بوابة الفجر:
2025-05-10@10:12:21 GMT

نوستالجيا... سر غامض بين كلايد بارو ووبوني باركر

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

 

عادة ما ينجذبنا إلى الحكايات القديمة ونقابل ذكريات كثيرة وحكايات خيالية فمن ضمن هذه الحكايات سر غامض بين كلايد بارو ووبوني باركر. 

 

كلايد بارو، وبوني باركر هما زوجان امريكيان اشتهرا بميولهما الإجرامية وتعطشهما للدماء وقادا عصابة أسمياها عصابة كلايد وبوني، وقد كانت نهايتهما مؤسفة ووحشية كما كانت جرائمهم، فكان الجزاء من جنس العمل

 

وفي مدينة دالاس كانت بداية التلاقي بين كلايد وبوني فبعد العمل المضني الذي اجهد عائلة بارو قرروا الانتقال مع أبيهم إلى مدينة دالاس في سنة 1922م

 

تزوجت بوني في سن السادسة عشرة وبعد أن سجن زوجها في جريمة قتل ارتكبها اضطرت بوني للعمل نادلة في أحد المطاعم لتوفير لقمة العيش، ولكن كل هذا لم يكن كافيًا، فقد كانت بوني تسعى لشيء أكبر في الحياة ولمغامرة ما دام أرادت أن تتحقق لها
 

قصة حب كلايد ببوني
 

في عام 1930م التقى كلايد ببوني وكان اعجاب من النظرة الأولى وكان عمر بوني وقتها 19 سنة، وأحست بإنه ا ستحقق معه المغامرة التي ما دام حلمت وسعت لتحقيقها، وفي وقت قصير أصبحت بوني عضوة أساسية في عصابة كلايد حيث تقوم بقيادة السيارة فيما كلايد واعوانه يقتحمون الأماكن التي حددوها ونهب ما بداخلها.



 

ولكن هذه العلاقة لم تدم طويلًا ففي الثاني عشر من فبراير من نفس السنة شاعت اخبار بان هناك رجالا يجوبون البلدة بحثًا عن كلايد فعرف حينها بأن موعد المغادرة قد أزف فودع بوني بعد أن قطع عهدًا لها بأن يعود في اقرب وقت، ولكن لم يدم هذا الوعد طويلًا إذ تم القبض عليه وهو يحزم حقائبه للمغادرة في نفس الليلة وزج به في السجن وكان ذلك في الثاني عشر من شهر فبراير من سنة 1930م


 

وفيما كان يتم الترتيب لمحاكمة كلايد، كانت بوني ورغم ارادة والدتها تأخذ فترة راحة من العمل لزيارة كلايد في السجن، وكان رفيق كلايد في الزنزانة فرانك تيرنر يستعد لمحاكمته الثالثة وهو على علم بأن هذه المرة سيكون الحكم عليه بالسجن طويلًا، فألمح لكلايد بأن عائلته تملك مسدسا في منزلها وأنه لا يعرف أحدًا في الخارج لكي يهربه له لداخل السجن وطرح على كلايد فكرة أن تقوم بوني بهذه المهمة وإذا تمت سيقوم بتهريب كلايد معه، وعند سماع بوني للفكرة لم تتوانَ لحظة في تنفيذ ما قاله لها كلايد،


 

وهربت المسدس في حقيبتها لكلايد وفي الليلة نفسها التي اتفق عليها تيرنر وكلايد على الهروب كان تيرنر قد حكم عليه باربع وعشرين سنة في السجن، ولكنه تقبل الحكم بكل برود نظرًا لأنه سيهرب من السجن، وبالفعل تم الهروب في تلك الليلة أثناء توزيع الحارس للطعام. لكنه تم القبض عليه بعد أسبوع من هروبه في مدينة ميدل تاون باوهايو وحكم عليه بالسجن 14 سنة،


 

وفي واحدة من أغرب حالات إطلاق السراح المشروط تم إطلاق سراح كلايد في 1932 اي بعد أن قضى سنتين فقط من العقوبة المفروضة عليه. ولم يستطع كلايد أن يعود في ذلك اليوم إلى بوني، حيث إن رجال الشرطة كانت تبحث عنه في المدينة فذهب مع رفيقه تيرنر وقاما ببعض السرقات لمحطات الوقود والاسواق إلى أن تم القبض على تيرنر بعد هروبه بأسبوع واحد فقط، فعاد كلايد إلى بوني والتي كانت في شوق كبير لملاقاته وباجتماع بوني وكلايد بالاضافة إلى عضو جديد في عصابتهم اشتهر بسرقته للبنوك وهو رايموند هاميلتون حيث قاموا بعدة سرقات متفرقة في أكثر من ولاية.



 

عدد جرائم القتل التي قام بها كلايد
وبوني لا يحصى وبخاصة قتل ضباط الشرطة ولمع اسم كلايد وبوني في كل أرجاء البلاد ونشرت أخبارهما في الصفحات الأولى للصحف المحلية والاقليمية. وبعد جهد مضنٍ حددت الشرطة مكان العصابة حيث أفادتهم مصادر خاصة بتواجدهم في لويزيانا.
وفي ساعات الصباح الأولى في الثالث والعشرين من شهر مايو
لسنة 1934م أنهت طلقات فريق العميل فرانك هامر حياة اشهر مجرمين في التاريخ بعد أن قاموا بنصب كمين بالقرب من بلدة سايلز على جانبي الطريق السريع حيث أطلقوا النار بشكل كبير اخفى حتى معالم السيارة، وقد قدر عدد الطلقات بنحو167 طلقة منها خمسون طلقة مزقت جسد كل من كلايد وبوني.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني نوستالجيا

إقرأ أيضاً:

رجل يعرب عن صدمته لسجنه في محاولة اختطاف لم يرتكبها .. فيديو

واشنطن

أعرب رجل أمريكي عن صدمته عقب سجنه بعد اتهامه بمحاولة اختطاف طفل يبلغ من العمر عامين في ولاية جورجيا.

وقال ماهيندرا باتيل، البالغ من العمر 57 عامًا، في محاولًا لتبرئة اسمه: “كان الأمر صادمًا، في الواقع، لم أكن أدرك حتى سبب اعتقالي في المقام الأول”.

وأضاف باتيل: “لم أصدق هذا، دخولي السجن لفترة طويلة لشيء لم أفعله، كان أمرًا غير مفهوم”.

وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 18 مارس، حينما ذهب باتيل إلي “وول مارت” في كوب باركواي لشراء تابلينول لوالدته المسنة، وأظهر فيديو المراقبة اقترابه من سيدة تدعي كارولين ميلر وتبلغ 26 عاما، وطلب منها العثور على الدواء.

وأدعت تلك السيدة أمام الشرطة أن باتل حاول انتزاع طفلها من حضنها، لكن آشلي ميرشانت محامية المتهم، قالت : “أعتقد أن هذه حالة سوء فهم وهو واضح جدا ويمكنكم رؤية ذلك في المحكمة اليوم”.

وتابعت خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن موكلها أعتقد أن والدة الطفل من ذوي الإعاقة وكان يحاول منع طفلها من السقوط بينما كانت تقف لمساعدته.

عرضت المحامية مقطع الفيديو للقاضي ومئات المؤيدين في قاعة المحكمة، ودفعت بأنه يثبت براءة موكلها، ورد المدعون العامون مستدلين على سجل باتيل الإجرامي، والذي يتضمن إدانته بالقيادة المتهورة وقضية قيد النظر للقيادة تحت تأثير الكحول.

كما استدل المدعون العامون، بأن باتيل قضي فترة فى السجن بتهمة ارتكاب جريمة مالية في أوائل العقد الأول من القرن ال 21.

وحكم القاضي في النهاية بأن باتيل لا يشكل خطرا على الهروب أو تهديدا للمجتمع، ومنحه كفالة قدرها 10 آلاف دولار، وهو ما قوبل بتصفيق حار.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/pCkhpLj_OfjL1gEM.mp4

 

مقالات مشابهة

  • الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
  • أباعود: ملف استعدادًا الهلال لمونديال الأندية لازال غامضًا
  • اختفاء غامض لكرة نهائي الدوري الأوروبي
  • مسؤولون إسرائيليون مستاؤون من أداء نتنياهو: عليه التوقف عن الجبن والتسويف
  • “تل المخروط”.. “هرم” غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!
  • ابعدنا يا رب.. كهربا يثير الجدل بمنشور غامض
  • اكتشاف جسم كروي معدني غامض في منطقة ريفية نائية
  • رجل يعرب عن صدمته لسجنه في محاولة اختطاف لم يرتكبها .. فيديو
  • السجن المؤبد لعامل ونجله بتهمة قتل آخر فى قنا
  • نتيجة حرب ترامب على اليمن كانت عكسية