روسيا تعلن وقف التقدم الأوكراني في كورسك وتهاجم منطقة قرب كييف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي اليوم الأحد وقف التقدم الأوكراني قرب بلدات في منطقة كورسك، حيث تنفذ كييف منذ أيام توغلا بريا، مع إقراره بأن قواتها بلغت مناطق تبعد نحو 30 كيلومترا من الحدود.
وأوضح الجيش الروسي في بيان أنه أفشل "محاولات اختراق" نفذتها مجموعات مدرعة متحركة تابعة لأوكرانيا قرب بلدتي تولبينو وأوبشتشي كولوديز اللتين تبعدان نحو 25 و30 كلم من الحدود على التوالي، إضافة الى بلدة جورافلي.
وأشار الى أنه استخدم لوقف هذا التقدم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، الضربات الجوية والطائرات المسيّرة والمدفعية، إضافة الى الدفع بقوات احتياطية من مجموعة "الشمال" المنتشرة في منطقة خاركيف الأوكرانية.
وأكد الجيش الروسي كذلك استخدام الصواريخ والمدفعية لاستهداف القوات الأوكرانية قرب بلدات سودجا وكورينيفو وستارايا سوروتشيستا وبوركي، وإفشال محاولة اختراق أوكرانية في مقاطعة بيلوفسكي الواقعة الى الشرق.
في السياق ذاته، أصدر القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا أوامر بتسريع إجلاء السكان المدنيين من المناطق المعرضة للخطر.
وقال مسؤولون في المنطقة إن 13 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح بعد تساقط حطام صاروخ أطلقته أوكرانيا على مبنى سكني من 9 طوابق.
وتخوض القوات الروسية اليوم السادس من المعارك ضد أكبر توغل أوكرانية في الأراضي الروسية منذ بداية الحرب.
هجوم قرب كييففي المقابل، قالت إدارة الطوارئ الأوكرانية إن شخصين قتلا وأصيب 3 في هجوم صاروخي روسي استهدف منطقة بروفاري قرب العاصمة الأوكرانية كييف.
كما أسفر القصف عن دمار في مبنى سكني نتيجة سقوط حطام أحد الصواريخ الروسية.
وأفادت مصادر عسكرية في كييف أن مسيّرات روسية هاجمت ضواحي العاصمة الأوكرانية، وسمع دوي انفجارات في كل من مناطق بروفاري وتشيرنيهيف.
وفي تغريدة على منصة "إكس"، نعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضحايا، قائلا إن الهجوم الروسي تم باستخدام صواريخ من صنع كوريا الشمالية.
وأضاف "لا يزال خبراء المتفجرات يعملون على تحديد البيانات الدقيقة لهذا الصاروخ".
وقال سلاح الجو الأوكراني إن الهجوم الذي شنته موسكو خلال الليل شمل أيضا 57 طائرة مُسيرة إيرانية الصنع أُطلقت على أوكرانيا ودمرت الدفاعات الجوية 53 منها.
وأضاف أن روسيا أطلقت ما مجموعه 4 صواريخ من طراز "كيه. إن – 23" من صنع كوريا الشمالية، لكنه لم يذكر شيئا عن مصير الصواريخ الثلاثة الأخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
انفجار كييف يسفر عن قتيل وإصابة في قلب العاصمة الأوكرانية
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف حادثا أمنيا مروعا تمثل في انفجار كييف أدى إلى وفاة شخص وإصابة آخر في مقاطعة دارنتسكي، وسط تحركات أمنية مكثفة للتحقيق في ملابسات الحادث.
ويأتي هذا الانفجار ضمن سلسلة حوادث أمنية متفرقة تشهدها العاصمة خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار استنفارا أمنيا كبيرا على مستوى شرطة كييف ووحدات الطوارئ.
كشف تفاصيل الانفجارأعلنت إدارة الاتصال في شرطة كييف أن انفجار كييف وقع نتيجة جسم مجهول المصدر، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة آخر وفق المعلومات الأولية المتوفرة حتى الآن.
وأكد البيان الرسمي أن فرق التحقيق والبحث الجنائي انتقلت فور وقوع الحادث إلى مكان الانفجار لفحص الأدلة ومعاينة موقع الحادث بدقة، مع إشراك وحدات تفكيك المتفجرات المتخصصة في التعامل مع الأجسام الخطرة، فضلا عن فرق الكلاب البوليسية المدربة على التعرف على المتفجرات.
تحرك فرق التحقيق والأدلة الجنائيةباشرت الفرق المختصة إجراءاتها للتحقق من انفجار كييف من جميع الجوانب، حيث تم جمع العينات والأدلة وتحليلها لتحديد طبيعة الجسم المستخدم في الانفجار، بالإضافة إلى البحث عن أي شبهة أو دوافع محتملة وراء الحادث، وشددت الشرطة على أهمية التوصل إلى نتائج دقيقة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المناطق السكنية الحيوية بالعاصمة.
تواصل فرق الشرطة والأجهزة المختصة التحقيق في انفجار كييف بهدف تحديد المسؤوليات والملابسات الكاملة للحادث. وتشير المصادر إلى أن التحقيقات تشمل مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة ومقابلة أي شهود محتملين، فضلا عن استخدام أحدث تقنيات تحليل البقايا الناتجة عن الانفجار للوصول إلى استنتاجات دقيقة حول طبيعة الجسم المستخدم وطريقة تفجيره.
تأمين المناطق المجاورة وتعزيز الرقابةفرضت السلطات المحلية قيودا مؤقتة على الحركة في محيط موقع انفجار كييف لضمان سلامة المواطنين وتسهيل وصول فرق الطوارئ والخبراء الجنائيين إلى المكان، وتركز الإجراءات الحالية على منع أي تهديد إضافي وتأمين المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى مراقبة أي نشاطات مشبوهة في محيط الحادث.
أسفر انفجار كييف عن حالة من الاستنفار الأمني الكامل في مقاطعة دارنتسكي، فيما أكدت الشرطة أن التحقيقات ستستمر دون توقف حتى التوصل إلى كافة الحقائق، مع متابعة دقيقة لكل الأدلة والاشتباهيات المتعلقة بالحادث.
ويعد هذا الانفجار ضمن أبرز الحوادث الأمنية التي تشهدها العاصمة الأوكرانية في الفترة الأخيرة، ما يعكس أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية والرقابية في المناطق الحيوية.