طلاب الأحساء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لعلاج العيوب الخلقية والأمراض
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قدم عدد من الطلاب المشاركين مشروعًا مبتكرًا يهدف إلى محاكاة الخلايا الجذعية الحيوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار المعرض الختامي لبرامج تكامل الصيفية ”بكرة“ في نسختها الثالثة.
ويسعى هذا المشروع إلى التعرف على التقنيات المتطورة المستخدمة في تحضير الخلايا الجذعية لعلاج العيوب الخلقية والأمراض، بالإضافة إلى التدرب على مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. استمرار الموجة الحارة على الشرقيةطقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف على الشرقية ومكة المكرمةمصدر الخلايا الجذعية
وقال الطالب عماد الغامدي، أحد أعضاء فريق ”مسار صحة الإنسان الجذعية 2“، أن الخلايا الجذعية هي خلايا أساسية غير متخصصة تُستخدم في علاج الأمراض والعيوب الخلقية، ويمكن الحصول عليها من الحبل السري للجنين أو الأنسجة الحية للإنسان.
وأضاف أن الفريق استخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء موقع ونموذج للطباعة ثلاثية الأبعاد لأعضاء سليمة وأخرى مصابة، مثل الكبد والأذن.
وأوضح الغامدي: وباستعمالنا لهذا البرنامج سيتم حل واعطاءنا الخطوات التالية من البرنامج لعلاج هذا المرض عبر خمس خطوات أساسية: "الخطوة الأولى وهي تصوير لحالة المريض، والخطوة الثانية ارفاق هذه الصورة بتقنية «الواي فاي» للحاسوب المحمل لهذا البرنامج، والخطوة الثالثة أن البرنامج سيستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور وإعطاءنا النتائج والتحاليل لهذا المرض".
وأكمل: "في الخطوة الرابعة سيتم اتباع هذه الخطوات مع مراعاة النسبة والدقة الجرعة المحقونة للخلايا الجذعية للمريض من قبل الدكتور، وفي الخطوة الخامسة سيتم التحام أو تجدد الجسم الضار بالخلايا الجذعية عن طريق التقنية ومن ثم تبدا مرحلة الاستشفاء".
وأكد الغامدي أن تقنية الخلايا الجذعية حديثة نسبيًا، وستشهد تطورًا كبيرًا في السنوات القادمة، مما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الطب.
يذكر أن برامج تكامل الصيفية في نسختها الثالثة ”بكرة“، نظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء وأقيم مؤخرا في مبنى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد العويس محمد العويس الذكاء الاصطناعي في الطب طلاب الأحساء الذکاء الاصطناعی الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
مش خطر على شغلك| الذكاء الاصطناعي يزيد راتبك بنسبة 56%
- نقص حاد في المهارات وسط تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي- الرواتب ترتفع والطلب مستمر على وظائف الذكاء الاصطناعي- مهارات مطلوبة بشدة من البرمجة إلى التفكير النقدي
رغم موجات تسريح الموظفين التي اجتاحت قطاع التكنولوجيا خلال العامين الماضيين، لا تزال هناك فجوة حادة في المواهب، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي genAI، بحسب تقارير جديدة من كبرى شركات الاستشارات العالمية.
تشير شركة "ماكينزي" إلى أن الطلب على العاملين المهرة في الذكاء الاصطناعي سيتجاوز العرض المتاح بمعدل يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف، وهو نقص متوقع أن يستمر حتى عام 2027 على الأقل.
أوضحت شركة "ديلويت" في تقرير حديث، أن قادة الشركات يرون في نقص المواهب التقنية أحد أكبر التحديات التي تهدد استراتيجياتهم، في وقت يشعر فيه الباحثون عن عمل بالإحباط من فرص التوظيف، "ومع ذلك، لا يبدو أن أيا من الطرفين مستعد لمعالجة الأزمة".
وفي استطلاع عالمي أجرته "مان باور" شمل أكثر من 40 ألف شركة في 42 دولة، أشار 74% من أصحاب العمل إلى صعوبة إيجاد الكفاءات المناسبة، بينما أعرب 60% من التنفيذيين عن أن نقص المهارات يعد من أكبر العوائق أمام تنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي.
ووجدت "باين آند كومباني" أن 44% من قادة الشركات أشاروا إلى أن نقص الخبرات الداخلية أبطأ من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع الطلب على المهارات ذات الصلة بنسبة 21% سنويا منذ عام 2019.
الرواتب ترتفع والطلب مستمرالخبر الإيجابي هو أن الرواتب في قطاع الذكاء الاصطناعي تواصل الارتفاع، فقد أشارت "باين" إلى نمو بنسبة 11% سنويا منذ 2019.
بينما أكدت "برايس ووترهاوس كوبرز" PwC، أن أصحاب المهارات مثل "هندسة التوجيه" Prompt Engineering، يحصلون على علاوات تصل إلى 56% مقارنة بزملائهم، ارتفاعا من 25% العام الماضي.
وأكد جو أتكينسون، رئيس الذكاء الاصطناعي العالمي في PwC، أن الذكاء الاصطناعي لا يقصي الوظائف بل يعزز القدرات، مشيرا إلى أن التقنية تدفع العاملين لأداء مهام أعلى قيمة.
الذكاء الاصطناعي في قلب التحول المؤسسيقالت سارة إلك، رئيسة أبحاث الذكاء الاصطناعي في مجموعة أمريكا الشمالية بشركة باين: "الذكاء الاصطناعي في صدارة التحول المؤسسي، لكن من دون المواهب المناسبة، لن تتمكن الشركات من الانتقال من مرحلة الطموح إلى التنفيذ الفعلي".
ويعزى اتساع الفجوة إلى عدة عوامل، من بينها استحواذ الذكاء الاصطناعي على العديد من المهام، وتراجع فرص التدريب المباشر بسبب العمل عن بعد، وازدياد تعقيد الوظائف التقنية.
ويرتفع الطلب على المهارات 2000% في عام واحد
بحسب كيلي ستراتمان، من شركة إرنست ويونج، فإن نصف الشركات التي تضم أكثر من 5000 موظف تعتمد بالفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما ارتفع عدد الوظائف التي تطلب مهارات AI بنسبة 2000% في عام 2024 وحده.
وتتوقع الدراسات أن تنفق الشركات نحو 42 مليار دولار سنويا بحلول 2030 على مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل الشات بوت، ووكلاء المهام، وتحليل البيانات، والكتابة والتلخيص.
مهارات مطلوبة بشدة من البرمجة إلى التفكير النقدي
تشمل المهارات الأكثر طلبا هندسة التوجيه، البرمجة، ومعالجة الانحياز في النماذج، ولكن هناك تركيزا متزايدا أيضا على المهارات "الناعمة" مثل التكيف، والتفكير النقدي، والذكاء العاطفي، لضمان استخدام مسؤول وأخلاقي للذكاء الاصطناعي.
تشير توقعات "باين" إلى أن الطلب على الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي قد يتجاوز 1.3 مليون وظيفة خلال العامين المقبلين في الولايات المتحدة وحدها، بينما لن يتجاوز عدد المتخصصين المؤهلين 645 ألفا، ما يخلق حاجة ملحة لإعادة تأهيل نحو 700 ألف موظف.
وحثت الشركة على اتخاذ خطوات عاجلة لسد الفجوة من خلال تدريب الموظفين الحاليين، وتوسيع استراتيجيات التوظيف، وإعادة التفكير في كيفية جذب والاحتفاظ بالمواهب.
بحسب تقرير لشركة "Thoughtworks"، فإن النجاح في استغلال الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على جاهزية التقنية، بل على تكامل استراتيجيات البيانات، والتحول الرقمي، وتدريب الفرق.
وأكد جاستن فيانيليو، المدير التنفيذي لشركة SkillStorm لتدريب المواهب التقنية، أن الافتقار إلى المهارات المؤهلة هو التحدي الأكبر للتوظيف، وليس الأتمتة نفسها، وأضاف أن النجاح يبدأ من خلال التدريب المستمر، والشهادات المهنية، والتجربة الواقعية.
ويؤكد فيانيليو: "ندرب الفرق على أدوات مثل Copilot وClaude وChatGPT لتعزيز الإنتاجية، لكننا نركز على أن يكون الإنسان في صلب دائرة اتخاذ القرار، والذكاء الاصطناعي داعما له، لا بديلا عنه".