«القاهرة الإخبارية»: اعتراض الاتحاد الأوروبي على الحرب في غزة يعكس تعنت إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، إن اعتراض الاتحاد الأوروبي على ما يجري في غزة، يعكس المواقف المتعنتة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فمنذ يومين فقط صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لا يجب إضاعة فرصة السلام، ويجب أن يفهم الجميع أن هذه المواقف يمكن أن تؤدي بالمنطقة إلى حرب إقليمية.
وأضاف شقير، خلال رسالة على الهواء، أن الرئيس الفرنسي أيد المقترح المصري القطري الأمريكي باستئناف عملية السلام وإيقاف الحرب على غزة، وهو يدرك جيدا أنه إذا توقفت هذه الحرب فستنتهي التوترات على جميع الجبهات، سواء في اليمن أو لبنان.
الموقف الفرنسي قريب من العربيوتابع مراسل «القاهرة الإخبارية» أن الموقف الفرنسي قريب من المواقف العربية مؤخرا، إلا أن المواقف الرمادية التي تم انتقادها من اليسار الفرنسي بأن الرئيس الفرنسي لا يملك الآن أي قرارات جدية سوى ممارسة المزيد من الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف معاناة شعب غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاتحاد الأوروبي قطاع غزة نتنياهو الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعلن اعتراض أي سفن فحم متجهة إلى إسرائيل
في موقف سياسي حازم وغير مسبوق من دولة في أمريكا اللاتينية، أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، اليوم الجمعة، أنه أصدر تعليماته، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، باعتراض أي سفينة محملة بالفحم تتجه إلى إسرائيل، مؤكدًا رفض بلاده المشاركة في "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال بيترو في بيان عاجل: "كولومبيا لن تتواطأ مع الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة. بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصدرت أمراً باعتراض كل سفينة تحمل الفحم وتتجه نحو إسرائيل."
سلاح الفحم الاقتصاديويعد الفحم أحد أهم صادرات كولومبيا، كما تعتبر إسرائيل من المستوردين الرئيسيين له، لا سيما في ظل أزمة الطاقة العالمية. ومن شأن هذا القرار أن يشكل ضغطاً اقتصادياً على تل أبيب، إضافة إلى كونه رسالة سياسية واضحة من دولة نامية ذات ثقل في أمريكا الجنوبية.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الغضب الدولي من استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتي خلفت آلاف الشهداء من المدنيين الفلسطينيين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي علي القطاع في أكتوبر 2023. و
وكانت كولومبيا سحبت سفيرها من تل أبيب في وقت سابق، ووجهت انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، داعية إلى وقف إطلاق النار الفوري ورفع الحصار عن القطاع.
تحول سياسيويعكس هذا القرار أيضًا التحول الكبير في السياسة الخارجية الكولومبية منذ تولي بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ البلاد، والذي جعل من حقوق الإنسان والعدالة الدولية محوراً رئيسياً في مواقفه.
ومن المتوقع أن يثير هذا الموقف ردود فعل حادة من إسرائيل، وربما يؤدي إلى توتر دبلوماسي أكبر بين البلدين، في وقت تواجه فيه تل أبيب ضغوطاً متزايدة على الساحة الدولية لوقف عمليتها العدائية علي غزة.
وتبقى كولومبيا من الدول القليلة التي اتخذت إجراءات اقتصادية مباشرة ضد إسرائيل منذ بدء الحرب، ما قد يشجع دولًا أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة في إطار تصعيد الضغوط الدولية لإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.