اليونان تلقي القبض على إسرائيلي بناء على طلب سلطات الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة اليونانية، اليوم السبت، القبض على إسرائيلي هارب يبلغ من العمر 36 عاما، أدين بالسرقة في دولة الاحتلال الإسرائيلي بناء على مذكرة دولية تقدمت بها تل أبيب، إلى جانب ضلوعه في هجوم بالقنابل أيضا.
وأوضحت الشرطة في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي طلب القبض عليه لتنفيذ حكم بالسجن 25 شهرا بتهم السرقة، مضيفة أنه مطلوب أيضا على ذمة تحقيق في إسرائيل "لتورطه في محاولة قتل عبر هجوم بالقنابل استهدف شخصا آخر".
وأشارت وثائق قضائية إلى أن الشرطة اليونانية تلقت تنبيها من الشرطة الدولية (الإنتربول) نيابة عن دولة الاحتلال في الخامس من آب/ أغسطس الحالي، يفيد بإصدار "إشعار أحمر" ضد المتهم. وجاء في الإشعار أنه يسافر بجواز سفر مزور.
واكتشفت الشرطة أنه وصل إلى اليونان في 20 تموز/ يوليو الماضي مستخدما وثيقة مزورة. وقالت إنه ألقي القبض عليه أمام مطعم في كنيس يهودي بوسط أثينا في السادس من آب/ أغسطس الحالي.
وجاء في الوثائق أنه مثل أمام ممثلي ادعاء يونانيين أمروا باحتجازه.
ولا يتوقف الأمر على هذا المواطن٬ ففي 20 أيار/ مايو الماضي، أعلن المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان، أن المحكمة تسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت بتهم ارتكاب "جرائم حرب".
وأضاف خان، في بيان آنذاك، أن "لديه أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ارتكبت على أراضي فلسطين في قطاع غزة، اعتبارًا من 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على الأقل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليونانية إسرائيلي إسرائيل اليونان الانتربول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كندا تحقق مع جنود “إسرائيليين” مزدوجي الجنسية بتهم جرائم حرب
الثورة نت/وكالات كشفت صحيفة “تورنتو ستار” الكندية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الكندية فتحت تحقيقاً مع جنود “إسرائيليين” يحملون الجنسية المزدوجة بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وبحسب تقرير الصحيفة، بدأ التحقيق قبل عام ونصف تقريبًا، في أوائل عام 2024، ويُجرى بسرية تامة بعيدًا عن أعين الإعلام. وعقب صدور التقرير، أكدت الشرطة الكندية أنها تحقق في جرائم حرب متعلقة بما أسمته “النزاع المسلح بين إسرائيل وحماس”، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيل نطاق التحقيق أو أهدافه، وفق وكالة “معا” الإخبارية. ويُعدّ هذا التحقيق السري غير مألوف نسبيًا، ويتناقض مع النهج العلني البارز الذي اتبعته الشرطة الكندية في جميع المسائل المتعلقة بالتحقيق في جرائم الحرب في أوكرانيا. ففي حالة أوكرانيا، أنشأت شرطة الخيالة الملكية الكندية “خطًا ساخنًا” مخصصًا للاستفسارات، وموقعًا إلكترونيًا خاصًا، وأجرت مقابلات رفيعة المستوى ونشرت تسجيلات، إلى جانب إعلانات مكثفة تدعو إلى تقديم شكاوى وإدلاء شهادات الجنسية الكندية للاشتباه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في غزة.