الجزيرة:
2025-06-19@06:08:18 GMT

هاريس تتقدم على ترامب في 3 ولايات حاسمة

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

هاريس تتقدم على ترامب في 3 ولايات حاسمة

أظهرت استطلاعات جديدة للرأي نشرت اليوم السبت تقدم المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ثلاث ولايات توصف بالحاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وخلص استطلاعان أجرتهما صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا كوليدج، أن هاريس تتقدم على ترامب بأربع نقاط مئوية (50% مقابل 46%) في كل من ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن.

وبحسب نظام المجمع الناخب المعتمد في الانتخابات الرئاسية، تعد هذه الولايات الثلاث -الواقعة في وسط غرب البلاد- وذات التعداد السكاني المرتفع، حاسمة في تحديد الفائز بانتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتختلف نتيجة الاستطلاعات الجديدة بشكل جذري عن تلك التي سادت على مدى نحو عام، وكان فيها ترامب متقدما أو متعادلا مع الرئيس جو بايدن الذي كان المرشح المرجح للحزب الديمقراطي، قبل أن ينسحب من السباق في يولليو/تموز ويدعم نائبته هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي بدلا منه.

وحسب مراقبين، ما زال اتجاه الاستطلاعات قابلا للتغير في الأشهر الفاصلة عن موعد الانتخابات، إذ أظهرت النتائج أن الناخبين ما زالوا يفضلون ترامب في عدد من القضايا الأساسية مثل الهجرة والاقتصاد، في حين أن المستطلعين منحوا هاريس تقدما بفارق 24 نقطة ردا على سؤال بشأن قضية الإجهاض.

ومنح انسحاب بايدن وترشيح هاريس زخما كبيرا لحملة الحزب الديمقراطي، بعد الشكوك الكبيرة التي أثيرت بشأن قدرة الرئيس البالغ 81 عاما، على الفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض. كما منح اختيار هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون نائبها، دفعا إضافيا للحزب الديمقراطي.

وأتى دخول الثنائي "هاريس-والز" على الخط في وقت كانت حملة الحزب الجمهوري تكتسب تقدما بعد نجاة المرشح الجمهوري ترامب من محاولة اغتيال في 13 يوليو/تموز الماضي.

وكان استطلاع آخر للرأي أجرته "إبسوس" ونُشر يوم الخميس الماضي أظهر تقدم هاريس على ترامب على مستوى البلاد بتسجيل 42% مقابل 37% في سباق انتخابات الرئاسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران: الساعات الـ72 المقبلة حاسمة في تحديد شكل المواجهة

أصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكلها القائم منذ خلع الشاه نهاية سبعينيات القرن الماضي تقف أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما الاستسلام أو القتال حتى الرمق الأخير، كما يقول مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز.

فقد رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤشر التهديد إلى سقف غير مسبوق، حيث طالب إيران بالاستسلام غير المشروط، مؤكدا إمكانية قتل المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي، الذي قال إن الولايات المتحدة تعرف أين يعيش.

في الوقت نفسه تزايدت المؤشرات على قرب اتخاذ ترامب قرارا بالدخول المباشر في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، وتحديدا من أجل تدمير منشأة فورد النووية.

وحركت الولايات المتحدة العديد من قطعها العسكرية الإستراتيجية إلى المنطقة أو بالقرب منها، ووضعت أخرى في حالة تأهب بما في ذلك القاذفة الإستراتيجية "بي 52″، حسب ما أكدته الصحافة الأميركية.

خياران لا ثالث لهما

هذه التطورات تعني أن إيران لم تعد مطالبة بالتخلي عن برنامجها النووي أو الصاروخي فقط كما كانت قبل أيام، لكنها أصبحت مطالبة بالاستسلام كدولة كاملة، وفق ما قاله فايز في مقابلة مع الجزيرة.

وقال فايز إن المعادلة على الطاولة حاليا يمكن تلخيصها في أنها تعني "الكل أو اللاشيء"، خصوصا بعدما أكد قائد أركان الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لم ولن تستسلم أبدا.

ونقل مدير مكتب الجزيرة عن مصادر قال إنها قريبة جدا من دوائر صُنع القرار الإيراني أن الأيام الثلاثة المقبلة ستحدد شكل المواجهة، التي قد تتحول لمعركة كسر عظم حرفيا مع تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في العمليات.

ووفقا لفايز، فإن هذه المعلومات تشي بوجود مقترح ما على الطاولة خلال هذه اللحظات، وإن القوات الإيرانية الضاربة ومنها البحرية التي لم يصدر عنها أي تصريح أو تحرك حتى اللحظة، ستدخل على خط المواجهة ما لم يتم التوصل لاتفاق.

إعلان

وتتحرك هذه القوات -وفق فايز- في المياه الخليجية ومضيق هرمز وصولا إلى المحيط الهندي والبحر الأحمر وباب المندب، ولم تتدخل هذه القوات حتى اللحظة في الحرب.

لا نية للاستسلام

لكن حديث ترامب عن إمكانية اغتيال المرشد الأعلى وتدمير منشأة "فوردو" النووية بشكل كامل، وتغيير النظام الإيراني كليا، يعني أن نظام الجمهورية الإسلامية لم يعد أمامه إلا الاستسلام أو المواجهة، حسب فايز، الذي أشار إلى أن الحديث الإيراني يؤكد أن نية الاستسلام غير حاضرة حتى اللحظة.

وقال إن هناك العديد من الدول التي تحاول التدخل لاحتواء ما يجري ومنها قطر وتركيا ودول أوروبية وربما روسيا والصين، لكن لا يوجد شيء واضح حتى الآن، مضيفا "لا يوجد ما يشي بأن إيران ستقدم تنازلا على بياض حتى اللحظة".

وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب إن صبره ينفد، وإنه يتطلع لإذعان كامل من إيران، وإنه يريد نهاية حقيقية للصراع لا مجرد وقف لإطلاق النار.

وعلى الجهة الأخرى، قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي إن العمليات السابقة ضد العدو كانت ردعية، وإن بلاده ستنفذ عملياتها العقابية ضده قريبا. ودعا سكان الأراضي المحتلة خاصة في تل أبيب وحيفا لمغادرتها للحفاظ على أرواحهم.

مقالات مشابهة

  • ترامب يلوّح بضرب منشآت إيران النووية: أيام حاسمة قادمة
  • 48 ساعة حاسمة: ترامب على وشك اتخاذ قرار دراماتيكي بشأن إيران
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: الساعات الـ72 المقبلة حاسمة في تحديد شكل المواجهة
  • نائب ترامب يلوح بخطوة حاسمة لإنهاء البرنامج النووي الإيراني
  • حزب شعب مصر يطلق القائمة الشعبية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • الإصلاح والنهضة: لجنة الانتخابات بالحزب في اجتماعات مستمرة.. وقائمة أولية للمرشحين قيد الدراسة
  • الحرية المصري: نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية
  • جلوس 500 طالب من ولايات دارفور لأداء الامتحانات في مروي
  • الكونغرس منقسم بشأن الأسد الصاعد وماغا الجمهوري يحذر
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية