سامسونغ تنتج أنحف بطاقة ذاكرة في العالم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت شركة سامسونغ، أنها بدأت الإنتاج الضخم لبطاقات ذاكرة الوصول العشوائي «LPDDR5X DRAM» التي وصفتها بـ«أنحف وأرق رقاقة ذاكرة للأجهزة المحمولة في العالم» من حيث السمك، إذ يبلغ نحو 0.65 مليمتر فقط.
وأشارت الشركة الكورية الجنوبية، إلى أن المعمارية الجديدة لذاكرة الوصول العشوائي «LPDDR5X» تتسم بمقاومة أفضل للحرارة، إذ زادت نسبة مقاومتها للحرارة بنحو 21.
ويساعد هذا التصميم الجديد في تحسين تدفق الهواء داخل الهواتف الذكية، مما يعزز إدارة الحرارة بشكل كبير، وهو أمر ضروري للأجهزة التي تحتوي على معالجات تطبيقات عالية الأداء مع قدرات ذكاء اصطناعي متطورة، بحسب موقع «فون آرينا» المعني بالتكنولوجيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سامسونغ
إقرأ أيضاً:
من ذاكرة التاريخ.. قصة 67 طنًا من المتفجرات ألقتها بريطانيا على هولندا بالخطأ
لندن
يمتلئ التاريخ بالكثير من الأحداث المؤلمة والقصص المثيرة التي ظلت تلاحقنا حتى الآن، خاصة تلك التي وقعت خلال الحروب الكبرى، كالحرب العالمية الثانية.
ومن بين هذه القصص المؤلمة، تبرز حادثة القصف الخاطئ الذي تعرّضت له منطقة “بيزويدينهوت” (Bezuidenhout) في ضواحي لاهاي الهولندية، عندما ألقت الطائرات البريطانية نحو 67 طنًا من المتفجرات على الحي السكني عن طريق الخطأ، خلال الأشهر الأخيرة من الحرب العالمية الثانية
كما اتجهت ألمانيا خلال العامين الأخيرين من الحرب العالمية الثانية، لإمطار بريطانيا بقنابل “في 1” (V1) الطائرة وصواريخ “في 2” (V2) التي وصفت بأولى الصواريخ الباليستية على مر التاريخ. إلى ذلك، اتجه الألمان للاعتماد على منصات وضعت على مقربة من بحر المانش لاستهداف بريطانيا بهذه الأسلحة.
ووضع البريطانيون خطة لقصف غابات هاغس بوس بعد نجاحهم في تحديد موقع منصات صواريخ “في 2” قرب لاهاي. ويوم 3 آذار (مارس) 1945، أقلعت 51 قاذفة قنابل بريطانية من نوع “بي 25 ميتش”ل (B-25 Mitchell) و”دوغلاس آي 20” (Douglas A-20) من القواعد العسكرية الجوية البريطانية القريبة من العاصمة البلجيكية بروكسل.
وجهزت هذه الطائرات البريطانية بنحو 67 ألف كلغ من القنابل شديدة الانفجار وذلك لضمان تدمير منصات الصواريخ الألمانية.
والجدير بالذكر أن عملية القصف أسفرت عن تدمير قسم كبير من بيزويدينهوت. وبسبب نقص الإمكانيات، عجز رجال الإطفاء عن السيطرة على الحرائق التي أجبرت حوالي 30 ألف شخص على ترك منازلهم.
من جهة ثانية، أدى هذا القصف البريطاني لمقتل 532 مدنياً من سكان بيزويدينهوت وإصابة حوالي 400 آخرين.