خلافات خفية وراء تجديد عقد كاساس؟ تفاصيل مثيرة حول مستقبل المدرب الإسباني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أغسطس 11, 2024آخر تحديث: أغسطس 11, 2024
المستقلة/- في خطوة تعكس الالتزام والثقة الكبيرة في الجهاز الفني، بعث مدرب منتخب العراق لكرة القدم، الإسباني خيسوس كاساس، رسائل اطمئنان تؤكد استمراره في قيادة “أسود الرافدين” خلال الفترة القادمة، وسط جهود مكثفة لتحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
خلال لقاء فيديو نشره نادي قادش الإسباني، عبر خيسوس كاساس عن التزامه الكامل بقيادة منتخب العراق، مشيراً إلى أن هدفه الأساسي هو تأهيل المنتخب إلى المونديال العالمي وتحقيق حلم أكثر من 40 مليون عراقي.
تناغم الرؤى مع اتحاد كرة القدم
في نفس الاتجاه، أكد رئيس اتحاد كرة القدم العراقي عدنان درجال في بيان نشره عبر الموقع الرسمي للاتحاد، عدم وجود أي مشكلات أو تقاطعات في الرؤى أو العمل مع الجهاز الفني الإسباني. وأوضح البيان أن مسألة تجديد التعاقد مع كاساس ومساعديه تسير بشكل إيجابي، وأنه لم يتبقى سوى بعض الجزئيات البسيطة لإتمام عملية توقيع العقد الجديد.
الأولوية لاستقرار الجهاز الفني
من جانبه، أعلن النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم، يونس محمود، والذي يشغل أيضاً عضوية لجنة التفاوض مع وكيل أعمال كاساس، أن الاتحاد يرى أن استمرار الجهاز الفني الحالي يمثل أولوية قصوى. وأكد محمود أن المفاوضات بشأن زيادة المبلغ المالي في عقد كاساس قد قطعت أشواطاً متقدمة، وأن هناك توافقاً واسعاً على أهمية الحفاظ على الاستقرار الفني للفريق.
الخطوات القادمة
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه مسيرة المنتخب العراقي تحت إشراف خيسوس كاساس تقدمًا ملحوظًا، مما يعزز من فرص التأهل إلى كأس العالم. وتظل المفاوضات بشأن تجديد العقد مع المدرب الإسباني وملاكه المساعدين مستمرة، مع التركيز على التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الاستقرار الفني ويعكس الإنجازات التي حققها “أسود الرافدين” تحت قيادة كاساس.
مع اقتراب نهاية عقد كاساس، تبقى الأنظار متوجهة إلى كيفية إتمام عملية تجديد التعاقد، ومدى تأثير ذلك على طموحات المنتخب العراقي في تحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها التأهل إلى كأس العالم 2026.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الجهاز الفنی
إقرأ أيضاً:
أسلحة خفية في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية.
وتشير الأبحاث الحديثة في جامعة تافتس إلى أن هذه المجموعة من الفيتامينات تلعب دورا محوريا في عمليات حيوية تتراوح بين الوظائف الإدراكية والوقاية من العيوب الخلقية وحتى مكافحة السرطان.
ويوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن "هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة".
وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية.
وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي.
ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص.
ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك.
ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي.
ويشرح البروفيسور إيروين روزنبرغ الرؤية الجديدة بقوله: "لطالما ركزنا على بروتينات الأميلويد والتاو في أبحاث الخرف، لكن الأدلة تظهر الآن أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية المرتبطة بنقص فيتامينات B قد تكون أكثر انتشارا في حالات التدهور المعرفي".
وتؤكد الدراسات أن المكملات الغذائية من فيتامينات B يمكنها إبطاء ضمور الدماغ وتحسين الأداء المعرفي، بتكلفة زهيدة مقارنة بالأدوية باهظة الثمن.
ويقود الدكتور بول جاكس دراسة طموحة تتابع 2500 مشارك من دراسة "فرامنغهام للقلب" على مدى عقدين، بهدف فك العلاقة المعقدة بين فيتامين B12 والتدهور المعرفي.
وفي مسار بحثي مواز، يدرس الفريق التأثير المحتمل لارتفاع مستويات حمض الفوليك على صحة الدماغ، في محاولة لفهم التفاعلات المعقدة بين مكونات مجموعة فيتامينات B. لا تقتصر فوائد فيتامينات B على الصحة العقلية فحسب، بل تمتد إلى حماية القلب والأوعية الدموية.
وتكشف الأبحاث أن الريبوفلافين (B2) يمكنه خفض ضغط الدم لدى حاملي جين MTHFR 677 TT، بينما يظهر النياسين (B3) قدرة على خفض الكوليسترول الضار رغم آثاره الجانبية المزعجة.
كما تساهم فيتامينات B6 وB12 والفولات في تقليل خطر السكتات الدماغية.
ويبرز فيتامين B6 كمرشح واعد في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض العصر مثل القلب والسكري والتهاب المفاصل والخرف.
لكن الباحثين يحذرون من أن الجرعات العالية يمكن أن تكون سامة، مؤكدين على ضرورة تناولها تحت إشراف طبي دقيق.
وفي ضوء هذه الاكتشافات، يوجه الباحثون دعوة عاجلة لمجتمع الطب لإدراج فحوصات فيتامين B12 والهوموسيستين في البروتوكولات التشخيصية للتدهور المعرفي، وزيادة الوعي بالعلاقة الحيوية بين التغذية وصحة الدماغ.
كما يشددون على أهمية النظر في المكملات الغذائية كخيار علاجي فعال من حيث التكلفة في معركة الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية مع التقدم في العمر