شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، مع ضرورة إيصال المساعدات إلى سكان غزة، الذين بحاجة ماسة إلى تلك المساعدات دون عوائق.

وقال قادة الدول الثلاث، في بيان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية، اليوم، “نشعر بقلق بالغ إزاء التوترات المتصاعدة في المنطقة، ومتحدون بشأن التزامنا بوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي”.

وأوضحوا أنهم عملوا مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد، مؤكدين أنهم لن يدخروا أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد طريق نحو الاستقرار.

وفي هذا الصدد، أعرب قادة الدول الثلاث عن قلقهم العميق إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، داعين إلى الامتناع عن أي تصرفات من شأنها زيادة التوترات وتهدد فرص السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشادوا بالعمل الدؤوب الذي تقوم به مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الرهائن، مؤكدين تأييدهم لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استئناف المفاوضات فورا.
وكان الرئيس المصري وأمير دولة قطر والرئيس الأمريكي قد أكدوا، في بيان مشترك، في وقت سابق، أن الوقت حان كي يتم بصورة فورية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين لوقف معاناة أسرهم.

كما أكدوا استعدادهم كوسطاء – إذا اقتضت الضرورة – لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات الأطراف كافة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: النار فی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن واشنطن أبلغت دولة الاحتلال أنها ستسقط قرارا في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال مراسل "أكسيوس" في منشور على منصة إكس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، إن الولايات المتحدة أبلغت "إسرائيل" بأنها ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار من المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.

ويطالب مشروع القرار بوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحركة "حماس" والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث يتفشى سوء التغذية على نطاق واسع.

وتكرر استخدام أمريكا لحق النقض"الفيتو" ضد قرارات في مجلس الأمن كانت تطالب بوقف الحرب على غزة، في موقف لاقى رفضا فلسطينيا وعربيا واسعا.

ويُصوّت مجلس الأمن، الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي.


ويعتبر هذا التصويت الأول للمجلس المكون من 15 عضوا حول هذه القضية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويعود آخر قرار للمجلس إلى حزيران/ يونيو 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح أسرى اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في كانون الثاني/ يناير 2025.

ويطالب مشروع القرار الجديد، ويُطرح للتصويت الأربعاء عند الساعة 23:00، بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم" وبالإفراج غير المشروط عن الأسرى. كذلك يُسلّط مشروع القرار الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع

ويدعو مشروع القرار إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
  • فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • رفضًا للإبادة بغزة.. عمال في فرنسا يرفضون تحميل سفينة أسلحة متجهة لإسرائيل
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
  • محمد بن زايد والسيسي يبحثان العلاقات ويؤكدان أهمية وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي ومحمد بن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة| صور
  • أخبار التوك شو| وزير الثقافة يكشف تفاصيل ما حدث في قصر ثقافة الطفل بالأقصر وبريطانيا وألمانيا تنسقان دفاعيا لضمان نجاح قمة الحلف المقبلة