وفاة أحمد عمر مؤسس مجلة ماجد الإماراتية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
توفي الكاتب والصحفي المصري أحمد عمر، مؤسس وأول رئيس تحرير لمجلة "ماجد" الإماراتية، يوم الجمعة في القاهرة عن عمر ناهز 85 عاماً.
ساهم الراحل بشكل كبير في تأسيس واحدة من أشهر مجلات الأطفال في العالم العربي، حيث أدار تحرير المجلة لعدة عقود، مما جعلها الأكثر انتشاراً وتأثيراً بين الأطفال العرب.
وُلد أحمد محمد عمر في مصر، يوم الإثنين 12 شعبان 1358هـ الموافق 25 سبتمبر 1939م، وتخرَّج في كلية الآداب قسم الصِّحافة، حاصلًا على شهادة ليسانس الصِّحافة منها.
حفظ ثلث القرآن الكريم في الكُتَّاب، بدأ رحلته مع القراءة منذ نعومة أظفاره..
أنشأ أحمد عمر مكتبته الخاصَّة التي ضمَّت آلاف العناوين، وكان يرتاد سوق سور الأزبكية في القاهرة لشراء الكتب المستعملة التي كانت تُباع بأسعار زهيدة.
واستمر أحمد عمر في رئاسة تحرير مجلة "ماجد" حتى عام 2009، حيث ترك بصمة لا تُنسى من خلال تطوير شخصيات محبوبة مثل "زكية الذكية" و"النقيب خلفان". ورغم تقاعده، استمر في المساهمة بأعماله الإبداعية التي أثرت في العديد من الأجيال.
نعى العديد من الصحفيين والشخصيات العامة الراحل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكروا دوره في تنمية حب القراءة لدى الأطفال من خلال مجلته الشهيرة. وأشاد الشيخ عبد الله آل حامد، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، بدور أحمد عمر في تطوير صحافة الأطفال والإعلام الهادف.
وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، علي بن تميم، أن مجلة "ماجد" كانت ولا تزال جزءاً من ذاكرة وذكريات أجيال عديدة من الأطفال العرب، مشيراً إلى أن شخصية "ماجد" أصبحت رمزاً للطفولة وقيم الأخلاق في العالم العربي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أحمد عمر
إقرأ أيضاً:
البرش: 122 حالة وفاة بسوء التغذية في غزة و11.5% من الأطفال يعانون المجاعة الحادة
أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، أن العالم لا يستطيع إدخال علبة حليب واحدة لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين الذين يتحولون إلى هياكل عظمية أمام أعين الأطباء العاجزين عن تقديم المساعدة.
وكشفت الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل 122 حالة وفاة بسبب سوء التغذية والمجاعة، من بينهم 83 طفلا، في حين شهدت الساعات الـ24 الماضية تسجيل 9 وفيات إضافية من ضمنها طفلان.
وتشير هذه الأرقام إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث وصلت نسبة سوء التغذية الحاد بين الأطفال إلى 11.5% مقارنة بنصف بالمئة فقط في بداية الشهر الماضي.
وتواجه النساء الحوامل والمرضعات في غزة أوضاعا مأساوية، إذ تعاني 100 ألف امرأة من المجاعة وسوء التغذية وفقا للإحصائيات التي جمعتها وزارة الصحة بالتعاون مع المؤسسات الدولية.
وانعكست هذه الظروف القاسية -وفقا للبرش- على معدلات الولادة والحمل، إذ سجلت الوزارة خلال الأشهر الستة الماضية 1556 حالة ولادة مبكرة، بالإضافة إلى حوالي 3 آلاف حالة إجهاض ووفاة داخل الرحم.
آثار ممتدة
كما تمتد آثار المجاعة لتشمل الأطفال دون سن الخامسة بشكل خاص، إذ سُجل حوالي 260 ألف حالة سوء تغذية في هذه الفئة العمرية.
ويتجسد هذا الواقع المؤلم في حالات فردية مثل الطفلة جودي البالغة من العمر 6 أشهر والتي يبلغ وزنها كيلوغرامين فقط بدلا من الوزن الطبيعي البالغ 6 كيلوغرامات، والطفلة عاشور التي لم تكمل شهرها الخامس وتحولت إلى هيكل عظمي.
وفي ظل هذه الأوضاع المتردية، يواجه العاملون في القطاع الصحي تحديات شخصية ومهنية هائلة، إذ يضطر الأطباء والكوادر الطبية -بحسب البرش- للعمل دون تناول الطعام لساعات طويلة، وعندما يحصلون على الطعام يرسلونه إلى أسرهم التي تعاني من نقص الغذاء.
إعلانوتثير معايير الأمم المتحدة لإعلان حالة المجاعة جدلا واسعا، إذ تشترط المنظمة الدولية تحقق شروط محددة منها وصول معدل الوفيات إلى اثنين لكل 10 آلاف شخص يوميا، أي وفاة 480 طفلا فلسطينيا يوميا لإعلان المجاعة رسميا.
كما تشترط وصول نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى 30%، بالإضافة إلى تشكيل لجان تقييم والوصول لقرارات معقدة.
ويخشى المسؤولون الصحيون من تزايد أعداد الوفيات خلال الأيام والساعات المقبلة، خاصة بين الأطفال وكبار السن، نظرا لاستمرار تدهور الأوضاع الغذائية وشمول المجاعة لجميع فئات المجتمع دون استثناء.
وفي وقت سابق أعلن مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة وفاة طفلة من الجوع وسوء التغذية، وسبق ذلك إعلان المستشفى وفاة فلسطينيين اثنين، أحدهما يعاني من مرض السكري.
وبدورها، قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن إسرائيل تواصل استخدام التجويع أسلوب حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وأضافت أمنستي -في بيان- أن معاناة المجوعين في غزة تتفاقم بفعل نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي المستخدم سلاح حرب مدمرا، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين، وأنه يجب وقف الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني الآن.
وقالت أيضا، إن على إسرائيل رفع القيود عن دخول المساعدات فورا، والسماح للأمم المتحدة بتوزيعها، كما أن عليها السماح للفلسطينيين في غزة بالحصول عليها من دون قيود وبشكل آمن.