صحيفة: إسرائيل عرضت مُجدّدا مُقترح "تهجير" على مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الإثنين 12 أغسطس 2024، عن إعادة الحديث حول مقترح إسرائيلي يتعلق ب فتح مشروط للحدود مع مصر، لاستقبال أعداد من الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع على الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية، بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم المصريين، في ما يتعلق بتشغيل معبر رفح ، بأنها شهدت إعادة الحديث عن مُقترح التهجير، وهو ما قوبل برفض مصري.
اقرأ أيضا/ وجه طلبا لوزرائه.. نتنياهو: الأيام المُقبلة ستكون مصيرية
ووفق المصدر، فإن المقترح الإسرائيلي تضمّن «إدخال عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى حين الانتهاء من تأمين بعض المناطق داخل القطاع، بما يسمح بالقضاء على كتائب المقاومة بشكل كامل، مع تحديد مدى زمني لإعادة الفلسطينيين إلى غزة مجدداً».
وأوضح المصدر أن العرض الإسرائيلي جاء في وقت استشعرت فيه تل أبيب تزايد الفجوة بين القاهرة وحركة « حماس »، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية ، مستدركاً بأن المقترح قوبل بـ«استهجان مصري، مع التأكيد على أن الأمر غير مقبول ولن يكون محل نقاش بغضّ النظر عن درجة الخلاف مع المقاومة». وفق الصحيفة
المصدر : الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تسعى إلى تهجير سكان غزة والحرب لن تنتهي قبل انتخابات 2026
أكد الدكتور إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أنّ الحركة ترى منذ اللحظة الأولى أن وقف حرب الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو الخيار الأفضل والأسلم، خاصة في ظل المتغيرات الدولية التي تبقى ثابتة، وفي ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل والذي يمثل احتضانًا أبويًا.
وأضاف أبو زنيط، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تحقيق أهدافه، لافتًا إلى وجود أهداف ثابتة وأخرى متحركة لدى إسرائيل، لكن الهدف الثابت هو تصفية موضوع غزة بشكل نهائي، وصولًا إلى تهجير حقيقي للفلسطينيين من القطاع.
وأوضح: «العملية العسكرية التي يهدد بها الاحتلال لن تنتهي قبل نهاية أكتوبر من العام 2026، تزامنًا مع موعد الانتخابات الإسرائيلية، التي يسعى نتنياهو لتحقيق مكاسب فيها».
وحول استئناف الوفد الإسرائيلي المفاوضات مع الوسطاء المصريين والقطريين، أشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن بنيامين نتنياهو «لا يملك الجدية الحقيقية» لإيقاف الحرب، داعيًا إلى انسحاب حركة حماس من المشهد السياسي، معتبرًا أن بقاءها هو الذريعة التي تتذرع بها إسرائيل لتبرير جرائمها، مشيرًا إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من بعض الدول مرتبط بشرط غياب حماس عن المشهد السياسي.
وشدد الدكتور أبو زنيط على أن مسألة سلاح الفصائل، وعلى رأسها سلاح حماس، هو موضوع يمكن حله تدريجيًا، موضحًا أن هذا السلاح سيكون في حال عجز السلطة الوطنية الفلسطينية، جزءًا من صلاحياتها، وأن المبالغة بشأنه هي جزء من رواية إسرائيلية دعائية، تبنتها بعض الوسائل الإعلامية، ما جعل من الشعب الفلسطيني في غزة وكأنه جيش يواجه جيشًا.
وأكد، أن الحل يكمن في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى غزة دون مواجهة مع حماس، بل ضمن دعم فلسطيني وعربي، مع ضرورة تشكيل وفد تفاوضي فلسطيني موحد يضم كافة الفصائل بما فيها حماس وفتح وتحت رعاية عربية، ما يعزز من الشراكة الوطنية ويخفف من الأعباء على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ويقوّض الذرائع الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًيجب محاسبة المسؤولين.. الاتحاد الدولي للصحفيين: «مقتل 238 صحفياً في غزة جريمة حرب»
«حشد» تطالب دول العالم بتحمل مسئولياتها لوقف الإبادة والتطهير العرقي بغزة
بسبب حرب غزة.. صندوق الثروة النرويجي يبيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية