الكونغو الديمقراطية: 18 قتيلا و14 مفقودا حصيلة ضحايا هجمات داعش
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا هجومين منسوبين إلى مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة "داعش" شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى 18 قتيلا و14 مفقودا .
وذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، اليوم الاثنين أن الهجومين المتزامنين وقعا على إحدى البلدات التابعة لإقليم "بيني" بمقاطعة كيفو الشمالية في شرق الكونغو الديمقراطية في وقت لاحق من يوم السبت الماضي، وكان الضحايا بشكل أساسي من المزارعين.
وقال رئيس تنسيقية المجتمع المدني المحلي في بيني كينوس كاتو، ، إن "حصيلة هجمات القوات الديمقراطية المتحالفة على بلدة ماموف ارتفعت من 10 إلى 18 قتيلا"، مضيفا أن المليشيات أحرقت أيضا أربعة منازل ودراجتين ناريتين.
جدير بالذكر أن مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" تنشط بشكل أساسي منذ ثلاثة عقود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت في قتل آلاف المدنيين.. وفي عام 2019 بايعت هذه المليشيات تنظيم الدولة "داعش"، الذي أعلنهم أنهم فرعه في منطقة وسط إفريقيا.
ومنذ أواخر عام 2021، يشن الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات مشتركة ضد "القوات الديمقراطية المتحالفة" في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري، دون أن يتمكنا من منع الهجمات المميتة ضد المدنيين. وارتكبت هذه المليشيات العديد من المذابح بحق المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشنت هجمات كذلك في دولة أوغندا المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية 18 قتيلا ا حصيلة ضحايا هجمات داعش داعش جمهورية الكونغو القوات الدیمقراطیة المتحالفة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".