قدم عدد من الطلاب المشاركين مشروعًا مبتكرًا يهدف إلى محاكاة الخلايا الجذعية الحيوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار المعرض الختامي لبرامج تكامل الصيفية ”بكرة“ في نسختها الثالثة.
ويسعى هذا المشروع إلى التعرف على التقنيات المتطورة المستخدمة في تحضير الخلايا الجذعية لعلاج العيوب الخلقية والأمراض، بالإضافة إلى التدرب على مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.


أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. استمرار الموجة الحارة على الشرقيةطقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف على الشرقية ومكة المكرمةمصدر الخلايا الجذعية
وقال الطالب عماد الغامدي، أحد أعضاء فريق ”مسار صحة الإنسان الجذعية 2“، أن الخلايا الجذعية هي خلايا أساسية غير متخصصة تُستخدم في علاج الأمراض والعيوب الخلقية، ويمكن الحصول عليها من الحبل السري للجنين أو الأنسجة الحية للإنسان.
وأضاف أن الفريق استخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء موقع ونموذج للطباعة ثلاثية الأبعاد لأعضاء سليمة وأخرى مصابة، مثل الكبد والأذن.
وأوضح الغامدي: وباستعمالنا لهذا البرنامج سيتم حل واعطاءنا الخطوات التالية من البرنامج لعلاج هذا المرض عبر خمس خطوات أساسية: "الخطوة الأولى وهي تصوير لحالة المريض، والخطوة الثانية ارفاق هذه الصورة بتقنية «الواي فاي» للحاسوب المحمل لهذا البرنامج، والخطوة الثالثة أن البرنامج سيستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور وإعطاءنا النتائج والتحاليل لهذا المرض".
وأكمل: "في الخطوة الرابعة سيتم اتباع هذه الخطوات مع مراعاة النسبة والدقة الجرعة المحقونة للخلايا الجذعية للمريض من قبل الدكتور، وفي الخطوة الخامسة سيتم التحام أو تجدد الجسم الضار بالخلايا الجذعية عن طريق التقنية ومن ثم تبدا مرحلة الاستشفاء".
وأكد الغامدي أن تقنية الخلايا الجذعية حديثة نسبيًا، وستشهد تطورًا كبيرًا في السنوات القادمة، مما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الطب.
يذكر أن برامج تكامل الصيفية في نسختها الثالثة ”بكرة“، نظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء وأقيم مؤخرا في مبنى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد العويس محمد العويس الذكاء الاصطناعي في الطب طلاب الأحساء الذکاء الاصطناعی الخلایا الجذعیة

إقرأ أيضاً:

أبرز اتجاهات الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025

يدخل الذكاء الاصطناعي التوليدي مرحلةً أكثر نضجًا في عام 2025، حيث يتم تحسين النماذج لزيادة دقتها وكفاءتها، وتقوم الشركات بدمجها في سير العمل اليومي.
يتحول التركيز من ما يمكن أن تفعله هذه الأنظمة إلى كيفية تطبيقها بشكل موثوق وعلى نطاق واسع. ما يبرز هو صورة أوضح لما يتطلبه بناء ذكاء اصطناعي توليدي ليس قويًا فحسب، بل موثوقًا أيضًا.
جيل جديد من نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)
تتخلى نماذج اللغات الكبيرة عن سمعتها كعملاق متعطش للموارد. فقد انخفضت تكلفة توليد استجابة من نموذج بمقدار 1000 ضعف خلال العامين الماضيين، مما جعلها تضاهي تكلفة البحث البسيط على الويب. هذا التحول يجعل الذكاء الاصطناعي الفوري أكثر قابلية للتطبيق في مهام الأعمال الروتينية.
يُعدّ التوسع مع التحكم أيضًا من أولويات هذا العام. لا تزال النماذج الرائدة (Claude Sonnet 4، وGemini Flash 2.5، وGrok 4، وDeepSeek V3) كبيرة الحجم، ولكنها مصممة للاستجابة بشكل أسرع، والتفكير بوضوح أكبر، والعمل بكفاءة أكبر. لم يعد الحجم وحده هو العامل المميز. المهم هو قدرة النموذج على التعامل مع المدخلات المعقدة، ودعم التكامل، وتقديم مخرجات موثوقة، حتى مع ازدياد التعقيد.
شهد العام الماضي انتقادات كثيرة لهلوسة الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، في إحدى القضايا البارزة، واجه محامٍ من نيويورك عقوبات لاستشهاده بقضايا قانونية من اختراع ChatGPT. هذا أمرٌ تكافحه نماذج اللغات الكبيرة هذا العام. حيث تُستخدم معايير جديدة لتتبع هذه الإخفاقات وتحديد كميتها، مما يُمثل تحولًا نحو التعامل مع الهلوسة كمشكلة هندسية قابلة للقياس بدلاً من كونها عيبًا مقبولًا.
مواكبة الابتكار السريع
أحد الاتجاهات الرئيسية لعام 2025 هو سرعة التغيير. تتسارع إصدارات النماذج، وتتغير القدرات شهريًا، ويخضع ما يُعتبر أحدث التقنيات لإعادة تعريف مستمرة. بالنسبة لقادة المؤسسات، يُنشئ هذا فجوة معرفية قد تتحول بسرعة إلى منافسة.
البقاء في الطليعة يعني البقاء على اطلاع دائم. تُتيح فعاليات، مثل معرض الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، فرصة نادرة للاطلاع على مستقبل التكنولوجيا من خلال عروض توضيحية واقعية، ومحادثات مباشرة، ورؤى من القائمين على بناء هذه الأنظمة ونشرها على نطاق واسع.
تبني المؤسسات
في عام 2025، سيتجه التحول نحو الاستقلالية. تستخدم العديد من الشركات بالفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي في أنظمتها الأساسية، لكن التركيز الآن منصبّ على الذكاء الاصطناعي الوكيل. هذه نماذج مصممة لاتخاذ الإجراءات، وليس فقط توليد المحتوى.
وفقًا لاستطلاع رأي حديث، يتفق 78% من المديرين التنفيذيين على ضرورة بناء منظومات رقمية لوكلاء الذكاء الاصطناعي بقدر ما هي للبشر خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة. يُشكّل هذا التوقع كيفية تصميم المنصات ونشرها. هنا، يُدمج الذكاء الاصطناعي كمشغل؛ فهو قادر على تشغيل سير العمل، والتفاعل مع البرامج، ومعالجة المهام بأقل قدر من التدخل البشري.
كسر حاجز البيانات
تُعدّ البيانات أحد أكبر العوائق أمام التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. اعتمد تدريب النماذج الكبيرة تقليديًا على استخراج كميات هائلة من النصوص الواقعية من الإنترنت. ولكن في عام 2025، سيجفّ هذا النبع. أصبح العثور على بيانات عالية الجودة ومتنوعة وقابلة للاستخدام أصعب أخلاقيًا، ومعالجتها أكثر تكلفة.
لهذا السبب، أصبحت البيانات الاصطناعية أصلًا استراتيجيًا. بدلاً من استخراج البيانات من الإنترنت، تُولّد البيانات الاصطناعية بواسطة نماذج لمحاكاة أنماط واقعية. حتى وقت قريب، لم يكن واضحًا ما إذا كانت البيانات الاصطناعية قادرة على دعم التدريب على نطاق واسع، لكن أبحاث مشروع SynthLLM، التابع لشركة مايكروسوفت، أكدت قدرتها على ذلك (إذا استُخدمت بشكل صحيح).
تُظهر نتائجهم إمكانية ضبط مجموعات البيانات الاصطناعية لتحقيق أداء يمكن التنبؤ به. والأهم من ذلك، اكتشفوا أيضًا أن النماذج الأكبر حجمًا تحتاج إلى بيانات أقل للتعلم بفعالية، مما يسمح للفرق بتحسين نهج التدريب الخاص بها بدلًا من إهدار الموارد على حل المشكلة.
جعله يعمل
يشهد الذكاء الاصطناعي التوليدي نموًا متزايدًا في عام 2025. أصبحت نماذج اللغات الكبيرة الأكثر ذكاءً، ووكلاء الذكاء الاصطناعي المنظمون، واستراتيجيات البيانات القابلة للتطوير، الآن عوامل أساسية للتبني العملي. وللقادة الذين يخوضون هذا التحول، يقدم معرض الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في أوروبا رؤية واضحة لكيفية تطبيق هذه التقنيات وما يتطلبه نجاحها.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بفضل الذكاء الاصطناعي.. أصبح التنبؤ بالخرف ممكنًا دراسة جديدة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد هيكلة سوق العمل الحر المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • عارضات لا وجود لهنّ.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة
  • يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»
  • الأماكن الشاغرة بالمرحلة الثالثة في تنسيق الجامعات 2025
  • أبوظبي تكتب قصة نجاح في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة صحار تُطلق الرحلة الدولية الثالثة للطلبة المجيدين إلى روسيا
  • نائب محافظ سوهاج يُطلق مبادرة «سوهاج Ai» لتأهيل الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة يفتح باب التقديم لدورته الثالثة
  • عبيدات يكتب ( توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل العام )
  • أبرز اتجاهات الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (3- 5)