صحار- الرؤية

انطلقت الرحلة الدولية الثالثة للطلبة المُتميزين بجامعة صحار؛ ضمن برنامج سنوي يهدف إلى تحفيز الطلبة المجيدين وتوسيع آفاقهم العلمية والثقافية من خلال الاطلاع على تجارب دولية رائدة. وتوجه الوفد الطلابي إلى جمهورية روسيا الاتحادية في زيارة تستمر 11 يومًا، يتعرف خلالها المشاركون على عدد من المعالم الثقافية والتاريخية والعلمية البارزة.

ويشمل البرنامج زيارة العاصمة موسكو، حيث يتجول الوفد في الساحة الحمراء، وحديقة زارياد، ومتحف "غوم"، بالإضافة إلى كاتدرائية القديس باسيل ذات الطراز المعماري الفريد. كما تتضمن الزيارة جولة في مسجد موسكو الرئيسي، ومتحف النصر، وشارع آربات الشهير، إلى جانب زيارة مركز "كومس"، للاطلاع على جناح الطيران وعلوم الفضاء.

ويتضمن البرنامج زيارة متحف بوشكين للفنون الجميلة، ومحطة القطار الشهيرة في موسكو، مما أتاح للطلبة فرصة التعرف على أبرز المعالم التي شكلت ملامح التاريخ الروسي.

ويشمل البرنامج الأكاديمي للرحلة زيارات لجامعتين من أعرق الجامعات الروسية، وهما الجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية في موسكو، وجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين جامعة صحار والمؤسسات الأكاديمية الدولية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجامعة على تقديم تجارب تعليمية متكاملة تسهم في صقل مهارات الطلبة وتوسيع مداركهم، بما يعزز التجربة الطلابية ويثري رحلتهم الأكاديمية والشخصية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قيادات حكومية من 17 دولة تطّلع على التجربة الإماراتية في الجاهزية الحكومية وإدارة الأزمات

 

 

 

نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات ميدانية وورش عمل معرفية ضمن فعاليات “البرنامج القيادي الدولي للأمن والسلامة وإدارة الأزمات” بمشاركة نخبة من القيادات الحكومية، بينهم وزراء ومسؤولون يمثلون 17 دولة من مختلف أنحاء العالم، تعرفوا خلالها على التجارب الإماراتية الرائدة في مجالات الأمن، والسلامة العامة، وإدارة الأزمات، إلى جانب استكشاف أفضل الممارسات في توظيف التكنولوجيا لتعزيز الجاهزية والاستجابة الحكومية.

وتأتي هذه المبادرة ضمن رحلة معرفية تخصصية امتدت على مدار خمسة أيام، تضمنت 777 ساعة من العمل التفاعلي، و18 اجتماعاً رسمياً، و15 زيارة ميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية الرائدة في دولة الإمارات.

وخلال البرنامج، التقى المشاركون 60 خبيراً ومسؤولاً إماراتياً من مختلف القطاعات، ما وفر لهم منصة غنية لتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الحوكمة الأمنية، وإدارة الطوارئ، والاستعداد الاستراتيجي، ومختلف جوانب العمل والتحديث الحكومي.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون الإستراتيجي الدولي في مجالات الأمن والسلامة، وتوفير منصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات وإثراء التجارب المتنوعة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الإماراتية في عدد من المحاور، ضمن جهود دولة الإمارات لترسيخ مكانتها مركز عالمياً لتبادل المعرفة الحكومية، وبناء الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الدول، بما يعزز الجاهزية العالمية، ويواكب تحديات الأمن والسلامة ضمن نهج تكاملي قائم على الابتكار والاستشراف والتمكين.

وتضمن البرنامج زيارات ميدانية إلى عدد من الجهات الاتحادية والمحلية، من بينها؛ وزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومركز الشرطة الذكي، وأكاديمية شرطة دبي، حيث اطلع المشاركون على منظومات الأمن الرقمي، وتكامل العمليات الميدانية، ومبادرات التوعية المجتمعية، وجهود الحد من الجريمة وتعزيز السلامة.

كما شملت الزيارة جلسات أكاديمية تخصصية مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومجلس الأمن السيبراني، تناولت إستراتيجيات الأمن الشامل، وممارسات الجاهزية المؤسسية، وآليات الاستجابة للأزمات، والتقنيات الحديثة في إدارة المخاطر.

وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن تجربة دولة الإمارات في التكامل بين الأداء الحكومي المتقدم والتطور التكنولوجي، أسهمت في ترسيخ مكانتها واحدة من أكثر الحكومات جاهزية للمستقبل، مشيراً إلى أن مشاركة المعارف والخبرات وقصص النجاح مع دول العالم تمثل نهجاً راسخاً لدى الإمارات، انطلاقاً من إيمانها بأهمية تمكين الحكومات لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.

وقال إن البرنامج القيادي الدولي للأمن والسلامة وإدارة الأزمات يجسد حرص دولة الإمارات على توسيع آفاق التعاون المعرفي مع مختلف دول العالم، لافتاً إلى أن منصة التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي تمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات وتطوير وتحديث ورسم مستقبل العمل الحكومي.

يُذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج التبادل المعرفي الحكومي بهدف نقل أفضل الممارسات والخبرات الحكومية إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون في مجالات التحديث والتطوير الحكومي.

ومنذ إطلاقه عام 2018، نجح البرنامج في إطلاق شراكات مع عشرات الدول حول العالم، بهدف بناء القدرات المؤسسية وتطوير الأداء الحكومي من خلال تبادل المعرفة في مجالات التخطيط الإستراتيجي، والتميز الحكومي، وريادة الخدمات الحكومية، إضافة إلى تنفيذ مبادرات استراتيجية وبناء القدرات المؤسسية.وام


مقالات مشابهة

  • بدء اختبارات القدرات للطلبة الجدد في جامعة السلطان قابوس
  • طلاب وطالبات “جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع” يختتمون برامجهم الإثرائية لعام 2025 في جامعة الفيصل
  • تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة
  • المكتب التجاري في موسكو يعقد لقاءات مع أبرز الجهات ودوائر الأعمال الروسية
  • روسيا تفكك خلية إرهابية لتجنيد مهاجرين في موسكو
  • القاهرة تواصل فعاليات المرحلة المجمعة الثالثة من برنامج جامعة الطفل
  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات برنامج «جامعة الطفل» بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي
  • روسيا تحيي ذكرى حرب القوقاز .. زاخاروفا: موسكو تصدت وحدها بحسم لـعدوان جورجيا
  • قيادات حكومية من 17 دولة تطّلع على التجربة الإماراتية في الجاهزية الحكومية وإدارة الأزمات