صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@12:20:23 GMT

اختتام دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

اختتمت دورة  الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، مساء الأحد، بعد 16 يوماً من المنافسات في مختلف الرياضات.
وبدأت الاحتفالات في حديقة "التويلري" حيث أطفأ السباح الفرنسي ليون مارشان، الفائز بأربع ميداليات ذهبية، المرجل الأولمبي، أحد أبرز رموز الألعاب، لتنقل الشعلة في فانوس إلى ملعب "استاد فرنسا".
بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وسط عدد كبير من المشجعين المتحمسين، دخلت الوفود التي شاركت في أولمبياد باريس 2024 إلى أرضية "استاد فرنسا".


وأطلقت إحدى أبرز المغنيات المعاصرات زاهو دي ساغازان البرنامج الفني للحفل بغناء مقطوعة كلاسيكية خالدة في قصر التويلري "تحت سماء باريس". 
وأضفت الفنانة الشابة، البالغة 24 عاماً، لمسة قديمة على بداية الحفل، حيث غنى هذا النشيد للعاصمة أعظم الفنانين الفرنسيين، بما في ذلك إديت بياف وإيف مونتان وميراي ماتيو. 
انطلقت المراسم الختامية أمام حوالي 71500 متفرج لتتويج ألعاب أولمبية تمت الإشادة بها على نطاق واسع باعتبارها أحد أبرز الألعاب التي أقيمت على الإطلاق.
وبعد دخول الوفود إلى أرضية الملعب حاملة أعلام بلادها، بدأ عرض موسيقي وسط أجواء حماسية مبهجة.
وتضمن الحفل عرضا مسرحيا بعنوان "السجلات"، ويشمل عرضا خياليا لرحلة عبر الزمن بقيادة "مسافر ذهبي".
تبدأ الرحلة من أصول الألعاب الأولمبية مرورا بمستقبل مليء بالخيال العلمي اختفت فيه الألعاب الأولمبية ويجب إعادة اكتشافها.
وخلال الرحلة، يكتشف المسافر رموز السلام والوحدة التي تدعم القيم الأولمبية.
وأدى قرابة 270 فنانا وراقصاً عروضاً راقصة وفنية، في حين توالى دخول البعثات الرياضية التي شاركت في العرس الأولمبي مع ما يقارب 9000 رياضي ورياضية على وقع أشهر الأغنيات الفرنسية والانكليزية.
وشكّل العرض الختامي الساحر بداية العدّ التنازلي لمدة أربع سنوات حتى ألعاب لوس أنجليس 2028 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
وقد سلمت عمدة باريس آن هيدالجو علم اللجنة الأولمبية لنظيرتها كارين باس في لوس أنجليس التي ستحتضن أولمبياد 2028.
وأسدل الحفل الستار على الفصل الأخير من المسابقات الرياضية المذهلة في كثير من الأحيان على خلفية المعالم الباريسية الشهيرة من برج إيفل إلى قصر فرساي إلى القصر الكبير.

أخبار ذات صلة كارداشيان.. «أسيرة» عام 2016 غواصون لصيد «الكنوز الغارقة» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس 2024 دورة الألعاب الأولمبية باريس فرنسا أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الهجرة النبوية .. الرحلة إلى الحبشة وخطوات التخلص من اضطهاد قريش

 نُحيي اليوم الخميس، الأول من شهر المحرم، بداية العام الهجري الجديد 1447هـ، ونستحضر ذكرى من أسمى مواقف الصبر والثبات في تاريخ الدعوة الإسلامية. 

فالهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة لم تكن فجائية، ولا قرارًا عشوائيًا، بل جاءت في سياقٍ مدروس تَقدَّمته محطات مهمة، لعل أبرزها هجرتا المسلمين إلى أرض الحبشة، التي شكّلت أولى خطوات الخلاص من قيد الاضطهاد المكي، وبداية الانفتاح على فضاءات الحرية والعدالة.

لماذا اختار النبي الحبشة ملاذًا أول للمسلمين؟

اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للحبشة لم يكن اعتباطيًا، بل كان نابعًا من دراية عميقة بطبيعة الأرض وأهلها، فالحبشة كانت بلدًا لا توجد فيها قبائل عربية يمكن أن تسعى قريش لمهادنتها أو تحريضها ضد المسلمين، وهو ما وفّر نوعًا من العزلة الآمنة للمهاجرين.

علاوة على ذلك، كان النجاشي، ملك الحبشة، معروفًا بالعدل والحكمة، وقد ورد عن النبي قوله: "إنَّ بأرضِ الحَبَشةِ مَلِكًا لا يُظلَمُ عِندَهُ أحدٌ، فالحَقوا بِبِلادِهِ حتَّى يَجعَلَ اللهُ لكم فَرَجًا ومَخرجًا"، وقد عرف أهل مكة مكانة هذا الملك وعدله بحكم تجارتهم معه.

كما أن طبيعة المجتمع الحبشي النصراني، القريب في عقيدته من الإسلام، لعبت دورًا في تسهيل الاندماج، خصوصًا وأنهم أهل كتاب، قال تعالى عنهم: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى)، وهو ما جعل من الحبشة أرضًا آمنة، بعيدة عن بطش قريش ونفوذها، بل ومتحضّرة لها كيان سياسي واقتصادي مستقل، يدرك قيمة الإنسان وحرية المعتقد.

دعاء نهاية العام الهجري 1446.. 20 كلمة في وداع سنة واستقبال أخرىتفاصيل الهجرة الأولى إلى الحبشة

في شهر رجب من السنة الخامسة للبعثة، كانت أولى الهجرات في الإسلام حين اشتدّ الأذى بالمسلمين في مكة، فأذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالفرار بدينهم إلى الحبشة. 

خرج الفوج الأول سرًّا متسللين تحت جنح الظلام، خشية أن تتعقبهم قريش، حتى وصلوا ميناء جدة، وركبوا سفينتين تجاريتين أقلّتاهم إلى بر الأمان.

كان من بين هذا الفوج 12 رجلًا و4 نسوة، يتقدمهم الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وزوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 وما إن بلغ خبر هجرتهم قريشًا حتى أرسلت في إثرهم، إلا أن المسلمين كانوا قد عبروا البحر، واستقروا بأرض النجاشي، حيث استقبلهم بالحفاوة والرعاية، وضمن لهم الأمان الكامل، وتركهم يمارسون شعائرهم بحرية مطلقة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد روت السيدة أم سلمة -رضي الله عنها- تفاصيل تلك المرحلة المؤثرة بقولها: "لما ضاقت علينا مكة، وأوذي أصحاب رسول الله وفتنوا، ولم يكن بيد رسول الله ما يقدر به على حمايتهم، قال لنا: إن بأرض الحبشة ملكًا لا يُظلم عنده أحد، فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجًا..."، فهاجر الصحابة جماعات، حتى استقروا في خير دار، إلى خير جار.

الهجرة الثانية

وفي نفس السنة، أي الخامسة من البعثة، سمح النبي صلى الله عليه وسلم لفوج جديد بالهجرة إلى الحبشة، وهذه المرة كان العدد أكبر بكثير. فقد خرج 83 رجلًا، و18 امرأة، واستقروا أيضًا عند النجاشي الذي لم يخذلهم. وحين وصلت أنباء هجرتهم إلى قريش، بعثت عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة، لمحاولة استردادهم، إلا أن النجاشي رفض تسليمهم بعد حوار مؤثر دار بينه وبين الصحابي جعفر بن أبي طالب، الذي شرح له عقيدة الإسلام وما لاقاه المسلمون من ظلم واضطهاد، فأُعجب النجاشي برسالة الإسلام وأقر للمسلمين بالإقامة الآمنة.

مكانة المهاجرين إلى الحبشة في الإسلام

الصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة حازوا مكانة عظيمة عند الله ورسوله، ومما يدل على ذلك، ما حدث بين عمر بن الخطاب وأسماء بنت عميس، حين قال لها إنهم – أي من هاجروا إلى المدينة – أحق برسول الله، فغضبت وقالت: "كذبْتَ يا عمر، كنا في أرضٍ البُعداء البُغضاء، وذلك في الله وفي رسوله..."، فلما أخبرت النبي بما قاله عمر، قال صلى الله عليه وسلم: "ليسَ بأَحَقَّ بي منكم، ولَهُ ولأصحابِهِ هِجرةٌ واحدةٌ، ولكم أنتم أهلَ السَّفينةِ هجرتانِ".

وهكذا، كانت الهجرة إلى الحبشة أول خطوة عملية في طريق تأسيس كيانٍ إسلامي مستقل، وأول نجاح سياسي للمسلمين خارج جزيرة العرب، وبرهانًا واضحًا على حنكة النبي في إدارة الأزمة، وحكمته في حماية الدعوة ورجالها.

في بداية هذا العام الهجري الجديد، نستحضر هذه المشاهد لنستلهم منها دروس الثبات واليقين، وندرك كيف كانت بدايات الإسلام محفوفة بالتضحيات، لكنها دومًا مؤيدة من الله، وموصولة بالفرج.

طباعة شارك بداية العام الهجري الجديد الهجرة النبوية ذكرى الهجرة النبوية الهجرة الى الحبشة

مقالات مشابهة

  • اختتام اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي بمدينة تشينغداو
  • في ذكرى الهجرة النبوية .. الرحلة إلى الحبشة وخطوات التخلص من اضطهاد قريش
  • اختتام برنامج تدريبي حول معايير IFRS لتعزيز الكفاءة الرقابية
  • اختتام فعاليات أسبوع التقني الصغير بإبراء
  • اللجنة الأولمبية الليبية تدعو الجميع للمشاركة في اليوم الأولمبي
  • «الرياضات المائية» يحتفي بتكريم منتخب السباحة بطل دورة الألعاب الخليجية
  • أمــــل
  • كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • الجمعية العمانية للسينما تدشن أفلام صندوق الدعم والإنتاج 2024