استطلاعان: تقدم هاريس على ترامب في ولايات حاسمة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أظهر استطلاعان للرأي أن كامالا هاريس نائبة الرئيس والمرشحة للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي تتقدم على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري بأربع نقاط في ثلاث من الولايات الحاسمة، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان.
وأشار استطلاعا الرأي اللذان أجراهما "نيويورك تايمز" و"سيينا كوليدج" في الفترة من الخامس إلى التاسع من أغسطس الجاري إلى تقدم هاريس على ترامب بأربع نقاط مئوية في تلك الولايات الثلاث بالحصول على 50 بالمئة من أصوات الناخبين المحتملين في كل ولاية مقابل 46 بالمئة لترامب.
وأضاف التقرير أن هامش الخطأ في العينة بين الناخبين المحتملين كان بزيادة أو نقصان 4.8 نقطة مئوية في ميشيجان و4.2 نقطة في بنسلفانيا و4.3 نقطة في ويسكونسن. وإجمالا، شارك في الاستطلاع 1973 ناخبا محتملا.
وأنهى الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن مسعاه لفترة ولاية جديدة في 21 يوليو الماضي وأيد ترشح هاريس لانتخابات الخامس من نوفمبر المقبل أمام ترامب إثر مناظرة تلفزيونية أمام المرشح الجمهوري في أواخر يونيو الماضي.
وأظهرت استطلاعات رأي أن ترامب حقق تقدما على بايدن بما يشمل ولايات حاسمة بعد أداء بايدن في المناظرة، لكن دخول هاريس إلى السباق غير مجرى الأمور.
وأظهر استطلاع للرأي، أجرته "إبسوس" ونُشر يوم الخميس، تقدم هاريس على ترامب على مستوى البلاد بتسجيل 42 بالمئة مقابل 37 بالمئة في سباق انتخابات الرئاسة. وأُجري الاستطلاع على مستوى البلاد عبر الإنترنت وشمل 2045 بالغا أميركيا في الفترة من الثاني إلى السابع من أغسطس الجاري، وكان هامش الخطأ فيه نحو ثلاث نقاط مئوية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس استطلاعات الرأي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يعيد تقييم موقفه من أوكرانيا ويسعى لوقف نار مؤقت
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن إعلان الرئيس دونالد ترامب عن إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا يُعد تحولًا واضحًا في موقفه منذ توليه الرئاسة، مشيرة إلى أن هذا التحول جاء نتيجة "فوضى وغياب استراتيجية واضحة" داخل الإدارة الأمريكية بشأن الملف الأوكراني.
وأضافت، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الأمريكي اتسم بالتناقض مؤخرًا، حيث صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو، ثم المتحدث باسم وزارة الدفاع شون بيرمان، بعدم قدرة الولايات المتحدة على مواصلة إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، خاصة في ظل زيادة الدعم العسكري الموجه إلى إسرائيل.
وأشارت إلى أن ترامب يعيد حاليًا تقييم الموقف مع فريقه الحكومي، في ضوء تجربته السابقة مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، والتي وصفها مرارًا بأنها "كارثة استراتيجية"، موضحةً أن ترامب يحاول تفادي تكرار سيناريو مشابه من خلال إدارة النزاع الأوكراني بطريقة مختلفة.
وأكدت أن ترامب لا يسعى إلى اتفاق طويل الأمد يتضمن ضمانات أمنية، بل يفضل إعلان وقف لإطلاق النار والمضي قدمًا سياسيًا، وهو نهج يتعارض مع الرؤية الروسية بقيادة فلاديمير بوتين، التي تعتمد على التفاوض ضمن حزمة أوسع من الشروط.