ليبيا.. اتفاق ينهي الاشتباكات شرق طرابلس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنجحت جهود وساطة أمس، في التوصل إلى اتفاق لإنهاء المواجهات التي اندلعت أمس الأول، بين ميليشيات مسلحة في الضاحية الشرقية للعاصمة الليبية، وفق ما أفاد مصدر حكومي.
واندلعت اشتباكات ظهر الجمعة، وتجددت لوقت قصير أمس، في ضاحية تاجوراء التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً شرق طرابلس.
وقتل 9 أشخاص وأصيب عشرات آخرون، بحسب بيان لجهاز الإسعاف في المدينة.
وقال مصدر في وزارة الداخلية الليبية أمس، إن الاشتباكات المسلحة التي شهدتها تاجوراء والمناطق المحاذية لها، توقفت بموجب وساطة رعتها أطراف عسكرية أخرى.
وأوضح أن قوة عسكرية تابعة لرئاسة الأركان ووزارة الدفاع تدخلت لإنهاء الاشتباكات، وقبل طرفا النزاع وساطتها.
وينص الاتفاق على انسحاب عناصر الميليشيات المسلحة إلى مواقعهم، مع السماح لقوة محايدة بالتمركز بين الطرفين.
وأورد جهاز الإسعاف، أمس، أنه اضطر إلى إجلاء 72 عائلة من مناطق المعارك.
من جهتها، أعلنت جامعة طرابلس غير البعيدة من منطقة المواجهات، تعليق الدراسة احترازياً حتى إشعار آخر.
وسارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى التنديد بالتصعيد العسكري والدعوة إلى أقصى درجات ضبط النفس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، بمعية السفير الألماني لدى ليبيا، رالف طراف، اليوم اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك استنادًا إلى اجتماع كبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
وركز الاجتماع على سبل إعادة تنشيط عملية برلين، مع تسليط الضوء على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، من بينها الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش المشاركون التحديات الراهنة، واستعرضوا إنجازات ودروس السنوات الماضية، مع التركيز على تعزيز مرونة وفعالية مجموعات العمل في مواجهة التطورات المتغيرة في ليبيا.
وأكدت تيتيه أن “التحديات المتعددة في ليبيا تتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي، وتشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبرًا مناسبًا لدعم الجهود الليبية على مختلف المسارات”.