خلال 2023.. حرارة الطقس تودي بحياة أكثر من 47 ألف شخص في أوروبا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال خبراء إن ما يقدر بأكثر من 47 الف شخص قضوا نحبهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا العام الماضي، الذي كان أكثر السنوات سخونة في العالم منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
وذكرت دراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية في إسبانيا ونشرتها الدورية العلمية "نيتشر ميدسن" اليوم الاثنين، أن المجتمعات تأقلمت فيما يبدو مع الحرارة.
أخبار متعلقة الصين تكشف عن موقفها بشأن أوكرانيا بعد هجوم كبير على روسياتحذير أوروبي لماسك من البث المباشر لمحادثته مع ترامب.. ما السبب؟وبحسب التقديرات، حدثت 47 ألف و690 حالة وفاة ناجمة عن الحرارة المرتفعة في أوروبا العام الماضي، في ثاني أعلى معدل وفيات منذ بدء احتساب هذه النوعية من الوفيات عام 2015، علمًا بأن أعلى معدل جرى تسجيله كان في عام 2022.أعلى معدل وفياتووجد الباحثون أن أعلى معدل وفيات بسبب الحرارة المرتفعة كان في جنوب أوروبا، إذ سجلت اليونان 393 حالة وفاة لكل مليون نسمة، وسجلت بلغاريا 229 حالة، وإيطاليا 209 حالة، وإسبانيا 175 حالة وفاة، لتحتل تلك الدول المراكز الأربعة الأولى في الدراسة.
وسجلت ألمانيا 76 حالة وفاة لكل مليون نسمة بسبب حرارة الطقس العام الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس برشلونة أوروبا ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا درجات الحرارة أعلى معدل حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.