"الدولي للزراعة" يفتتح البرنامج التدريبي الثاني لأبحاث الارز والإرشاد الزراعي بمشاركة 10 دول افريقية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قام الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والسفير الياباني بالقاهرة اوكا هيروشي والسفير حسن شوقي نائب الآمين العام للوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية بافتتاح البرنامج التدريبي الثاني لعام ٢٠٢٤، تحت عنوان: "ابحاث الارز والارشاد الزراعي"، وذلك بحضور كاتو كين مدير مكتب الجايكا بالقاهرة وعدد من استاتذة مركز بحوث الارز بمحطة بحوث سخا بكفر الشيخ والمهندسة/ سهير الحفني مدير عام المركز المصري الدولي للزراعة.
وذلك بمقر المركز المصري الدولي للزراعة، والذي يحضره ١٠ متدربين من عشرة دول افريقية (بنين – بوركينا فاسو – جنوب السودان – زامبيا – غنيا – كوديفوار – مالي – ملاوي – مدغشقر – السنغال – الصومال) لمدة شهر، تم اختيارهم من اجمالي ٢٣ متدرب سبق وان تم تدريبهم لمدة شهر في يوليو الماضي باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي كلمته نقل "موسي" تحيات وزير الزراعة إلى الحاضرين واشار إلى ان وزارة الزراعة تضع ضمن أولوياتها الان الاهتمام بالإرشاد الزراعي ونقل المعلومة الزراعية إلى صغار المزارعين،
كما أشار إلى التعاون القائم بين الجايكا والمركز المصري الدولي للزراعة منذ عام1987 والذي كان من نتيجته استفادة نحو 531 متدرب من دول القارة الافريقية من هذه البرامج الهامة والمعنية بنقل تكنولوجيا زراعة الارز لدول القارة الافريقية.
ومن جانبه قدم السفير الياباني الشكر لوزارة الزراعة المصرية على احتضانها لمثل هذه البرامج بالتعاون مع الجايكا وذلك بهدف رفع كفاءة العاملين بقطاع الزراعة بدول القارة الافريقية وتحقيق الامن الغذائي لها خاصة من المحاصيل الاستراتيجية ومنها محصول الارز.
كما أشار إلى ان المراكز البحثية في مصر وما بها من علماء استطاعوا عمل قفزة كبيرة بانتاجية الفدان من الارز إلى ثلاثة أضعاف بالمقارنة بالاعوام السابقه، واعرب عن امتنانه لوزارة الزراعة والوكالة المصرية للشراكة من آجل التنمية لقيامهم بدور هام فى مجال دعم الدول الافريقية في نقل التكنولوجيات الحديثة للدول الافريقية.
واستعرض السفير حسن شوقي نائب الآمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنميه التعاون القائم بين الجايكا ليس فقط في مجال الزراعة بل في المجالات المختلفة منها الطب والصناعة والتعليم وخلافه.
وفي كلمته اشار كاتو كين مدير مكتب الجايكا بالقاهرة إلى أن هناك تعاون ممتد مع وزارة الزراعة والخارجية لدعم الاشقاء الافارقة في الوصول لتحقيق الامن الغذائي خاصة في محصول الآرز.
ومن الجدير بالذكر بان البرنامج سيستمر لمدة شهر تبدأ من ١١ اغسطس إلى ١١ سبتمبر ٢٠٢٤، حيث سيتم تنفيذه في مركز بحوث الارز بمحطة بحوث سخا بكفر الشيخ.
الشق النظري للبرنامج والذي تم عبر تقنية الفيديو كونفرانس تضمن ما يلي:
- مقدمة عن زراعة الارز في العالم وافريقيا
- طرق الارشاد الزراعي التقليدية والحديثة المستخدمة في محصول الارز
- الاثار الشاملة لتغير المناخ علي انتاج الارز في افريقيا
- التقدم في البحث والتطوير في مجال الارز الهجين
- الزراعة الذكية واستخدامها في تطبيقات زراعة الارز
- نشر واعتماد الابتكارات الزراعية بين مزارعي الارز
- انتاج بذور الارز عالية الجودة،
- تقنيات ادارة التربة والمغذيات لتعزيز
الادارة المتكاملة لمكافحة افات الارز
- استراتيجيات زيادة انتاجية المياه في، اصناف الارز المختلفة
- دراسة برامج الهندسة الزراعية وتربية النباتات ومكافحة الامراض والحشائش والحشرات
ومن جانبها اشارت المهندسة سهير الحفني مدير المركز المصري الدولي للزراعة إلى ان البرنامج التدريبي سيتضمن الشق العملي منه تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية للمعامل والمراكز البحثية المتخصصة في انتاج البذور وحساب الاحتياجات النباتية من الاسمدة ومختبر جودة حبوب الارز وبنك الجينات بمركز البحوث الزراعية وغيرها..
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ورئيس البنك الزراعي يتابعان أعمال توريد القمح بالشرقية
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ومحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، شونة توريد القمح بقرية العزيزية بمركز منيا القمح بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والمهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة وأشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح وعدد من قيادات وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري.
أكد وزير الزراعة على الإهتمام البالغ الذي توليه الدولة المصرية لمزارعي القمح، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، باعتباره محصولاً إستراتيجياً هاماً، يدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز المدعم، والذي تستهدف الدولة تغطية إنتاجه من القمح المحلي. وأشار إلى أن إجمالي المساحات المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت حوالي 3.14 مليون فدان على مستوى محافظات الجمهورية، كما بلغ إجمالي ما تم توريده حتى صباح اليوم أكثر من 3.7 مليون طن على مستوى جميع المحافظات حتى الآن.
وأشار "فاروق" إلى أن الدولة استعدت مبكراً لزراعة محصول القمح ، بداية من تحديد سعر مجزٍ لإستلام المحصول من الفلاح، وذلك في وقت مبكر وقبل موسم الزراعة بوقت كافٍ، وهو 2200 جنيه للأردب، متخطياً بذلك السعر العالمي للمحصول، لتشجيع المزارع على زراعة المحصول ، يُضاف إلى ذلك توفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي له، وتقديم أشكال الدعم الفني، من إرشاد زراعي ومتابعة ومكافحة ، ومرور دوري ودائم على الحقول، وتقديم التوصيات الفنية الزراعية والممارسات الزراعية السليمة، وذلك بهدف تحقيق إنتاجية عالية من المحصول تُساهم في زيادة الإنتاج من ناحية، وزيادة دخل المزارع ورفع مستوى معيشته من ناحية أخرى.
وأضاف وزير الزراعة أنه تم أيضاً توفير الميكنة الزراعية وتخفيض أسعارها لدعم المزارعين، وتوفير الوقت والجهد، ودعم الممارسات الخاصة بتقليل الفاقد والهدر للمحصول، وأشار إلى استمرار الدولة المصرية في تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين لتحقيق الأمن الغذائي، وأن هناك تناغماً بين كافة أجهزة الدولة للتيسير على المزارع والفلاح وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأشار "فاروق" إلى أن المشروعات الزراعية العملاقة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس السيسي ساهمت بشكل كبير في زيادة الرقعة الزراعية، فضلاً عن زيادة الإنتاجية، مما أتاح أيضاً التوسع في الصادرات الزراعية المصرية، والتي تواصل تقدمها وطفراتها الملحوظة، نظراً لجودة السلع والمنتجات والحاصلات الزراعية المصرية التي تتمتع بسمعة عالمية جيدة.
وأوضح وزير الزراعة خلال لقائه وعدد من مزارعي القمح والموردين بالشونة أنه تم هذا العام علاج أي أزمات أو مشكلات خاصة بتوافر الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية، من خلال المنظومة التي تم اعتمادها لهذا الشأن. وأشار إلى أن هناك تفتيشاً مستمراً ورقابة ومتابعة لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الأسمدة وكافة مستلزمات الإنتاج الزراعي، بما يساهم في حماية الفلاح. ولفت إلى أنه تم التوسع أيضاً في الخدمات الإرشادية المقدمة للفلاح، وكذلك الإعتماد على التكنولوجيات الحديثة والمتطورة. وأوضح أنه سيتم أيضاً مضاعفة الحقول الإرشادية، وتكثيف الجهود للتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين من قبل كافة الجهات بالوزارة.
وإطمأن وزير الزراعة من المزارعين على أن هناك متابعة مستمرة، كذلك يتم التيسير عليهم خلال عمليات التوريد، التي لازالت مستمرة، فضلا عن ضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية نظير القمح المورد في أسرع وقت وفي مدة تتراوح بين 24 و 48 ساعة.
ومن جانبه رحب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بزيارة وزير الزراعة للمحافظة، مثمناً متابعته المستمرة لكافة الأنشطة الزراعية المختلفة داخل محافظات الجمهورية، وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية القطاع الزراعي، فضلاً عن جهود الوزارة في حل مشكلات المزارعين.
وأكد محافظ الشرقية إهتمام المحافظة البالغ بمحصول القمح، وذلك بعد تصدر المحافظة خلال السنوات الماضية المركز الأول على مستوى محافظات الجمهورية في زراعته وتوريده. وأشار إلى أن المساحة المنزرعة لهذا العام بالمحافظة بلغت حوالي 370183 فداناً موزعة على مراكز ومدن المحافظة، وتم تجهيز 55 موقعاً لإستقبال الأقماح الموردة لهذا العام ما بين 13 صومعة و 42 شونة بمختلف مراكز ومدن المحافظة بسعة تخزينية تصل إلى 759376 طناً، وبلغ إجمالي ما تم توريده حتى اليوم حوالي 584038 طناً، منها 4594 طناً تقاوي.
بينما أشار محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، إلى أن السعات التخزينية والشون التابعة للبنك بكافة المحافظات استقبلت أكثر من 600 ألف طن من محصول القمح المحلي في 190 موقع تخزيني تابع للبنك منذ بداية انطلاق موسم توريد القمح منتصف إبريل وحتى الآن، وهو ما يعتبر مؤشرات مبشرة لموسم ناجح بزيادة 10% عن الكميات الموردة في نفس الفترة العام الماضي، مؤكداً أن القيمة الإجمالية للكميات الموردة من القمح بلغت نحو 88.2 مليار جنيه حصل عليها المزارعين والموردين من البنك خلال 24 ساعة من توريد محصولهم، وفقا لأسعار التوريد والمواصفات التي أعلنتها وزارة التموين، وذلك في إطار سعي البنك الزراعي المصري لمساندة جهود الدولة لزيادة معدلات التوريد لتكوين مخزون إستراتيجي آمن من القمح المحلي للمساهمة في تحقيق الإكتفاء الذاتي، وتخفيض الفاتورة الإستيرادية.