الحبس سنتين لطالب مفصول بتهمة التشهير وتهديد الفنان ماجد عبد العظيم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصدرت محكمة بنى سويف الاقتصادية، حكمًا بحبس "م.ع.س" 24 سنة طالب، والمتهم بسب وقذف والتشهير والتهديد بإيذاء الدكتور ماجد عبد العظيم، والفنان المعروف سنتين وغرامة 20 ألف جنيه و40 ألف تعويض مدني مؤقت.
وكان الفنان ماجد عبد العظيم حرر بلاغ بمباحث "الإنترنت"، اتهم فيه شخص مجهول، بالاساءة إليه عبر مواقع "السوشال ميديا"، والتشهير به والتهديد بالإيذاء، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.
أجرت مباحث تكنولوجيا المعلومات، تحريات على مدار 4 سنوات وبتتبع الأجهزة التى استخدمت فى ترويج الإساءة والتشهير، وتبين إن المتهم طالب مفصول من معهد أكتوبر العالي للاقتصاد، بمدينة 6 أكتوبر، بسبب سوء سلوكه.
أحيلت القضية إلى محكمة بنى سويف الاقتصادية، وتداولت جلساتها، وحضر خلال الجلسات الفنان ماجد عبد العظيم، وصدر حكم بحبس المتهم سنتين وغرامة 20 ألف جنيه و40 ألف تعويض مدني مؤقت.
وعلق الدكتور ماجد عبد العظيم على الحكم قائلًا، إنه سعيد بهذا الحكم، وكان على ثقة تامة بعدالة القضاء المصري، كما يناشد الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المتهم وتنفيذ حكم المحكمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار مصر حبس اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
عرفات يتأهب لاستقبال الحجاج فى الموقف العظيم.. فيديو
أجرى تليفزيون اليوم السابع جولة ميدانية داخل مشعر عرفات، حيث تتصاعد وتيرة الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال الأيام المقبلة، في واحدة من أعظم محطات الحج، يوم الوقوف بعرفة، ذلك الموقف الذي وصفه النبي بأنه "أفضل يوم طلعت عليه الشمس".
تتوزع التجهيزات هنا بدقة على امتداد ساحة المشعر، حيث تم توفير أعداد كبيرة من مراوح الرذاذ المائي، للمساهمة في تلطيف الأجواء ومواجهة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة. كما تعمل الجهات المختصة على تعزيز البنية التحتية، من مظلات ووسائل تبريد ونقاط إسعاف أولي، لضمان راحة الحجاج في هذا اليوم المهيب.
المشهد لا يقتصر على الاستعدادات المادية، بل تنعكس فيه مشاعر الحجاج الذين يستعدون للتصعيد إلى عرفات خلال أيام، بأمل كبير في أن يُكتب لهم القبول، وأن يعودوا وقد غفر الله ذنوبهم، وطهّر قلوبهم.
في عرفات، يتساوى الناس، وتذوب الفوارق، ويعلو صوت الدعاء فوق كل صوت. هنا، يرفع الحاج يديه وتغمره دموع التوبة، راجيًا لحظة صفاء لا تتكرر، في يوم تُفتح فيه أبواب الرحمة من السماء، وتُغسل فيه ذنوب عام كامل بكلمة واحدة: لبيك.
مشاركة