بعد 10 أشهر من العدوان على غزة.. اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي يواصل النزيف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
واصل اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي نزيفه، متأثرا بالعدوان الغاشم على غزة والذي يستنزف موارد الاحتلال، حيث وصلت نسبة التراجع في الاستثمارات الخارجية، إلى 40%، فيما وصلت نسبة الدين العام من الناتج المحلي في 2023 إلى 62%، في الوقت الذي وصلت نسبة الارتفاع في الإنفاق الحكومي 34% بزيادة 81 مليار جنيه، في الوقت الذي وصلت نسبة ارتفاع العجز المالي بـ7.
ويتوقع أن يكون التراجع في إجمالي الناتج المحلي 125 مليار دولار، فيما تصل تقديرات إجمالي الخسائر العسكرية المباشرة لـ100 مليار دولار.
تراجع تصنيف إسرائيليشار إلى أن وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني خفضت تصنيف إسرائيل إلى درجة A2، مع نظرة مستقبلية سلبية، وسط توقعات بأن يكون هناك اتساع للعجز الحكومي للعام إلى 8% من الناتج العام لـ2024، بالمقارنة مع 5.5% في عام 2023، في الوقت الذي سجل الشيكل الإسرائيلي ثاني أسوأ عملة في العالم بعد ارتفاع معدلات الفائدة على السندات الحكومية من 3.5% إلى 4.2%.
تباطؤ في الاقتصاد الإسرائيليفي الوقت نفسه، أعلنت وكالة الخدمات المالية «ستاندرد آند بورز»، أن هناك تباطؤ كبيرا في الاقتصاد الإسرائيلي، فيما أشارت بيانات شبه رسمية إلى أن 726 ألف شركة إسرائيلية تم إغلاقها منذ بداية الحرب، مع التوقع بزيادة العدد لـ800 ألف (أي نحو 10% من الشركات المقيدة في إسرائيل) بنهاية العام الجاري.
في نفس السياق، انكمش حجم الصادرات بنسبة 15% في الربع الأول من 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطاع غزة الاقتصاد الإسرائيلي وصلت نسبة فی الوقت
إقرأ أيضاً:
في 5 أشهر.. صادرات صناعات الدفاع والطيران التركية تناهز 3 مليارات دولار
تركية – ارتفعت صادرات صناعات الدفاع والطيران التركية بنسبة 29 بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، لتصل إلى مليارين و980 مليون دولار.
وأعلن رئيس هيئة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية خلوق غورغون، في منشور على منصة “إكس”، الاثنين، أرقام صادرات القطاع في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وأفاد غورغون أن صادرات صناعات الدفاع والطيران بلغت مليارين و980 مليون دولار، وزادت بنسبة 29 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأضاف: “بفضل أنشطة التعاون الدولي المتواصلة التي ننفذها بصفتنا رئاسة الصناعات الدفاعية، أصبحت شركاتنا الآن قادرة على التصدير ليس فقط إلى مناطق محددة، بل إلى جميع أنحاء العالم”.
وأردف: “في الفترة المقبلة، سنواصل أنشطتنا الدولية التي تشمل شركاتنا الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة، ونجعل الصادرات مؤشرا لاستدامة القطاع بأكمله بكل عزم وإصرار”.
وتابع: “أهنئ من أعماق قلبي جميع أفراد أسرة الصناعات الدفاعية لدينا، الذين حققوا أكثر من 3 بالمئة من إجمالي صادرات بلدنا”.
الأناضول