رام الله - صفا أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الاثنين، أن ادارة سجن "الرملة" تواصل التضييق على المعتقلين، متجاهلة وضعهم الصحي الذي يستوجب رعاية حثيثة. وأوضح أن إدارة السجن تتعمد استخدام إصاباتهم وأمراضهم كسلاح لتعذيبهم وقتلهم ببطء. وقال محامي الهيئة الذي زار "مستشفى سجن الرملة" الأحد، إن الأسير جهاد برقان (36 عامًا) من القدس المحتلة، معرض لفقدان نظره في أية لحظة، لعدم منحه الحقن التي كان يتلقاها بشكل دوري سابقًا لعلاج عينيه، إلى جانب معاناته من مرض السكري ومشاكل بالكلى.

وأضاف أنه نتيجة للإهمال الطبي المتعمد وحرمان المعتقل برقان من أدويته، فقد تعرض لتدهور صحي حاد، نقل على أثره الى مستشفى العفولة لمدة 6 أيام، ثم أعيد إلى "مستشفى الرملة". وأشار إلى أنه رغم محاولات برقان لطلب تلقي العلاج، إلا أن رد السجان الدائم له كان "نحن نقدم لك العلاج عندما تشرف على الموت فقط". ولفت إلى أن المعتقل برقان تعرض أيضًا، للضرب الشديد على يد وحدات القمع والسجانين مرات كثيرة، كان آخرها في سجن "جلبوع"، حيث قام أحد الجنود بضربه على وجهه وهو على الأرض، مما تسبب في كسر أسنانه الأمامية. واعتقل برقان بتاريخ 14 آب/ أغسطس 2023.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسرى إهمال طبي تعذيب

إقرأ أيضاً:

الناطق باسم قافلة الصمود لـعربي21: سنعود لتونس فور إطلاق سراح المعتقلين

كشف المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة وائل نوار أن القافلة وفور سراح جميع المعتقلين ستتحرك بالعودة لتونس.

وقال نوار في تصريح خاص "لعربي21"،"تم إبلغنا أمس الأحد بغلق المعبر البري تماما والتفاوض انقطع كذلك،وبالنسبة للعبور بحرا وصلت المفاوضات لطريق مسدود في علاقة بليبيا".

بدورها أكدت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن سلطات شرق ليبيا تواصل اعتقال 9 من المشاركين بقافلة الصمود، محذرة من "خطة صهيونية لكسر وحدة القافلة".



وأشارت التنسقية في بيان الاثنين، إلى الإفراج عن عدد من المعتقلين وأن المفاوضات والاتصالات جارية لإطلاق سراح البقية، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع مفقودين آخرين لم يكونوا معتقلين أساسا.

وقالت إن المعتقلين والبالغ عددهم تسعة يتوزعون بين 3 من الجزائر،3 من تونس،و2 من ليبيا وواحد من السودان، مشددة على أن القافلة لن تتراجع مطلقا إلا بسراح الجميع.

وحذرت القافلة من خطة لتفريقها قائلة: "نحذر من الألعاب الصهيونية ، التي تسعى بكل وسائلها لتدمير وحدة صفنا ، وإطباق الحصار على جهود كسره".

وشددت التنسيقية على أن "قافلة الصمود هدفها ثابت وواضح ولن تنجرّ إلى أي تجاذبات خارجة عن رسالتها الإنسانية".

ومنذ الاثنين الماضي، خرجت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشاركا من دول مغاربية مرورا بليبيا، ولكن بوصولها للمدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات بلغت حد الحصار والاعتقالات وقطع الانترنت بشكل كامل والتهديد بالسلاح.

مقالات مشابهة

  • ما وراء تشتيت المعتقلين السياسيين بتونس في سجون بعيدة؟
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن الضرر الذي لحق بقاعات تخصيب اليورانيوم بمحطة نطنز
  • محامي الفنان محمد غنيم: موكلي تصالح مع طليقته وتعهّد بعدم التعرض
  • رئيس هيئة الدواء يزور مستشفى أهل مصر للحروق: نموذج يحتذى به
  • مافيا تستغل عبور الجالية لتهريب السيارات من إسبانيا إلى المغرب
  • وزارة الإعلام تدين العدوان الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية
  • الناطق باسم قافلة الصمود لـعربي21: سنعود لتونس فور إطلاق سراح المعتقلين
  • هيئة النقل تحصد شهادة الآيزو في مجال نظام إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • إدارة سجون الاحتلال تلغي جميع زيارات الأسرى التي كانت مقررة اليوم
  • من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟