غرفة صناعة عمان: العراق ثالث أكبر مستورد للصناعات الأردنية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت غرفة صناعة عمان، اليوم الاثنين، أن العراق ثالث أكبر مستورد خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الحالي.
وذكرت الغرفة في تقرير اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "صادرات الغرفة خلال الأشهر السبعة الماضية بلغت 3.996 مليار دينار أردني، مقابل 4.024 مليار دينار أردني للفترة نفسها من العام 2023".
وأضافت أن "أمريكا جاءت أولاً كأكثر الدول استيراداً من الأردن بقيمة ملياراً و72 مليون دينار أردني، تلتها الهند بقيمة 494 مليون دينار، ومن ثم جاء العراق ثالثاً بقيمة بقيمة 525 مليون دينار، ثم السعودية رابعاً بـ454 مليون دينار أردني".
وأوضحت الغرفة أن صادراتها توزعت خلال الفترة نفسها من العام الحالي على قطاعات الصناعات الكيمياوية ومستحضرات التجميل بقيمة 991 مليون دينار، والتعدينية بنحو 818 مليون دينار، والهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات بنحو 616 مليون دينار.
وبحسب المعطيات الإحصائية بلغت صادرات قطاعات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية ما قيمته نحو 456 مليون دينار، والعلاجية واللوازم الطبية نحو 386 مليون دينار، والجلدية والمحيكات 291 مليون دينار.
وتوزعت باقي صادرات صناعة عمان خلال الأشهر السبعة الماضية على قطاعات الصناعات البلاستيكية والمطاط بقيمة 173 مليون دينار، والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية 161 مليون دينار، والإنشائية 62 مليون دينار، والصناعات الخشبية والأثاث بقيمة نحو 12 مليون دينار.
ويعادل الدينار الأردني الواحد 1.4 دولاراً أمريكياً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دینار أردنی ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» ترصد 7 فرص لتطوير بيئة الأعمال في الظفرة
الظفرة (الاتحاد)
رصدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي 7 فرص لتطوير بيئة الأعمال في منطقة الظفرة، وذلك في ختام زيارات ميدانية نفذها فرع الغرفة بالمنطقة مؤخراً لمجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وهدفت الزيارات، التي شملت خمس شركات في قطاعات البيع بالتجزئة والسياحة والتصنيع، إلى تمكين ودعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة ورصد احتياجاتهم وتحدياتهم بشكل مباشر.
وأكد شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، أن ازدهار القطاع الخاص في مختلف مناطق الإمارة يُمثل ركيزة جوهرية في الرؤية الاقتصادية الشاملة لأبوظبي، موضحاً أن الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الغرفة كشريك فاعل في التنمية الاقتصادية ومحرك للتنافسية والنمو المستدام يتمثل في دعم مجتمع الأعمال، ومشاركة طموحاته، وتوفير الأدوات والموارد التي تمكّنه من النمو والنجاح.
وأشار إلى أن المبادرات الميدانية التي تنفذها الغرفة تُجسد التزامها العميق بالتعرف على احتياجات الشركات، وتقديم دعم مصمم خصيصاً وفق متطلباتها، وتعزيز بيئة أعمال مرنة وقادرة على مواكبة التغيرات على كافة المستويات.
وشهدت الزيارات الميدانية حواراً مفتوحاً وبنّاءً بين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وممثلي غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إذ تبادل الأطراف رؤى قيّمة حول احتياجات المتعاملين في منطقة الظفرة، والتحديات التشغيلية، وفرص التوسع الرقمي والتجاري، وستساهم هذه الرؤى في تعزيز جهود الغرفة في تطوير سياسات وخدمات أكثر فاعلية، تلبي تطلعات الشركات وتُعزز قدرتها على النمو في مختلف مناطق الإمارة.
وأكدت الغرفة استمرارها في تنظيم زيارات مماثلة على امتداد إمارة أبوظبي، والتنسيق المستمر مع أصحاب المشاريع في جميع أنحاء مناطق الظفرة، بما في ذلك ليوا ومدينة زايد وغياثي والمرفأ والسلع، بما يضمن وصول الدعم لجميع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويُسهم في ترسيخ اقتصاد متنوع ومرن قادر على مواكبة التحولات المستقبلية.
وتتمتع الظفرة بحضور لافت لريادة الأعمال، إذ تزدهر الابتكارات والمشاريع في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الضيافة، والتجزئة، والمشاريع التي تستفيد من التراث الثقافي الغني للمنطقة، مما يعكس حيوية المشهد الاقتصادي المحلي وثراء الإمكانات التي تحتضنها المنطقة.