رئيس «الغد»: الإفراج عن 605 من المحكوم عليهم خطوة إيجابية لتعزيز حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد إنَّ قرار العفو عن 605 من المحكوم عليهم، يعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق الإنسان وتحسين ظروف السجون، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي كخطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، والارتقاء بمستوى المواطن.
مبادئ العدالة والإنسانيةوأشار رئيس حزب الغد في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن هذا الإفراج يشمل كبار السن من ذوى الحالات الصحية المتراجعة والمحبوسين على خلفية قضايا غير خطيرة، أو الذين لديهم ظروف إنسانية خاصة، مؤكّدًا أنَّ القرار يعكس التزام الدولة بتطبيق مبادئ العدالة والإنسانية، ويهدف إلى تخفيف العبء عن النظام القضائي وتقليل أعداد المحبوسين من خلال قرارات العفو.
وأضاف موسى أنَّ هذه الخطوة تعد جزءًا من جهود أوسع لتعزيز حقوق الإنسان وضمان تحقيق توازن بين العقوبات والإصلاح، وأنها أحد أهداف الحوار الوطني للارتقاء بحقوق الإنسان، موضحًا أنَّ الإفراج عن هؤلاء المحبوسين يعكس الحرص على تحسين أوضاع السجون ورفع مستوى الرعاية والظروف الإنسانية داخلها.
وأكّد أنَّ هذا القرار يسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي ويعزز ثقة المواطنين في النظام القضائي، ويعكس التزام الحكومة بتحقيق العدالة والمساواة، داعيًا إلى استمرار الجهود لتحقيق المزيد من الإصلاحات التي تسهم في تعزيز حقوق الإنسان ورفع مستوى الشفافية في إدارة العدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان العفو الرئاسي الإفراج عن المحبوسين حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قبائل الحيمتين: نرفض الإفراج عن المتورطين باغتيال العميد زايد وسنلجأ لكل الوسائل لتحقيق العدالة
أعربت قبائل الحيمتين محافظة صنعاء، عن رفضها الشديد لما يتم تداوله بشأن صدور توجيهات للإفراج عن المتهمين في قضية استهداف العميد عبدالله زايد ورفاقه في محافظة المهرة أثناء أداء واجبهم الوطني، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات ـ إن صحت ـ تمثل "إساءة لدماء الشهداء وانحيازًا لأطراف مرتبطة بالمليشيا الحوثية".
وقالت القبائل، في بيان صدر عن مشائخها بمدينة مأرب الثلاثاء، إنها "تستهجن هذه الأخبار وتدين أي توجه يتجاهل حقوق أولياء الدم ويتنكر لتضحيات الأبطال"، محذرة من أن الإفراج عن المتورطين يبعث برسائل سلبية ومحبطة لعشرات الآلاف من المقاتلين في مختلف الجبهات.
وحملت قبائل الحيمتين المجلس الرئاسي، وقيادات وزارتي الدفاع والداخلية، وقادة المحاور العسكرية، المسؤولية الكاملة عن أي توجيهات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تقبل بتمييع القضية أو التساهل فيها، وستتحرك بكل الوسائل لتحقيق العدالة وضبط جميع الجناة وإحالتهم إلى النيابة والقضاء.
وطالبت القبائل باتخاذ خطوات جادة لضمان الإنصاف والقصاص العادل، مؤكدة أنها لن تقبل بـ"تفضيل أي جهات أو أشخاص على حساب دماء الشهداء" وأنها ستدافع عن حقوقها حتى النهاية.
وكان العميد عبدالله زايد قد اغتيل مع رفيقه الوشلي خلال ضبطهم القيادي الحوثي محمد الزايدي في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة مطلع الشهر الجاري خلال محاولته الخروج من البلاد بوثائق مزورة.