غضب كبير في ريال مدريد من إندريك
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ماجد محمد
سادت حالة من الغضب غرفة لاعبي نادي ريال مدريد بسبب تسبب البرازيلي إندريك في إصابة المدافع خوان مارتينيز بتمزق في الرباط الصليبي.
وكانت الدقائق الأخيرة من تدريب ريال مدريد قد شهدت تدخل إندريك على زميله الإسباني المدافع خوان مارتينيز ما أدى لإصابة الأخير بتمزق في الرباط الصليبي.
وشعر اللاعبون بصدمة كبيرة بسبب هذا الأمر، وأخذوا يشتمون البرازيلي إندريك بعبارات نابية تعبيرا عن غضبهم منه.
يذكر أن خوان مارتينيز تلقى رسائل دعم من لاعبي الفريق الأول لريال مدريد على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إعلان إصابته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندريك خوان مارتينيز ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي بعد إعلان رحيله عن ريال مدريد: فخور بتدريب هذا النادي
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، إنه من الطبيعي أن يعتبر هذه أيامًا مميزة، خاصة إنها مباراته الأخيرة، وسيكون هناك أحاسيس كثيرة عند انتهاء مسيرته.
وأضاف أنشيلوتي في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: "أود أن أشكر كل من عمل معي طوال فترة وجودي هنا، اللاعبين، رئيس النادي، ومجلس الإدارة.. لقد قضينا وقتاً رائعاً وشعرتُ بمودتهم الكبيرة. لقد أتيحت لي فرصة تدريب لاعبين رائعين، وقد سار كل شيء على ما يرام".
وتابع: "هذه المرحلة الطويلة تقترب من نهايتها، وتنتهي بشكل جيد. هناك اتفاق كامل مع النادي. لم يكن هناك أبداً أي خلاف مع الرئيس ولم أكن لأختلف معه في يومي الأخير. الآن أبدأ عهداً جديداً بنفس الحماس الذي كان لدي عندما وصلتُ إلى هنا. لقد كانت فترة ناجحة؛ حققنا فيها الكثير. كذلك، أعتبر حضور أكثر من 700 صحفي هذا المؤتمر الصحفي نجاحاً كبيراً (يضحك)؛ إنه إنجاز آخر. لقد قضينا وقتاً ممتعاً أيضاً، لكن الأمر لم يكن سهلاً، ولم تكن أسئلتكم دائماً لطيفة".
وأضاف: "سيكون كما ينبغي، جميلاً جداً. هذه أيامٌ مليئةٌ بالمشاعر. لقد تمكّنا من توفير بيئة عملٍ جيدة بفضل جهود الجميع هنا ابتداءً من الطهاة، أولئك الذين نظّفوا غرفتي.. موسمٌ طويلٌ يُوشك على الانتهاء، وأربع سنواتٍ هنا فترةٌ طويلة. لقد استمتعنا جميعاً بوقتٍ رائع".
وواصل: "أتأثر بسرعة، كما كان يفعل والديّ وجدي من قبله. لا أمانع إن شعرتُ برغبة في البكاء؛ لا أخفي ذلك. سيكون يوماً جميلاً، وسأشاركه مع مودريتش، الذي كان سنداً كبيراً لي خلال هذه الفترة. إنه لاعب رائع وأسطورة. وداعنا معاً أمرٌ رائع.
واختتم: "أفتخر بتدريب هذا النادي، والفوز بالألقاب، وصناعة التاريخ. كان هذا هدفي الأول عند انضمامي إليه عام 2013. وبعد تحقيقه، لم أجد طريقة أخرى لوداعه سوى كل الحب الذي أكنّه لفريقي، والحب الذي يكنّه لي النادي".
زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي