القسام تزف قائدها الميداني بقلقيلة المطارد طارق داوود
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سرايا - زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، الشهيد طارق داوود الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، خلال انسحابه بعد تنفيذ عملية إطلاق نار.
وقالت القسام، في بيان عسكري: "بأسمى آيات الفخر والشموخ والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين، القائد الميداني القسامي طارق زياد داوود (من مدينة قلقيلية)".
وأضافت القسام أن داوود "ارتقى شهيدا ضمن معركة طوفان الأقصى، مساء اليوم، إثر عملية اغتيال نفّذتها قوات الغدر الصهيونية في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المُحتلة، خلال انسحابه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصاب فيها مغتصبًا صهيونيًا قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية".
وأكدت القسام أن "البذرة التي زرعها الشهيد القائد الميداني في قلقيلية أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء، سيرى الله ثم شعبنا المجاهد منهم بأسًا في ساحات القتال وعزما في مواطن النزال، في قابل العمليات البطولية".
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب وصل وكالة "صفا"، بأنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الخاصة اشتبكت مع المقاوم داود بالقرب من المدخل الشمالي لبلدة عزون، قرب جسر عزون - جيوس، ما أدى لاستشهاده، واحتجز الاحتلال جثمانه.
يذكر أن المطارد داود، أُفرج عنه بصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال خلال الحرب الحالية على قطاع غزة، ونفذ عمليات إطلاق نار وأصبح مطاردا.
وداهم الاحتلال منزل عائلة الشهيد عدة مرات لاعتقاله، لكنه فشل في كل مرة، وكان يعتقل والده وشقيقه للضغط عليه لتسليم نفسه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: الاحتلال اتخذ من 7 أكتوبر حجة لزيادة الممارسات الإجرامية في غزة
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن اقتحام ساحات المسجد الأقصى من قبل وزراء الاحتلال الإسرائيلي المتعنتين، ليس الأول من نوعه، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تكشف عن تطرف وإرهاب، وأنهم يضمرون مخططا إجراميا لقضم بقية الأراضي الفلسطينية.
وأضاف البرديسي، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن هؤلاء الوزراء "يدنسون المقدسات الإسلامية في باحات المسجد الأقصى وينتهكونها". واعتبر أن هذا السلوك "يدل على سلوك إجرامي فيه التطرف والإرهاب والرغبة التوسعية في الاستحواذ على المزيد من الأراضي".
وأوضح طارق البرديسي أن الاحتلال يتبع “سياسة استيطانية توسعية إحلالية استعمارية، والرؤية التلمودية المتطرفة الإرهابية التي تريد ابتلاع كل الأراضي الفلسطينية”.
وأكد أن الجانب الإسرائيلي "اتخذ من السابع من أكتوبر حجة للقيام بممارسات إجرامية في الضفة الغربية وغزة"، وأن الانتهاكات في المسجد الأقصى "تظهر هذا الوجه القبيح لتلك السياسة التوسعية الإجرامية الإرهابية المتطرفة".