بدء فعاليات المرحلة الأولى بمكتب تنسيق جامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
في أول أيام المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات، استقبل مكتب التنسيق الفرعي بجامعة قناة السويس 91 طالبًا وطالبة، بواقع 54 طالبة و37 طالبًا من الطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات بالمرحلة الأولى.
وأكد الدكتور ناصر مندور على أهمية هذه المرحلة في تحديد مستقبل الطلاب، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات المنظمة لتسهيل عملية التنسيق.
وقد تم توزيع الطلاب الذين حضروا في أول أيام المرحلة الأولى على الشُعب الدراسية كالتالي: 9 طلاب من الشعبة العلمية (علوم)، و28 طالبًا من الشعبة العلمية (رياضة)، و54 طالبًا من الشعبة الأدبية.
ومن جانبه ـ قام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بتفقد سير العمل داخل مكتب التنسيق الفرعي سواء التنسيق اليدوي ومقره في مبنى الأنشطة الطلابية، وتحديدًا مسرح رعاية الشباب، أو التنسيق الالكتروني ومقره داخل مركز تطوير التعليم، وأفاد الدكتور محمد عبد النعيم أن العمل يسير بانتظام، و دون تلقي أي شكاوى موجهاً بضرورة توفير كافة سبل الراحة للطلاب وذويهم.
وقال الدكتور تامر شوقي، مدير مركز التحول الرقمي ورئيس مكتب التنسيق: إن المكتب يتيح للطلاب استخدام الأنظمة الإلكترونية لتسجيل رغباتهم، مما يسهل العملية ويسرع من إجراءات القبول.
وأشار إلى أن المركز يعمل بكامل طاقته لتقديم الدعم الفني للطلاب ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه.
بينما أكدت الدكتورة هبه الدناصوري، نائب رئيس مكتب التنسيق، إلى أهمية التواصل مع الطلاب وتقديم المشورة لهم خلال هذه الفترة الحاسمة، مؤكدةً على دور المكتب في توفير المعلومات اللازمة لضمان اختيار الطلاب للتخصصات المناسبة.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور تامر حسنين، مسؤول التنسيق الإلكتروني: إن النظام الإلكتروني مصمم لتقليل الأخطاء وسرعة إنجاز الطلبات، مشددًا على أهمية دقة المعلومات المدخلة من قبل الطلاب.
من جهة أخرى، أكد الدكتور محمد عبد الهادي، مسؤول التنسيق اليدوي، على توفير كافة المستندات المطلوبة للطلاب، مؤكدًا أن المكتب يعمل بتنسيق تام مع كافة الجهات المعنية لتيسير عملية التقديم والقبول.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب التنسيق بجامعة قناة السويس يستقبل الطلاب على مدار أيام المرحلة الأولى من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، حيث يتم تجهيز كافة المرافق لتوفير بيئة ملائمة لهم أثناء التسجيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية جامعة القناة ثانوية عامة تنسيق المرحلة الأولى مکتب التنسیق طالب ا
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.
شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.
وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.
من جانب اخر فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.