تحذير رسمي: تسريب بيانات مواطنين بمنظومة توزيع الغاز يهدد خصوصيتهم
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أعربت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي عن قلقها الشديد إزاء تسريب بيانات المواطنين الشخصية من خلال منظومة توزيع أسطوانات غاز الطهي، التي تشرف عليها شركة البريقة لتسويق النفط.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن البيانات المسربة تشمل الاسم الكامل، والرقم الوطني، ورقم القيد، ورقم الهاتف، مشيرة إلى أن هذا التسريب قد يفتح الباب أمام استغلال البيانات في معاملات مالية أو ابتزاز الأفراد.
وأكدت الهيئة أن هذا الفعل يمثل انتهاكا للقوانين الليبية التي تحمي خصوصية المواطن وتجرم المساس ببياناته، مستشهدة بالمواد القانونية من القانون رقم (4) لسنة 1990.
وطالبت الهيئة شركة البريقة بتحمل مسؤوليتها ومراجعة طريقة عرض البيانات الشخصية للمواطنين، كما ناشدت مكتب النائب العام بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
وحذرت الهيئة وسائل الإعلام والأفراد من إعادة نشر البيانات المسربة، مؤكدة أن المشاركة في نشرها تعد جريمة يعاقب عليها القانون.
المصدر: الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي.
تسريب بياناتلهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تسريب بيانات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للدفاع المدني تُطلق مبادرة التوعية المستمرة بمجالات السلامة العامة
أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، بالتزامن مع "عام المجتمع" في الإمارات، مبادرة "التوعية المستمرة في مجالات السلامة العامة" لدى موظفي حكومة أبوظبي وذلك من خلال تقديم محتوى متخصص يغطي مجموعة من الموضوعات الحيوية مثل؛ الوقاية من الإصابات ومخاطر الحريق.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة لنشر المعرفة الوقائية عبر المنصات والقنوات الرقمية، حيث سيتم نشر المحتوى التوعوي والعلمي عبر منصة طموح الرقمية في دائرة التمكين الحكومي، بما يضمن وصول المحتوى إلى شريحة واسعة من الموظفين. كما سيحصل المشاركون في المبادرة على شهادة مشاركة، تشجيعًا لهم على التفاعل وتعزيزًا لقيمة المحتوى المقدم.
أخبار ذات صلةوتُجسد مبادرة "التوعية المستمرة" التزام الجهتين بتعزيز الشراكة المؤسسية في مجال رفع كفاءة التوعية، وضمان وصول الرسائل الإرشادية الوقائية إلى كافة موظفي حكومة أبوظبي، بما يسهم في خفض معدلات الحوادث، ويعزز من الاستعداد المجتمعي للطوارئ.
المصدر: وام