الإمارات.. تصرف غريب من زوجين بعد تبدد حلمهما بالهجرة لكندا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
رفض زوجان أجنبيان الخروج من داخل مكتب شركة خاصة بمعاملات الهجرة بإمارة دبي لمدة 4 أريام، بحجة أن القائمين على تلك المنشأة فشلوا في تأمين إقامتهما الدائمة بكندا، رغم دفعهما آلاف الدولارات، حسبما ذكرت صحيفة "خليج تايمز" الإماراتية الناطقة باللغة الإنكليزية.
وذكرت الصحيفة أنه بسبب الإحباط الذي تعرضا له على مدى 3 سنوات، بقي الزوجان اللذان يقيمان بإمارة الشارقة داخل مكتب الشركة الموجود بمنطقة ديرة بدبي، من صباح الاثنين إلى مساء الخميس، رافضين المغادرة.
وقال الزوجان إنهما اضطرا إلى ذلك الخيار بعد أن دفعا بـ 40 ألف دولار كندي (أكثر من 29 ألف دولار أميركي) على مدى 3 سنوات دون أن يحصلا على أي وثائق أو يستردا المبالغ المدفوعة.
وأوضح الزوجان، اللذان يعملان في مجال المبيعات، أنهما تقدما في البداية بموجب "برنامج الهجرة الأطلسي" للحكومة الكندية (AIP) عام 2019.
وبرنامج الهجرة الأطلسي (AIP) يوفر طريقا إلى الإقامة الدائمة للعمال المهرة والخريجين الدوليين بعد حصولهم على الثانوية من مؤسسة تعليمية تعترف بها كندا، وذلك للعمل والعيش في إحدى مقاطعات كندا الأطلسية الأربعة: نيو برونزويك، نوفا سكوشيا، جزيرة برنس إدوارد، أو نيوفاوندلاند ولابرادور.
وعندما لم تنجح هذه المحاولات، أوصى المستشارون بتقديم طلب للحصول على تقييم تأثير سوق العمل (LMIA)، وهي وثيقة مطلوبة من قبل أصحاب العمل في كندا قبل توظيف العمال الأجانب.
وقال الزوج الذي لم يتم الكشف عن جنسيته: "لقد رتبوا لي مقابلة عمل، وكان هذا آخر ما سمعناه منهم. كنا نطلب التحديثات لأشهر، لكن طلباتنا لم تتم الإجابة عليها، وقدمنا لهم آخر دفعة بقيمة 15000 دولار كندي في أكتوبر".
والاثنين، حزم الزوجان حقيبة صغيرة وبقيا بمكتب الشركة الكائن الطابق الخامس، حيث رفضا المغادرة حتى يتلقيا إجابة حاسمة.
ووفقا للزوجة، فإنهما ناما على إريكة داخل المكتب واعتمدا على طلب الطعام الجاهز، واستخدما حماما مشتركا للمكاتب الموجودة في نفس الطابق.
وأكد موظفون في الشركة وجود الزوجين بالمكتب، ولكنهم رفضوا الإدلاء بمزيد من التعليقات للصحيفة الإماراتية التي زارت المكتب.
وفي الرابع من يوليو، أرسلت الصحيفة رسالة إلكترونية أخرى بشأن شكوى مماثلة من زوجين باكستانيين زعما أن الشركة فشلت في تأمين سفرهما إلى كندا، على الرغم من دفعهما مسبقا للأموال المطلوبة دون أن تتلقى أي رد منها.
ورفع الزوجان الباكستانيان شكوى إلى المحكمة، مما أضاف إلى القائمة المتزايدة من القضايا القانونية ضد الشركة ذاتها، حيث من المقرر عقد أول جلسة استماع، الاثنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت مئات الحالات المماثلة، لافتة إلى أن الكثير من الشركات المختصة بخدمات الهجرة أخلفت بوعودها، أو أنها أن أغلقت أبوابها عقب أخذها أموال الحالمين بالهجرة للدول الغربية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تكشف لأول مرة عن طلب غريب من إمينيم خلف كواليس SNL
أطلت كيت وينسلت في برنامج جراهام نورتون يوم الجمعة وكشفت عن موقف غريب عاشته خلف كواليس برنامج Saturday Night Live خلال مشاركتها عام ٢٠٠٤. وأدهشت جمهور البرنامج بقصة لم تتحدث عنها من قبل ووصفتها بأنها واحدة من أكثر اللحظات غرابة في مسيرتها.
اللقاء الذي تحول إلى نكتة صادمةذكرت وينسلت أنها استضافت SNL أثناء ترويجها لفيلم Finding Neverland بينما كان الفنان إمينيم ضيفا موسيقيا لحلقة ذلك الأسبوع.
وبدأت بسرد القصة قائلة إنها لم تشاركها من قبل ثم أتبعت ذلك بالكشف عن التفاصيل التي أثارت الضحك في الاستوديو.
وأوضحت أن إمينيم طلب منها أمرا غير متوقع تماما إذ سألها إن كانت تستطيع حلق مؤخرته الأمر الذي أربكها وجعلها غير قادرة على استيعاب ما سمعته للحظة.
رد فعل ساخر أربك مغني الراباستعادت وينسلت الموقف بلغة ساخرة حيث قلدت لهجة إمينيم وذكرت أنها أجبته بجملة فورية تعكس صدمتها. وقالت إنها أخبرته بأنها لا تهتم بالعناية الشخصية إلى هذا الحد ولن تتوجه إلى أي مركز لتحقيق طلبه. وأكدت أنها لم ترو القصة من قبل على الإطلاق وأن هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها ما حدث.
تجربة SNL بدت مرهقة في نظر وينسلتوصفت وينسلت مشاركتها في SNL بأنها تجربة مرعبة بسبب طبيعة البرنامج التي تعتمد على التخطيط في اللحظات الأخيرة.
وذكرت أنها وصلت إلى نيويورك مساء الأربعاء بينما كان طاقم البرنامج لا يزال يحاول صياغة محتوى الحلقة.
وأوضحت أن حالة الفوضى التي سادت الكواليس أربكتها وجعلتها تتساءل عما سيُطلب منها تقديمه خلال يومين فقط.
لحظة طريفة تبقى في الذاكرةاختتمت وينسلت حديثها بالتأكيد على أن ما حدث ظل ذكرى غير مألوفة تحمل قدرا كبيرا من الطرافة رغم ارتباكها وقت وقوعها.
وأثار سردها للقصة موجة ضحك واسعة بين الجمهور وأعاد الأضواء إلى تلك الحلقة التي جمعتها بمغني الراب الشهير قبل نحو عقدين.