فرنسا تشترط إطلاق سراح مواطنيها المعتقلين في إيران مقابل رفع العقوبات.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية ايران فرنسا

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية من التورط في غزة مقابل النجاح في إيران ولبنان

ما زال الاسرائيليون يدرسون سبب نجاحهم في الحملتين العسكريتين على إيران وحزب الله، وإخفاقهم أمام حماس في غزة، معيدين السبب في ذلك إلى الفجوة النابعة من تصورهم الذهني للطرف الآخر، لأنهم حتى السابع من أكتوبر، لم يعتبروا حماس عدوًا استراتيجياً، ولم يجمعوا عنها معلومات استخباراتية كافية.

سارة هعتسني كوهين الكاتبة في صحيفة إسرائيل اليوم، زعمت أنه "على مدى 12 يوماً، قدم الاحتلال عرضاً خيالياً تقريباً، من خلال انسجام تام بين المستويين العسكري والسياسي، وأداء عملياتي، بجانب معلومات استخباراتية دقيقة، وقيادة سياسية تعرف كيف تُسخّر أمريكا بتحليق طائراتها في سماء إيران، وبعد لحظة من وقف إطلاق النار، وتمكننا من النوم ليلة كاملة متواصلة، بدأ يتبين مدى نجاح الضربة الافتتاحية التي أسفرت عن تصفية ثلاثين ضابطاً إيرانياً برتبة عميد فما فوق".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "بجانب هؤلاء الضباط الكبار، فقد تم القضاء على العلماء النوويين بشكل منهجي، وتدمير العشرات من بطاريات الدفاع الجوي وقاذفات الصواريخ، بعضها قبل استخدامها لإطلاق القذائف بلحظات، دون التأكد من حقيقة ما إذا كان المشروع النووي تم القضاء عليه، لكن الضرر الذي لحق به كبير بلا شك، ومن بين نحو ألف مُسيّرة أطلقها الإيرانيون، وصلت واحدة فقط لوجهتها، وانفجرت داخل حدود الاحتلال، فيما تم اعتراض الباقي، كما أن معدل اعتراض الصواريخ مرتفع للغاية، رغم أنه ليس كاملاً".

وأشارت أنه "بالتزامن مع الضربة العسكرية شرقاً ضد إيران، من الأهمية أن نتذكر الساحة الشمالية الهادئة حيث لبنان، فقد وجه الجيش لحزب الله ضربات قوية، ويواصل ضربه بحكمة ودقة، ورغم إدانته للهجمات على إيران، لكنه لم يجرؤ على إطلاق حتى صاروخ كاتيوشا".



واستدركت بالقول إن "الوضع مغاير كلياً عند الحديث عن حماس، التي لم يجمع الجيش عنها معلومات استخباراتية نوعية، وأبدى حالة من عدم الاستعدادات الكبرى للحملة، بل تحضيرات صغيرة، واقتصر التعامل معها على كيفية التعايش معها بطريقة براغماتية، مع البناء الاقتصادي والحكومي، وجلب العمال للعمل في الداخل المحتل، وفي كل مرة يغرّد فيها إسرائيلي ما للإطاحة بحكومتها، كان يُهاجم بالذريعة الواهية "ربما يكون من يحلّ محلّ حماس أكثر تطرفاً منها".

وأكدت أن "الفجوة المذهلة والمقلقة كمنت هنا بين الحملة الاستعراضية في إيران ولبنان، وحملة الغرق والتورط في غزة، كل شيء يبدأ في رؤوس الاسرائيليين، لأن الفجوة بين الحملة في إيران ولبنان وغزة لا ترجع فقط لقضية الرهائن، بل ترجع أيضاً لطريقتنا في النظر للجانب الآخر، فقد ظهرت إيران عدو شرير وقوي، وحزب الله عدو قوي ومطلق وحكيم".

 وأضافت أن "حماس عدوّ معقد، لأننا نظرنا إليها حتى السابع من أكتوبر باعتبارها براغماتية، والأقل عدوانية، وتريد الحفاظ على الوضع الراهن، وربما شريكا في المفاوضات بشأن الترتيبات الدائمة بعد غياب أبو مازن عن المشهد السياسي، وتم ترويج فرضية أنها تقود عملية "غزة أولاً"، تُعنى بالاقتصاد، ورفاهية السكان، قبل الحرب، وهذه الروح التي سادت في قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية، وكذلك بين أوساط الطبقة السياسية، صحيح أن الجزء الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق نتنياهو، دون تبرئة ساحة بينيت، وغانتس، ولابيد".

وأشارت أنه "عندما يكون الموقف الاسرائيلي أن حماس ليست عدواً، فهذا يعني عدم وجود معلومات استخباراتية نوعية، وعدم استعدادات كبرى للحملة، بل تحضيرات صغيرة، واليوم بعد التورط في غزة، فقد بدت أرض مليئة بالمفاجآت القاتلة، ليس لأن العدو هناك، حماس، أكثر تطوراً، بل لأننا خدعنا أنفسنا، مما يستدعي أن ندرس في المستقبل المزيد من الفجوات بين المنظمات المعادية المختلفة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أوامر التهجير أجبرت في يوم واحد نحو 30 ألف شخص بغزة على النزوح دون وجود مكان آمن
  • حماس تشترط ضمانات دولية لإنهاء الحرب.. وإسرائيل تواصل قتل الجوعى
  • الاحتلال: هكذا سيتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات
  • مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
  • إطلاق سراح نجم الترجي التونسي بعد توقيفه في باريس واللاعب يعلق
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية واسعة تؤيد خطة إطلاق سراح الأسرى
  • انتصار خامنئي في مقابل هزيمة إيران
  • اكسيوس: إسرائيل تُبدي مرونة في صفقة تبادل الأسرى وسط ضغوط داخلية ومناورات تفاوضية
  • خيبة أمل إسرائيلية من التورط في غزة مقابل النجاح في إيران ولبنان