#سواليف

بسبع #ذهبيات توزّعت على أربعة رجال وثلاث سيدات، حقق #العرب أفضل رصيد في تاريخ مشاركاتهم في #الألعاب_الأولمبية، مع اختتام النسخة الثالثة والثلاثين الأحد في باريس.

توزّعت الذهبيات السبع على ست رياضات، فكانت #البحرين الأفضل بذهبيتين وفضية وبرونزية وحلّت في المركز الثالث والثلاثين في الترتيب العام الذي تصدّرته الولايات المتحدة بأربعين ذهبية.

وتخطت حصيلة #باريس الذهبيات الخمس في طوكيو عام 2021، فيما بلغت المحصلة العامة 17 ميدالية، مقابل الرقم القياسي في طوكيو البالغ 18 من مختلف المعادن.

مقالات ذات صلة العين يعلن موقفه من بيع سفيان رحيمي 2024/08/12

للمرة الأولى يحرز العرب ميدالية في الجمباز، بعد حصد الجزائرية كايليا نمور ذهبية العارضتين مختلفتي الارتفاع.

بعمر السابعة عشرة، قدّمت الشغوفة بالحلويات مستوى رائعاً برصيد استثنائي 15.700 نقطة، مانحة إفريقيا ذهبية نادرة لدى الرجال والسيدات.

كان ممكناً أن تذهب هذه الذهبية لفرنسا، لكن بعد خوضها جراحة في ركبتيها، لم تنل نمور الضوء الأخضر من أطباء الاتحاد الفرنسي للعودة، فقرّرت الدفاع عن الجزائر بلد والدها.

ذهبية تاريخية لخليف

مواطنتها الملاكمة إيمان خليف حصدت ذهبية وزن 66 كلغ، فنالت أصداء عالمية فاقت التوقعات، لسبب لم ترغب فيه ابنة الخامسة والعشرين.

أوقفها الاتحاد الدولي في بطولة العالم العام الماضي لفشلها في اختبارات الأهلية الجنسية مع ملاكمة تايوانية، لكن اللجنة الأولمبية التي لا تعترف بالاتحاد الدولي فتحت أمامها باب بالمشاركة الثانية توالياً.

تحدّت التنمّر والاتهامات، خصوصاً بعد نزال أول انسحبت فيه خصمتها الإيطالية بعد 46 ثانية، في طريقها لتحقيق ذهبية تاريخية للقارة الإفريقية.

قالت الملاكمة التي حصلت على دعم جماهيري ورسمي هائل في بلدها “أنا مؤهلة تماماً للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى. لقد وُلدت امرأة، وعشت امرأة وتنافست كامرأة”.

أضافت أن تتويجها بالذهبية كان “أفضل ردّ” على “الحملة الشرسة” و”الهجوم” الذي طالها.

وبعدما كان متوقعاً أن ينافس على الذهبية، اكتفى مواطنها العداء جمال سجاتي ببرونزية سباق سريع لمسافة 800 م.

البقالي سيّد الموانع

وبرهن المغربي سفيان البقالي أنه سيّد سباق 3 آلاف م موانع، بعد احتفاظه بالذهبية، في إنجاز حققه قبله الفنلندي فولماري ايسو-هولو في 1932 و1936.

أصبح ثالث رياضي عربي يتوّج مرّتين في الألعاب بعد مواطنه العداء هشام الكروج والسبّاح التونسي أسامة الملولي.

وفي ألعاب القوى أيضاً، حطّمت العداءة البحرينية وينفريد يافي الرقم الأولمبي في سباق 3 آلاف م موانع (8:52.76 د)، معوّضة خيبة أملها في طوكيو.

وفي آخر يوم من الألعاب، حصد البحريني أحمد تاج الدين آخر ذهبيات العرب بوزن 97 كلغ في المصارعة الحرّة.

وهي الميدالية الأولى للبحرين في المصارعة، بعد أن أصبح الربّاع غور ميناسيان السبت أول رياضي يمنحها ميدالية خارج ألعاب القوى. نالت مواطنتهما سلوى عيد ناصر فضية سباق 400 م.

رباعية غير مسبوقة لبرشم

ورغم اكتفائه بالبرونزية، إلا أن القطري معتز برشم أصبح أول رياضي يحرز ميدالية الوثب العالي أربع مرات توالياً.

في مشاركته الأولمبية الأخيرة، سجّل المتوّج بالذهب في طوكيو الذي عانى من إصابة بظهره، 2.34 م وقال إنه في أولمبياد 2028 “ستروني مع الفشار، بضعة كيلوغرامات إضافية، أشاهدها معكم. بالطبع هذه الألعاب الأولمبية الأخيرة لي”.

وأهدى فراس القطوسي تونس ذهبية في وزن -80 كلغ لرياضة التايكواندو، بعد أن حُرم التأهل إلى طوكيو.

لكن هذه الرياضة عرفت إخفاق الأردني صالح الشرباتي، مهدراً فوزه بعد تعرضه لخمسة إنذارات وضعته في مرمى الانتقادات. خيبة الشرباتي، عوّضها مواطنه زيد مصطفى بنيله فضية وزن -68 كلغ.

نالت تونس ميدالية من كل لون، مع فضية للمبارز فارس فرجاني في الحسام، وبرونزية لمحمد خليل الجندوبي في وزن -58 كلغ في التايكواندو.

كانت تونس قريبة من ميدالية في السباحة، بعد اقتراب الشاب أحمد الجوادي من المنصة في سباق 800 م.

الجندي العالمي

برقم قياسي عالمي، حسّن أحمد الجندي فضية طوكيو، بإحرازه ذهبية الخماسي الحديث أمام قصر فراسي الرائع، مانحاً مصر ذهبيتها الوحيدة في الألعاب.

قال سابع رياضي في تاريخ مصر يحصل على ميداليتين أولمبيتين “عانيت كثيراً في آخر ثلاث سنوات على الصعيدين الجسدي والذهني بسبب الأوجاع والإصابات. أنا سعيد لأنها لم تجبرني على التوقف”.

أكمل الثلاثية المصرية، الرباعة سارة سمير بفضية وزن 69 كلغ والمبارز محمد السيّد في فئة السيف.

ميدالية جماعية

وكان لافتاً حصول المغرب على برونزية كرة القدم على حساب مصر 6-0، في أول ميدالية بهذه الرياضة.

قبلها، أحرز العرب ميداليتين في الألعاب الجماعية، عبر فريق قفز الحواجز السعودي في رياضة الفروسية في دورة لندن 2012 وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية القطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو صيف 2021، علماً انهما حلاً في المركز الرابع في باريس.

وفرطت مصر بتأهلها إلى نصف النهائي مسابقة كرة اليد للمرة الثانية توالياً عندما خسرت أمام إسبانيا 28-29 بعد التمديد.

مشاركة فلسطينية

وشارك ثمانية رياضيين فلسطينيين على وقع الحرب على غزّة.

رفضت اللجنة الأولمبية الدولية طلبهم شطب إسرائيل لعدم تقيدّها بالهدنة الأولمبية، بحسب ما طلبت الأولمبية الفلسطينية.

وبعد تخطيه الوزن القانوني المطلوب، وهو حاجز يتأكّد الرياضيون من احترامه، استُبعد لاعب الجودو الجزائري مسعود إدريس عشية نزاله مع الاسرائيلي توهار بوطبول في وزن تحت 73 كلغ.

في التنس، منح بنجامان حسن لبنان أوّل فوز بتاريخه في مسابقة كرة المضرب، بعد تغلبه على الأميركي كريستوفر يوبانكس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ذهبيات العرب الألعاب الأولمبية البحرين باريس فی طوکیو

إقرأ أيضاً:

أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟

 

في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتفاقم المآسي، تقف غزة شاهدة على واحدة من أفظع جرائم الإبادة في العصر الحديث. بينما يرفع أحرار العالم من أمريكا اللاتينية والعالم صوتهم في وجه هذه الجريمة، ويتحركون على أرض الواقع من خلال محكمة العدل الدولية، يبقى العالم العربي، الذي يفترض أن يكون في طليعة المدافعين، غائبًا بشكل مريب. هذا الغياب ليس فقط غيابًا سياسيًا، بل هو انكسار أخلاقي يطرح سؤالًا مؤلمًا: أين العرب من تاريخ العدالة؟

في الوقت الذي تُحاصر فيه غزة، وتقتل أطفالها ونساؤها بلا هوادة، ترتفع أصوات دول من الجنوب العالمي، كالبرازيل، نيكاراغوا، كولومبيا، تشيلي، بوليفيا، وكوبا، لتعلن بوضوح مسؤولية الكيان الإسرائيلي عن جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في القطاع المحاصر. فالبرازيل، كدولة كبرى في أمريكا اللاتينية، تتقدم الخطوات النهائية للانضمام إلى الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية، حيث وصف رئيسها، لولا دا سيلفا، ما يحدث في غزة بـ»الإبادة الجماعية الممنهجة»، مؤكدًا أن هذه ليست مجرد صراع عسكري، بل قتل ممنهج للمدنيين الأبرياء.

هذه الخطوات ليست عشوائية أو مجرد بيانات شكليه، بل تحركات قانونية وإنسانية واضحة ترفع راية العدالة الدولية، وتحمل إسرائيل المسؤولية أمام محكمة لاهاي. وعلى النقيض من ذلك، يظل العالم العربي في حالة من الصمت المطبق، أو الأسوأ من ذلك، غارقًا في تحالفات سياسية ضيقة وأعذار واهية تمنعه من التحرك الفعلي على المستوى القانوني.

مفارقة لا تصدق أن دولًا لا تجمعها بفلسطين روابط الدم والقربى تتقدم في ساحات العدالة، فيما تتوارى دول عربية يفترض أنها أكثر حماسة والتزامًا بالقضية الفلسطينية عن هذه المعركة المصيرية. هذا الغياب العربي المروع لا ينعكس فقط على المستوى السياسي، بل هو سقوط أخلاقي مريع يُختزل في تاريخ أمة فقدت موقعها في أعظم قضاياها.

في يناير 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية أوامر مؤقتة بوقف الإبادة وفتح المعابر الإنسانية في غزة، لكنها لم تُحكم بعد في القضية، ما يفتح الباب لكل دولة للتدخل والدفاع عن الحق الفلسطيني. ومع ذلك، بقي هذا الباب مغلقًا أمام العرب، الذين تركوا غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل، وتركوا التاريخ يسجل غيابهم المريع.

إن هذا الغياب ليس مجرد تقصير أو إهمال، بل هو خذلان مدوٍّ يطرح علامات استفهام كبيرة حول مصداقية مواقف أمة تدعي الدفاع عن قضايا العدل والحق. فالتاريخ لن يسأل من أدلى ببيان تنديد فقط، بل من وقف في وجه الظلم ورفع راية العدالة.

اليوم، تكتب أحرار العالم فصولًا ناصعة في سجل النضال ضد الإبادة، بينما تُسجل أمة العرب موقفها المؤلم في مقعد الغياب. هذا الاختبار ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل هو اختبار لضمير أمة بأكملها. هل يستفيق العرب من صمتهم، ويعيدون كتابة تاريخهم من جديد في ميدان العدالة، أم سيبقى هذا الغياب وصمة لا تزول من ذاكرة الإنسانية؟

مقالات مشابهة

  • التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر في مونديال السباحة
  • التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر ببطولة العالم للسباحة
  • مصر ترفع رصيدها الى 42 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس
  • مصر ترفع رصيدها إلى 47 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس
  • الألعاب الإفريقية المدرسية.. محمد الهادي سيغة يهدي الجزائر ذهبية في السباحة
  • أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
  • 16 ميدالية.. حصاد البعثة المصرية في اليوم الثاني من دورة الألعاب الأفريقية للمدارس
  • سيطرة مصرية على ذهبيات السباحة في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر
  • الجزائر تحرز أول ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الإفريقية المدرسية
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية النائب الأول لـ"أنوك" يتوج الفائزين في سباق 400 متر سباحة حرة للرجال في بطولة العالم للألعاب المائية