صادرات الغزل والنسيج ترتفع إلى 577 مليون دولار في النصف الأول من 2025 بنمو 7%
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أعلن المهندس هاني سلام، رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، ارتفاع صادرات القطاع بنسبة 7% خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، لتصل إلى 577 مليون دولار مقارنة بـ 538 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، محققة 46% من مستهدف العام الحالي البالغ 1.25 مليار دولار.
8 مليار جنيه مبيعات خلال العام المالي الجاري
وأوضح سلام أن القطاع أظهر مرونة واستقرارًا نسبيًا رغم التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن شهري مايو ومارس سجلا أعلى معدلات تصدير بقيمة 109 و108 ملايين دولار على التوالي. وحافظ قطاع الأقمشة على صدارته بقيمة صادرات بلغت 302 مليون دولار بنمو 16%، ما يمثل 52% من إجمالي صادرات القطاع، يليه قطاع الغزول وخيوط الخياطة بـ 125 مليون دولار (22%)، ثم المنسوجات التقنية بـ 84 مليون دولار (14%)، والألياف بـ 64 مليون دولار (11%).
وتصدرت الأقمشة المنسوجة من ألياف تركيبية قائمة المنتجات المصدرة بقيمة 173 مليون دولار بنمو 28%، تلتها الغزول القطنية وأقمشة الجينز بـ 65 مليون دولار لكل منهما، ثم اللامنسوجات بـ 64 مليون دولار، والغزول من ألياف تركيبية بـ 56 مليون دولار. وأظهر تحليل المجلس أن 71% من الصادرات جاءت من نمو في 20 بندًا جمركيًا رئيسيًا، على رأسها الأقمشة التركيبية، الجينز، اللامنسوجات، والغزول القطنية.
وحافظت تركيا على صدارتها كأكبر مستورد لمنتجات القطاع بـ 236 مليون دولار (41% من الإجمالي) وبنمو 26%، تلتها الجزائر بـ 64 مليون دولار، وإيطاليا بـ 58 مليون دولار، بينما برزت البرازيل كسوق واعدة بنمو تجاوز 100% لتصل وارداتها إلى 12 مليون دولار.
وأشار سلام إلى أن صادرات القطاع إلى آسيا (بما فيها تركيا) استحوذت على 51% من الإجمالي، تلتها الدول العربية بـ 23%، ثم الاتحاد الأوروبي بـ 20%، فيما بلغت حصة السوق الإفريقية 2%.
وكشف رئيس المجلس عن خطة للوصول بالصادرات إلى 1.5 مليار دولار بحلول 2026، مدعومة بتدفقات استثمارية أجنبية مباشرة وتوسعات إنتاجية، أبرزها إعلان مجموعة "كريستال جروب" من هونج كونج عن بدء نشاطها الصناعي في مصر مطلع 2026 باستثمارات مبدئية 300 مليون دولار.
وأكد سلام أن تحقيق هذه المستهدفات يتطلب تفعيل برامج تمويلية موجهة للتصدير، وتسهيل إجراءات الإفراج الجمركي، وتحسين الحصول على الشهادات الفنية والبيئية، وتفعيل نظم رد الأعباء التصديرية، بما يعزز تنافسية المنتج المصري ويدعم مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتوريد المنتجات النسيجية عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس التصديري للغزل والمنسوجات صادرات الخياطة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
نمو عمراني متسارع في جنوب الباطنة خلال النصف الأول من العام
العُمانية: شهد قطاع التشييد والبناء بمحافظة جنوب الباطنة خلال النصف الأول من عام 2025 نموًّا لافتًا، يعكس الزخم المتصاعد في الحركة العمرانية والاستثمار العقاري في مختلف ولايات المحافظة، إذ بلغ إجمالي عدد إباحات البناء الكبرى المستخرجة خلال هذه الفترة 3289 إباحة، مقارنة بـ2188 إباحة في النصف الأول من عام 2024، مسجلة بذلك نسبة نمو تصل إلى 50%، وهو ما يعد أحد أبرز المؤشرات على النشاط المتزايد في القطاع.
وكشفت بلدية جنوب الباطنة عن مؤشرات إيجابية في الإباحات الصادرة والمشاريع المنفذة، بما يؤكد فاعلية الخطط التنموية والمستوى المتقدم للخدمات المقدمة.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن البلدية، فقد تصدرت ولاية بركاء قائمة الولايات من حيث عدد إباحات البناء الكبرى خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغت 1786 إباحة، وهو ما يعكس النشاط العمراني المتنامي فيها، تلتها ولاية المصنعة بإجمالي 634 إباحة، ثم ولاية الرستاق بـ565 إباحة.
وجاءت ولاية وادي المعاول في المرتبة الرابعة بـ127 إباحة، تلتها ولاية نخل بـ125 إباحة، في حين سجلت ولاية العوابي أقل عدد من الإباحات بـ52 إباحة.
وتظهر هذه الأرقام التفاوت الطبيعي في حجم الطلب العمراني بين الولايات، مع استمرار الحركة العمرانية في جميع مناطق المحافظة بوتيرة متصاعدة.
أما من حيث نوعية الاستخدام، فقد شكّلت إباحات البناء السكني الجديد النسبة الأكبر بإجمالي 2994 إباحة، تليتها الإباحات الصناعية بـ92 إباحة، ثم السكني التجاري بـ85 إباحة، والزراعية بـ56 إباحة، فالحكومية بـ29 إباحة، والتجارية بـ28 إباحة، وأخيرًا السياحية بـ5 إباحات.
وسجّلت إباحات البناء الصغرى بدورها ارتفاعًا بنسبة 29%، حيث بلغت 275 إباحة في عام 2025 مقابل 214 إباحة في عام 2024.
كما ارتفعت شهادات إتمام البناء بنسبة 51%، لتصل إلى 2515 شهادة خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ1665 شهادة في الفترة نفسها من العام السابق.
وقال بدر بن محمد السعيدي مدير عام بلدية جنوب الباطنة: إن هذه الإحصاءات والأرقام تعكس النمو في مؤشرات البناء والتشييد ومدى الجهود التي تبذلها بلدية جنوب الباطنة في تسريع الإجراءات وتحسين جودة الخدمات للمستفيدين.
وأضاف أن العمل ينجز وفق رؤية واضحة تهدف إلى تمكين القطاع العمراني، وتعزيز بيئة الاستثمار العقاري، والمساهمة في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة بالمحافظة.
وبيّن السعيدي الاهتمام بتوظيف التقنيات الحديثة والتحول الرقمي في تقديم الخدمات، مما يسهم في تقليص زمن إنجاز المعاملات ورفع كفاءة العمل والحرص على مراقبة الجودة والالتزام بالاشتراطات التنظيمية والفنية للمباني، بما يضمن تحقيق بيئة عمرانية آمنة ومستدامة، موضحًا أن هذه المؤشرات الإيجابية تمثل دافعًا قويًّا لنا لمواصلة العمل وتكثيف الجهود لتلبية احتياجات النمو السكاني والعمراني في ولايات المحافظة.
من جانبه قال محمد بن ماسي الكندي مدير دائرة الشؤون الفنية ببلدية جنوب الباطنة: إن ارتفاع عدد الإباحات الصادرة وشهادات إتمام البناء يعكس التطور الكبير في مستوى التخطيط العمراني والإقبال المتزايد على المشاريع السكنية والتجارية في ولايات المحافظة.
وأضاف أن محافظة جنوب الباطنة تشهد توسعًا ملحوظًا في الرقعة العمرانية، ما يتطلب منا تكثيف الجهود لضمان استيعاب هذا النمو بطريقة متوازنة ومستدامة والعمل باستمرار على تطوير أدوات التخطيط العمراني وتطبيق معايير الجودة والرقابة الفنية الصارمة في جميع مراحل التشييد، بدءًا من إصدار الإباحات، وحتى اعتماد شهادات إتمام البناء.
وأشار الكندي إلى أن هناك توجهًا واضحًا نحو تعزيز كفاءة البنية الأساسية ودعم مشاريع الإسكان والتطوير التجاري، بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والزيادة السكانية، مؤكدًا أن البلدية تواصل التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى لتحقيق الأهداف الإنمائية للمحافظة في ظل "رؤية عُمان 2040".
ويأتي هذا التقدم في إطار توجهات الحكومة لتعزيز البنية الأساسية في مختلف المحافظات، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع الإسكان والخدمات، بما يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040" نحو تنمية عمرانية مستدامة وشاملة.