???? مـجزرة جـديدة تـرتـكبـها مـلـيـشـيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
????مـجزرة جـديدة تـرتـكبـها مـلـيـشـيا الدعم السريع .
” قرية جـلـقـني في خط النار ”
في يوم الأحد ١١ أغسطس عند تمام الساعه 6 صباحاً، قامت مليشيا الدعم السريع بالهجوم على قرية جلقني الواقعة جنوب محلية أبو حجار ، في الضفة الغربية للنيل الازرق ، والتي تبعد بضع كيلومترات من مدخل ولاية النيل الأزرق .
دخلت مليشيا الدعم السريع جميع أحياء القرية وأطلقت النار على المواطنين بشكل عشوائي وبلا مقدمات .
في هذا المجزرة البشعة إرتقي عدد كبير من شباب جلنقي ،في جميع أحياء القرية هنالك شهداء ، وعشرات من الجرحى والمصابين ، لم يتم حصر العدد الكلي بعد ، والاتية أسماء بعض من تأكد استشهادهم من خلال تسجيل صوتي لأحد سكان المنطقة :
_ يحي بابا
_ أبو بكر
_ انور ألفا
_ عثمان الزبير (ثلاثة من ابنائة )
_ جدو النور
_ حمزة
_ آدمو ( ثلاثة من ابنائة )
_ عبد العزيز فكي أبكر
_ فكي أحمد فكي أبكر
_ خليل إبراهيم
_ إبراهيم علي محمد حماد
نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته
ونتيجة لدفاع أبنا جلقني عن حقهم في الحياة عاقبة مليشيا الدعم السريع سكان المنطقة ، عاقبة الاحياء والأموات منهم بعدد من الإجراءات الغير إنسانية :
_ المليشيا تمنع الأهالي من دفن شهدائهم .
_حالات تهجير جماعية من المنطقة ، واتجه العدد الأكبر من المواطنين نحو ( أمدرمان فلاتة ، وبنزقة ، والدمازين ) وما جاورهم من المناطق .
_جميع المرافق الصحية والخدمية بقرية جلقني خارجة عن الخدمة بأمر من الدعم السريع .
والحديث المتداول عن خروج مليشيا الدعم السريع من القرية ، غير صحيح ، فهم الآن متواجدين في السوق ، وفي مركز الشرطة وفي المستشفى ، وفي كل مكان .
#انقذو_قرى_سنار
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية
أعلنت وزارة الصحة في السودان وفاة 70 شخصا في الخرطوم جراء الكوليرا، في وقت تواصل عاصمة البلاد مكافحة التفشي المتسارع للوباء وسط انهيار الخدمات الأساسية.
وكانت الوزارة أعلنت تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة في ولاية الخرطوم أمس الأربعاء، كما أعلنت عن تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة أمس الأول.
كما أعلنت عن وفاة 172 شخصا في البلاد خلال الأسبوع المنصرم جراء إصابتهم بوباء الكوليرا، وأوضحت أن 90% منهم قضوا في ولاية الخرطوم.
ومن جانبها قالت السلطات السودانية إن "نسبة الشفاء بين المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89%" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.
ويأتي ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء من العاصمة.
وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية المنهك بعد عامين من الحرب التي ألحقت أضرارا جسيمة بالأحياء السكنية والبنية التحتية في الخرطوم وغيرها من الولايات التي طالها الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأودت الحرب -التي دخلت عامها الثالث- بحياة عشرات الآلاف مؤدية إلى نزوح 13 مليون شخص من مناطقهم إلى وجهات داخل وخارج البلاد.
إعلانكما أجبرت الحرب نحو 90% من مستشفيات في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك -حسب نقابة الأطباء السودانيين- كما تعرضت منشآت صحية عديدة للقصف والنهب، وتم اقتحام العديد منها.
اعتقال كوادر طبيةوفي سياق متصل، اتهمت شبكة أطباء السودان -أمس- قوات الدعم السريع باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور بينهم كوادر طبية.
وقالت شبكة الأطباء -في بيان- إن الاعتقال جاء ضمن حملة "الدعم السريع" لتجنيد المدنيين قسرا، وأكدت أن هذه القوات حاولت إرغام المعتقلين على القتال في صفوفها، وخيرتهم بين القتال معها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم.
وأعربت عن إدانتها لعمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع، والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية.
وعبَّرت شبكة الأطباء عن أسفها لاقتياد كوادر طبية ضمن المعتقلين، وتخيير أسر أفرادها بين دفع الفدية أو الدفع بهم إلى جبهات القتال.
كما دعت المجتمعَ الدولي إلى الضغط على قوات الدعم السريع "لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية".