في البطولة خلف المنتخب الإيراني حامل اللقب آنذاك، كما نجح المنتخب في التتويج بالبطولة الخليجية خلال دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الماضية، وكل هذا كان مؤشرًا إيجابيًا بقدرة المنتخب على تقديم مشاركة إيجابية في بطولة كأس العالم، إلا أنه وللأسف لم تكتمل الفرحة في المونديال، ولم يتمكن منتخبنا من تحقيق النتائج المرجوة منه، مشيرًا إلى أن الجميع عقد آمالًا عريضة على المنتخب بمواصلة التألق بالقوة والحماس نفسيهما، ولكن كل ذلك لم يحدث.

وتابع حديثه قائلًا: بالرغم أن منتخبنا يمتلك عددًا من لاعبي الخبرة، لكن كان يلزم الاعتماد على لاعبين شباب، وكنا ننتظر من الجهاز الفني الاعتماد عليهم لحيويتهم ورغبتهم وحماسهم الكبير في الظهور في هذا المحفل العالمي. وأكد القاسمي أنه لا تزال لدينا فرصة في تحقيق نتائج جيدة والفوز بالبطولات بشرط ضخ دماء جديدة، وعدم الاكتفاء باللاعبين الموجودين حاليًا.

الزج بعناصر جديدة

أكد ناصر المخيني مدرب فريق كرة القدم الشاطئية بنادي صور، الذي غاب ناديه عن المشاركة في دوري الموسم الماضي، أن الجميع كان متفائلًا قبل مشاركة المنتخب في بطولة كأس العالم الماضية، وذلك للنتائج المميزة التي قدمها المنتخب في بطولتي كأس آسيا والخليج، لكن لا نعلم ما الذي حصل للمنتخب، مبينًا أنه سبق لنا أن واجهنا المنتخب الإيطالي مسبقًا وكذلك منتخب السلفادور، والجميع متعجب من الأداء الذي قدمه المنتخب في البطولة، حيث تعرض للخسارة من المنتخب الإيطالي، ومن ثم فاز على منتخب السلفادور بصعوبة، وبعد ذلك اختتم مبارياته بدور المجموعات بلقاء المنتخب البرازيلي بتلقيه خسارة مريرة 1 / 11، مبينًا أنه كان بإمكاننا هزيمة المنتخب الإيطالي، لأنه لا يُعد بذلك المنتخب القوي الذي لا يُقهر، وتجددت آمالنا بعد ذلك بالفوز على منتخب السلفادور الذي أعاد لنا الأمل في بلوغ الدور الثاني، إلا أن منتخبنا تلقى خسارة ثقيلة في المواجهة الحاسمة التي جمعته بالمنتخب البرازيلي، وخرجنا من البطولة بهذه النتائج المتواضعة، مشيرًا إلى أنه كان باستطاعة منتخبنا حصد المركز الثاني بالمجموعة والتأهل رفقة المنتخب البرازيلي، إلا أن منتخبنا فشل في ذلك.

وأوضح المخيني أن الأحمر قدم مباراة جيدة المستوى أمام المنتخب الإيطالي رغم تلقي الخسارة 4 / 7، ومن ثم تمكن من التغلب على منتخب السلفادور، حيث قدم أداء جيدًا فيها، وجاءت المباراة الثالثة لتبصم على خروج منتخبنا من دور المجموعات بعد الخسارة الثقيلة التي تلقاها أمام المنتخب البرازيلي، التي لم يقدم حينها اللاعبون أي مستوى يشفع لهم في البقاء في البطولة وبلوغ الدور الثاني، ومن الوارد جدًا أن يكون الخوف من المنافس أو ما شابه قد أثر على النتيجة الكبيرة التي خرج بها منتخبنا من هذا اللقاء.

وتابع قائلًا: أداء منتخبنا في تطور مستمر، لكن كان يجب التحضير جيدًا لمثل هذه البطولات الكبيرة، خاصة مع تراكم خبرات منتخبنا في المشاركة في بطولة كأس العالم، حيث أصبح صعودنا إلى كأس العالم دائمًا، إلا أن النتائج لا ترتقي للطموحات، ولدينا كل الإمكانيات لتقديم مستويات جيدة، ولا يجب علينا أن نقبل بالتألق في البطولات الآسيوية والخليجية فقط، ولكن علينا أن نطمح في تقديم مشاركات مميزة في بطولة كأس العالم، كما يجب أن تكون هناك معسكرات خارجية قوية، وأن نشارك في بطولات خارجية، ومن المؤسف أن نخرج من جميع مشاركاتنا في بطولة كأس العالم من دور المجموعات، رغم امتلاكنا لكوكبة كبيرة من اللاعبين الجيدين، كما يجب الأخذ في الاعتبار أن المنتخبات الأخرى في تطور مستمر، والأحمر دائمًا ما يحتل المراكز الأولى في كأس آسيا، ولكن الوضع يختلف في المونديال.

وأضاف: آمل من الجهاز الفني للمنتخب والقائمين عليه تغيير بعض العناصر والزج بعناصر جديدة، ولاحظنا في مباريات كأس العالم الماضية والبطولة الآسيوية أن المنتخبات العالمية والآسيوية لديها عناصر جديدة، وهذا ما منحهم جرعات فنية وتكتيكية مميزة، وبالفعل، لاعبو المنتخب الوطني يقدمون مستويات جيدة، إلا أن هناك حاجة للتغيير في بعض المراكز بين الفينة والأخرى، مشيرًا إلى أنه لدينا دوري شواطئ، ومدرب المنتخب دائمًا ما يحضر لمشاهدة المباريات، وقام باختيار بعض العناصر مؤخرًا، إلا أنه دائمًا ما كان يستبعدهم قبل انطلاق البطولات التي شارك فيها المنتخب.

أسلوب المنتخب لا يتغير

أشار سالم المريكي مدرب فريق كرة القدم الشاطئية بنادي صحم بالموسم المنقضي، إلى أن أبرز أسباب الخروج المبكر من بطولة كأس العالم هي فنية، حيث إن طريقة لعب المنتخب لا تتغير وأسلوبه واضح للمنتخبات التي تواجهه، كما أنه لا يوجد أي تطور ملاحظ، وذلك بالثبات على التشكيلة ذاتها وتفضيل لاعبين على حساب آخرين في التشكيلة، مما أوجد نوعًا من اللامبالاة عند بعض اللاعبين بضمان وجودهم في التشكيلة الأساسية بغض النظر عن الأداء الذي يقدمونه على أرضية الملعب، كما لاحظنا تراجع أداء بعض اللاعبين من الناحية الفنية ولم يشكلوا إضافة للمنتخب، وجميع ذلك أدى إلى تذبذب نتائج الأحمر في بطولة كأس العالم.

ويرى المريكي أنه لدينا القدرة على مقارعة المنتخبات العالمية الأخرى بشرط عدم مجاملة لاعبين على حساب لاعبين آخرين، ويجب أن تكتمل المنظومة بوجود مدرب متمكن فنيًا، ويفضل أن يكون مدربًا أجنبيًا ليعطي كل لاعب حقه في المنتخب، مبينًا أن التجديد مطلب ضروري، ويجب أن يكون هناك دعم كبير للمنتخب خلال الفترة المقبلة.

وأكد أنه كان بإمكاننا تحقيق نتائج إيجابية في بطولة كأس العالم، حيث بالنسبة للمنتخب الإيطالي فقد لعبنا معه في أكثر من لقاء، وجميع المباريات جاءت لصالحنا، وفي ضوء ذلك جعل المدرب واللاعبين على ثقة تامة بأنهم قادرون على الفوز باللقاء وحجز تذكرة التأهل إلى الدور الثاني في البطولة، ولكن للأسف منتخبنا قدم واحدة من أسوأ مشاركاته في بطولات كأس العالم، ولم يكن أداؤه مقنعًا على الإطلاق.

وتابع حديثه قائلًا: حصولنا على المركز الثاني في كأس آسيا الماضية جاء قياسًا على المستوى الجيد الذي ظهر به المنتخب في مباريات البطولة، أما المنتخبات العالمية في المونديال فقد تفوقت علينا كثيرًا.

وأكد المريكي أن مستقبل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية في خطر، وذلك نظرًا لتطور مستوى المنتخبات الآسيوية والخليجية، وعلى الاتحاد العماني لكرة القدم تدارك الوضع قبل أن يفقد المنتخب فرصته في المنافسة خلال الاستحقاقات القادمة، ويجب اتخاذ عدة إجراءات تصب في مصلحة المنتخب، من بينها تطوير الدوري واستحداث بطولات أخرى.

أهمية اختيار القائمة بدقة

قال علي الفضيلي مدرب فريق كرة القدم الشاطئية بنادي الشباب في الموسم الماضي: إن أداء منتخبنا في بطولة كأس العالم لم يكن سيئًا، وكانت هناك بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباريات، وأشار إلى أنه يجب تغيير بعض العناصر في المنتخب، مؤكدًا أن منتخبنا كان مهيأ لبلوغ الدور الثاني في كأس العالم، إلا أن غياب التركيز والتمركز الخاطئ في الملعب تسبّبا في الخروج المبكر من دور المجموعات.

وأوضح أن هناك لاعبين لا يستحقون الوجود في المنتخب، كما يجب اختيار هؤلاء اللاعبين بدقة وعن قناعة، وهناك عدد من اللاعبين الجيدين لم يتم استدعاؤهم للقائمة، وهذا أحد أبرز الأسباب في عدم قدرة منتخبنا على تخطي دور المجموعات في بطولة كأس العالم.

وأشار الفضيلي إلى أن منتخبنا قدم مستويات لافتة في البطولتين الآسيوية والخليجية، لكن الوضع اختلف تمامًا في منافسات كأس العالم مع قوة المنتخبات المنافسة.

مقالات مشابهة

  • «نريد تكوين فريق يلتهم الجميع».. ألونسو يُشعل الأجواء في ريال مدريد قبل المونديال
  • كانسيلو: المونديال أمر عظيم للهلال والدوري السعودي
  • ڤاليو تعلن نيتها القوية لإدراج أسهمها في البورصة المصرية ضمن خطة توسعية طموحة
  • وظائف شاغرة في بيت الرياضة الفالح
  • وزير الرياضة يتوّج الاتحاد بلقب الدوري السعودي للمحترفين للموسم 2024-2025
  • رونالدو يقترب من قيادة الهلال في المونديال
  • السعودية تنفي رفع الحظر عن المشروبات الكحولية قبل المونديال
  • مفاجأة| رونالدو يقترب من قيادة الهلال في المونديال
  • الوداد يستعد لـ «المونديال» بـ 3 صفقات
  • مدربون: مشاركة متواضعة لأحمر الشواطئ في المونديال قياسا على التألق خليجيا وآسيويا