قامت اليوم اللجنة العلمية لتقييم الابتكارات في برنامج ملتقى العلوم الخليجي بتقييم 38 مشروعا ابتكاريا تتمثل في مجالات الأمن الغذائي واللوجستي والتعليمي والصحي السياحي والطاقة.

وقال صلاح بن صومار الزدجالي مدير عام البرامج وبناء القدرات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيس لجنة التحكيم: إن المشاريع الابتكارية المشاركة في هذا الملتقى تختلف حسب القطاعات والمشاركين وهي في مراحل مختلفة فبعضها ما زال في مرحلة الفكرة وأخرى وصلت إلى إنتاج نماذج أولية وهناك مجموعة من المشاريع تخطت كل هذه المراحل وحصلت على براءات اختراع وأخرى أصبحت شركات ناشئة ومنتجاتها تباع في الأسواق.

وأكد الزدجالي على أهمية هذا الملتقى من ناحية وجود هذه المجموعة من المبتكرين في مكان واحد ومن دول مختلفة ومشاريع متنوعة في قطاعات مختلفة، حيث تعود الفائدة الأكبر على المشاركين ليتبادلوا المعلومات والخبرات والمعارف.

وحول مؤشرات التقييم قال: إن من النقاط الرئيسية للمقيمين التركيز على كيفية قدرة المشاركين على تطوير هذه المشاريع بحيث إنها تتحول في النهاية إلى شركات ترفد اقتصاد الدول، كما أن استمارة التقييم تضم معايير مختلفة تتعلق بالنواحي التقنية والنواحي الفنية، بالإضافة إلى المهارات الناعمة التي من ضمنها كيفية التواصل مع باقي الأشخاص ومع المحكمين وكيف الشرح لتوصيل الفكرة إلى لجنة التحكيم.

وحول التحديات التي تواجه المشاريع الابتكارية قال: «إنها تكمن في توفر جهات التمويل والبنى الأساسية من ناحية المختبرات والتوجيه من المختصين والخبراء في التخصصات المختلفة بعد استكمال المشاريع لتحويلها إلى منتجات تجارية، لأن هذه الابتكارات والمشاريع في البداية تكون مجرد نماذج أولية وتحتاج إلى تطوير».

من جانبها قالت الدكتورة أمينة بنت عبد الله البلوشية عضو لجنة التحكيم: إنه من خلال عملية التقييم اكتشفنا أن هناك مشاريع كثيرة قابلة للتطبيق وبعضها حاصل على براءة اختراع وهذا يؤهلها للتطبيق، وتوجد مشاريع تنافسية للقطاع اللوجستي من الممكن استثمارها والاستفادة منها قد تكون كبيرة، وأخرى سوف تسهم في دعم وتحسين البيئة وتحقيق عوائد اقتصادية، مشيرة إلى أهمية أن تكون هناك جهات تتبنى المبتكرين ومشاريعهم.

ويبدأ اليوم ضمن فعاليات الملتقى برنامج مسابقة هاكثون «سديم» وهو عبارة عن تحدٍ يتنافس فيه المشاركون في المعرض من خلال تقسيمهم على عدد من الفرق، يتم خلال الهاكثون طرح قضية/ ظاهرة، وذلك من أجل حل تحدٍ أو بناء مشروع علمي من مرحلة الفكرة حتى إيصاله إلى مرحلة النموذج الأولي خلال فتره زمنية محددة بـ 24 ساعة، وتبدأ فعاليات الهاكثون بالتعريف بالحدث والهدف منه وشروط المسابقة مع تقسيم المشاركين إلى عدد من الفرق التي تكون مختلطة من مختلف الدول، أو يتم تقييم المشاركات من اللجنة المشكلة للمعرض نفسها، وتم تحديد جوائز للفائزين في المستوى الأول والثاني.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بغداد تستعد للقمة العربية بـ84 مشروعاً خدمياً

بغداد تستعد للقمة العربية بـ84 مشروعاً خدمياً

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي
  • جامعة بورسعيد تفتح آفاقًا جديدة لطلابها عبر ملتقى رياضي علمي متميز | تفاصيل
  • خالد عبدالغفار: الدولة أنجزت 1255 مشروعا صحيا باستثمارات 215 مليار جنيه
  • عُمان تشارك في منتدى العلوم والتنمية بنيويورك
  • «التعليم العالي»: تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في الإمارات
  • بعثة منتخب العلوم تغادر إلى أمريكا للمشاركة في آيسف 2025.. فيديو
  • بغداد تستعد للقمة العربية بـ84 مشروعاً خدمياً
  • ترامب يتغزل بميلانيا: أحيانا تكون رائعة لدرجة لا تُصدق.. فيديو
  • الهوية والجنسية تفوز بجائزة تجربة خدمة المتعاملين في مجلس التعاون الخليجي
  • الدفاع تعلن بدء إطلاق مرحلة إبداء الرغبات وطلب التأهيل لمشروع تطوير المباني المكتبية بالرياض