الصين تكشف عن موقفها بشأن أوكرانيا بعد هجوم كبير على روسيا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكدت الصين أن موقفها بشأن قضية أوكرانيا ثابت وواضح، بحسب ما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين.
ويأتي ذلك في أعقاب هجوم شنته القوات الأوكرانية مؤخرًا على الأراضي الروسية، في منطقة كورسك.هجوم الجيش الأوكرانيوذكرت روسيا أن هجوم الجيش الأوكراني، تسبب في مقتل أكثر من 60 مدنيًا.
أخبار متعلقة تحذير أوروبي لماسك من البث المباشر لمحادثته مع ترامب.
وبينت أن الجانب الصيني يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالمبادئ الثلاثة لتخفيف حدة الوضع.
أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني: من أجل منع مقتل المدنيين، يتعين حرمان #روسيا من القدرة على القتل.#اليوم
للمزيد: https://t.co/gPxwXibhRd pic.twitter.com/kzrd4VBsDm— صحيفة اليوم (@alyaum) August 11, 2024تداعيات حرب روسيا وأوكرانياولفتت إلى أن تلك المبادئ تتمثل في عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال وعدم تأجيج النيران من قبل أي طرف.
وقال المتحدث إن الصين ستواصل الحفاظ على التواصل مع المجتمع الدولي للعب دور بناء في التسوية السياسية للأزمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس بكين الخارجية الصينية الصين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف عن موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.