تركي يستولي على وثائق سرية من البنتاجون!
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقل المهندس التركي، جوكهان. ج، الذي يعمل في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، بتهمة إخفاء عشرات الوثائق السرية الخاصة بالجيش في منزله.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن سجلات المدعين العامين أن جوكهان، الذي يحمل أيضًا الجنسية الأمريكية، طبع 3400 صفحة من الوثائق خلال الفترة التي قضاها في سلاح الجو والتي بدأها في منتصف عام 2023.
وخلال الأسبوع الأخير، طبع جوكهان 406 صفحات، 82 منها تحمل علامة “سري للغاية”، وتم إلقاء القبض عليه من داخل منزله بينما كان يستعد للمغادرة إلى المكسيك.
وأوضح مكتب المدعي العام، الذي فحص تسجيلات الكاميرا الأمنية، أن جوكهان عادة ما كان يأخذ الوثائق التي طبعها في نهاية نوبته من مكتبه في أكياس تسوق بلاستيكية.
وتم العثور على أوراق تحمل شعار “سرية”داخل حقيبة جوكهان الذي أبلغ عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه يستعد للسفر إلى مدينة بويرتو فالارتا الساحلية بالمكسيك “للصيد مع الأصدقاء”.
وطالب مكتب المدعي العام باستمرار احتجاز جوكهان بسبب خطر الفرار.
من جانبه زعم جوكهان في أول إفادة له أثناء الاعتقال أن الوثائق التي بحوزته قد انتهت صلاحيتها، غير أن مكتب المدعي العام يؤكد أن الوثائق لا تزال محدثة.
وذكرت “صحيفة واشنطن” بوست أيضًا أن جوكهان قد يواجه عقوبة السجن لمدة أقصاها خمس سنوات أو غرامة قدرها 250 ألف دولار، بسبب مصادرة وثائق سرية والاحتفاظ بها رغم أنه ليس مصرحًا له بذلك.
ووفقًا للمعلومات التي قدمها مكتب المدعي العام، قدم جوكهان ، المولود في اسطنبول، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2001 للعمل في شركة اتصالات وحصل على حق الإقامة الدائمة في عام 2012، من ثم أصبح مزدوج الجنسية بحصوله على الجنسية الأمريكية في عام 2021.
Tags: البنتاجونجاسوس تركيجوكهانوزارة الدفاع الأمريكية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنتاجون جوكهان وزارة الدفاع الأمريكية مکتب المدعی العام
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يوثق 20 انتهاكاً جسيما للطائرات الأمريكية على صنعاء منذ مطلع العام الجاري
كشف تقرير حقوقي، الخميس، عن ارتكاب الطائرات الحربية الأمريكية، 20 انتهاكاً جسيما في محافظة صنعاء، منذ مطلع العام الجاري.
وقال التقرير الصادر عن منظمة شهود لحقوق الإنسان، إنها وثّقت 20 انتهاكًا جراء الغارات الأمريكية، خلال الفترة من 1 يناير حتى 30 يونيو 2025، بينها 546 انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان في محافظة صنعاء.
وتوزعت انتهاكات المقاتلات الجو الأمريكية بين 7 حالات قتل مدنيين، و5 إصابات، وتدمير كلي لمنزلين، وتضرر جزئي لأربعة منازل، وتدمير كلي لوسيلتي نقل مدنيتين.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات المنسوبة للحوثيين توزعت بين 6 حالات قتل لمدنيين، شملت 3 جراء انفجار ألغام بينهم امرأة، وحالة وفاة تحت التعذيب، وأخرى بالضرب، ومثلها بإطلاق نار مباشر. كما تم توثيق 41 حالة اختطاف واعتقال تعسفي، بينها احتجاز أحد المواطنين كرهينة، و8 حالات تعذيب في مراكز احتجاز غير قانونية، و5 حالات إخفاء قسري، أبرزها استمرار إخفاء المواطن إسماعيل الرمادي منذ عام 2014.
وشملت الانتهاكات وفق التقرير 7 حالات منع من التنقل، و40 حالة تجنيد أطفال دون السن القانونية، و36 حالة تهديد وترويع للمدنيين، و9 حالات اعتداء على منازل مواطنين، و4 حالات استخدام منصات إطلاق صواريخ قرب أحياء سكنية، سقط أحدها على مزرعة، ما أسفر عن إصابة شخص وتدمير المزرعة.
واعتبر التقرير هذه الانتهاكات تُعد خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية حقوق الطفل، فضلًا عن مخالفتها للدستور اليمني والقوانين الوطنية.
وطالبت المنظمة بالوقف الفوري لجميع الانتهاكات، والإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرًا، ووقف تجنيد الأطفال، واستهداف المعلمين، ودور العبادة.
ودعت إلى فتح تحقيق دولي محايد في جميع الانتهاكات الموثقة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتعويض الضحايا وجبر الضرر الذي لحق بهم.