استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني بعد 10 أيام من تعيينه
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وقال ظريف إن هذه الحكومة المقترحة لا تمثل الأقليات والنساء والشباب، وأضاف في تغريدة له على موقع "X"، من بين تسعة عشر وزيراً تم تقديمهم اليوم، كان ثلاثة منهم مرشحين أوليين، وستة مرشحين ثانيين أو ثالثين، ومرشح واحد خامس من قبل اللجان أو المجلس الاستشاري.
وأضاف: لقد قلت مراراً وتكراراً إن اختيار أعضاء الحكومة هو حق من حقوق رئيس الجمهورية، وإن المجلس الاستشاري واللجان هي هيئات استشارية.
كما تقدم ظريف بالشكر لأعضاء اللجان والمجلس الاستشاري قائلاً: أشكر أصدقائي في اللجان والمجلس الاستشاري الذين عملوا بجد ليلاً ونهاراً لمدة أربعة أسابيع، وقاموا بدراسة أكثر من ألف مرشح، لتقديم النتائج للرئيس المحترم، لكنني لست راضياً عن نتيجة عملي، وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تحقيق التقييمات الفنية للجان وتمثيل النساء والشباب والأقليات بالشكل الذي وعدت به. لا يزال هناك بعض المناصب المتبقية في رئاسة الجمهورية، وآمل أن يتم تعويض هذا النقص جزئياً.
وأضاف ظريف في التغريدة المطولة، على أي حال، كانت هذه أول تجربة مليئة بالتقصير، ولكن بالتأكيد ستتحسن في المستقبل. لكن مع المشاكل الأخرى، قررت العودة إلى العمل في الجامعة. وأعتذر أمام الشعب الكبير في إيران عن عدم قدرتي على متابعة الأمور في دهاليز السياسة الداخلية.
وأشار إلى أن البعض وصفوه بأنه يعاني "الحساسية المفرطة"، حيث قال" أعتقد أنني خلال الاثني عشر عاماً الماضية أظهرت صبراً ومقاومة أمام هجمات غير مسبوقة أكثر من كثير من المدعين، لكنني حساس جداً تجاه اهتمامات ومخاوف الناس".
هذا وعيّن الرئيس الايراني مسعود بزشكيان مطلع شهر أغسطس/آب الجاري محمد جواد ظريف نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية. وشغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى، حيث عمل كمستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وكان عضوا بارزا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ومشارك بارز في الحوكمة العالمية، ونائب للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية وكذلك شغل منصب وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رخا أحمد حسن: الهجوم الإيراني تهديدًا وجوديًا لأمن إسرائيل
كشف السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أخر تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودًا مكثفة على جميع المستويات الرئاسي، ووزارة الخارجية، والجهات المعنية لاحتواء التصعيد الحاصل بين إيران وإسرائيل.
وحذر السفير رخا خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، من أن اتساع رقعة الصراع سيؤدي إلى اشتعال المنطقة بأكملها، وهو ما سيترتب عليه أضرار أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية تطال جميع دول المنطقة دون استثناء.
وتابع السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الاشتباكات الحالية بين الجانبين أدت بالفعل إلى إغلاق عدد كبير من المطارات، وارتباك في حركة الإمداد، واضطراب في قطاع السياحة، خاصة في الدول التي تعتمد على السياحة الصيفية مثل مصر، وقبرص، واليونان.
وشدد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، على أن الاتصالات مستمرة من أجل مناشدة الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الطرف الوحيد القادر على التأثير على إسرائيل. وأوضح أن واشنطن قدمت المعلومات والبيانات، وأعطت الضوء الأخضر، كما صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "شريك في هذه الحرب"، على حد وصفه.
وأشار السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى أن هناك عدم توازن في القوى بين إيران وإسرائيل، حيث يبلغ عدد سكان إيران 92 مليون نسمة، بينما يبلغ عدد سكان إسرائيل حوالي 9 ملايين فقط. وتصل مساحة إيران إلى مليون و600 ألف كيلومتر مربع، في حين أن مساحة إسرائيل لا تتجاوز 22 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها بلا عمق استراتيجي رغم امتلاكها أسلحة متطورة.
وأوضح السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن إيران تعتمد على صناعاتها العسكرية بشكل كبير، وتملك صواريخ طويلة ومتوسطة المدى، دقيقة التصويب، ما يجعل من الهجوم الإيراني تهديدًا وجوديًا لأمن إسرائيل.