تزامنا مع العدوان على غزة... أمريكا تعتزم الإفراج عن تمويل عسكري لإسرائيل بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت شبكة (سي.إن.إن) نقلا عن مصادر مطلعة، إن واشنطن من المزمع أن تقدم لإسرائيل 3.5 مليارات دولار لتنفقها على أسلحة وعتاد عسكري أمريكي، لتفرج بذلك عن الأموال بعد أشهر من تخصيص الكونجرس لها.
وذكرت (سي.إن.إن) أن وزارة الخارجية أخطرت مشرعين مساء يوم الخميس الماضي، بأن الحكومة تعتزم الإفراج عن تمويل عسكري أجنبي لإسرائيل بمليارات الدولارات، مضيفة أن الأموال تأتي ضمن مشروع قانون تمويل إضافي بقيمة 14.
ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق يوم الجمعة. ويأتي هذا الإجراء في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف من اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.
وتزايدت مخاطر التصعيد إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد مقتل إسماعيل هنية زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في إيران وفؤاد شكر القائد العسكري البارز في حزب الله ببيروت، مما أثار تهديدات بالرد على إسرائيل.
(روتيرز)
كلمات دلالية اسرائيل امريكا تمويل عسكري غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل امريكا تمويل عسكري غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الخزي والعار على الكيان الصهيوني وحماته بسبب عدوانه على المدنيين الايرانيين
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي ان الكيان الصهيوني وحماته جلبوا لانفسهم الخزي والعار الدائم بسبب العدوان على المدنيين الايرانيين.
وفي اشارة الى العدوان الصهيوني على ساحة “قدس” في العاصمة طهران واستهداف المدنيين، نشر بقائي اليوم الجمعة مقاطع فيديو من هذا الهجوم في صفحته الشخصية على منصة “اكس” قال فيها: “هذه هي اللحظة التي استهداف فيها الكيان الصهيوني، المدنيين بالصاروخ في شوارع طهران في وضح النهار حيث ادى الهجوم الى انفجار كبير وشهدنا ان اشلاء الشهداء وكثير من السيارات تتطاير في السماء”.
وأضاف أن الكيان الصهيوني المعتدي ارتكب هذه الجريمة خدمة للمستشار الألماني.
وشدد بقائي على أن هذا الهجوم يأتي في خانة ما يرتكبه الكيان الصهيوني من اعمال قذرة على مر عقود من الزمن خاصة في فلسطين المحتلة وفي منطقتنا بشكل عام، والمفارقة هي ان الغرب مازال يشجعه على ذلك.
وختم بالقول: “الخزي والعار الدائم لمن يدعم الكيان الصهيوني الداعي للحرب ويبرر ما يرتكبه والذين وقفوا في جانب خطأ من التاريخ وهم يعلمون هذا الخطأ”.