كواليس صفقة انتقال يحيى عطية الله إلى الأهلي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن المغربي يحيى عطية الله المنتقل حديثًا إلى النادي الأهلي، لم يكن في الصورة حتى يوم الثلاثاء الماضي.
وتابع هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "ما حدث في الصفقة، هو أن تصريحات وكيل اللاعب، أثارت غضب جماهير الفريق وتم مهاجمة أمير توفيق مدير التعاقدات والإدارة".
وأضاف أمير هشام: "توفيق بعدها تواصل مع المقدم عبر واتس آب وتم تعنيفه بشدة، ليتواصل معه الوكيل هاتفيًا وقدم اعتذاره، ليتطرق الحديث عن اللاعب مرة أخرى".
واستطرد: "الوكيل أكيد لمدير التعاقدات أن اللاعب لا يزال متاحًا، ليطلب منه أمير توفيق الرجوع أولًا إلى محمود الخطيب رئيس النادي وكولر المدير الفني".
أحمد سالم: قرار المشاركة في كأس مصر مؤجل لحين اجتماع مجلس الزمالك الزمالك يصطدم مع طلائع الجيش في مباراته القادمة في الدوري المصريواختتم: "بعدها الأمر دخل حيز التنفيذ، وتم التراجع عن ضم جمال الشماخ والتوجه إلى عنصر الخبرة، ووصل بعدها اللاعب فجر الأمس إلى مصر، وأنهى الكشف الطبي وتوقيع العقود وتصوير البرومو الخاص بالصفقة تم خارج النادي ومن ثم الإعلان".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عواقب قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، إن هناك اعتقاد خاطئ لمن يردد حسبي الله ونعم الوكيل.
وأشار الى أنه حين يقول المرء حسبي الله ونعم الوكيل فهو أمر عادي، فهي تعني أنه رفع القضية من قاضي الأرض لقاضي السماء، فلو لم يفعل هذا الشخص شيء لن يضر، بل تأتي له بالرزق والخير والزوجة الصالحة والذرية الصالحة لأنه فوض الله في تدبير حاله، لكن إن كان ظالمه فهنا يخاف، فهي عجز عن تدبير الأمر وتفويضه لله.
وطالب الداعية الإسلامي من كل شخص يحبه ان يقول عليه،" حسبنا الله ونعم الوكيل" لأنني لو كنت من أهل خير، فيأتي لي الخير، مؤكدًا أن هذا القول من الممكن أن يأتي للعبد بالرزق والخير ويأتي له بالزوجة الصالحة ويأتي له بالبيت السعيد والهناء وبالذرية الصالحة.
وتابع الداعية: لو أن الشخص قال على شخص آخر" حسبنا الله ونعم الوكيل"، فهذه تكون نقل القضية من قاضي الأرض إلى قاضي السماء، فهنا العبد يخاف، لأن هذا عجز من الشخص المظلوم، فإن كان الأمر بخير أتي لي الخير، وإن كان بغير ذلك أتى بغير ذلك.
مستشهداً بوعد الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم، إذ قال تعالى في سورة آل عمران: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)".
فقول حسبي الله ونعم الوكيل ليس دعاء ولكنه خروج من حولي وقوتي وقدرتي، ودخولي في حِمَى حَولِ الله وقدرته وقوته، وتفويض مني لله أن يسترد لي حقي، أو ينصرني أو يفرج عني ما أنا فيه، أو يحميني من الضرر المتوقع أنه سيقع عليا.