هل الأساطيل تُقنع نتنياهو بالهدنة..؟!!
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": العد العكسي لموعد إستئناف مفاوضات الهدنة، يسابق توقيت الردّين المنتظرين من طهران وحزب الله، فيما الأساطيل الأميركية تزحف على المنطقة، للدفاع عن دولة العدوان، وليس لفرض وقف إطلاق النار.
القلق ينهش بإستقرار شعوب المنطقة، وأصحاب القرار الإقليمي والدولي غارقون في حسابات الربح والخسارة، عبر لعبة الرد والرد على الرد، لأن ثمة لاعب أساسي في تل أبيب يسعى لإشعال نيران الحرب الشاملة، وتوريط حليفه الأميركي.
ثمة ظاهرة غير مفهومة، بل ومحيّرة، في السياسة الأميركية، تبدأ بحجم الخلافات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو، والتي وصلت إلى فقدان الأول ثقته بالثاني، أما نتنياهو فيتصرف وكأن رئيس الدولة الحليفة الأولى لإسرائيل غير موجود.
ورغم هذا الواقع المتأزم الذي يسيطر على العلاقات بين الرجلين، فإن الرئيس الأميركي لم يتردد في تحريك الأساطيل، للدفاع عن إسرائيل.
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان: هل إستعراض العضلات العسكرية الأميركية للدفاع عن الكيان الصهيوني يساهم في إقناع نتنياهو في السير بمفاوضات الهدنة للآخِر، ووقف الحرب على غزة فوراً؟
أم أن العكس هو الأصح. هل هي إزدواجية المواقف الأميركية المزمنة..، أم هو الإلتزام الأميركي الأعمى في الدفاع عن الكيان الصهيوني، في كل الظروف؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل يعقل أن يكلفها الرد على الهاتف حياتها؟ صاعقة تنهي نزهة بمأساة!
فقدت امرأة تركية حياتها إثر تعرّضها لصاعقة برق بينما كانت تتحدث عبر الهاتف، في حادثة مأساوية هزّت الأوساط المحلية بولاية بيلاجيك شمال غربي تركيا.
اقرأ أيضامروحية عسكرية تركية تهبط اضطرارياً في بحر أنطاليا.. ما…
الثلاثاء 13 مايو 2025نزهة ريفية تنتهي بفاجعة
وقعت الحادثة في عطلة نهاية الأسبوع بقرية “أولوكلو” (Oluklu)، التابعة لقضاء “سوغوت” (Söğüt). الضحية، وتُدعى غونول كوناقجي (34 عامًا) وتعمل قابلة صحية في القرية، وكانت برفقة آخرين في نزهة ريفية عندما رن هاتفها المحمول.
البرق باغتها خلال المكالمة
وبحسب مصادر محلية، ما إن بدأت كوناقجي بالحديث عبر الهاتف حتى ضربتها صاعقة برق بشكل مباشر، لتسقط على الأرض وسط ذهول من حولها.
وهرعت فرق الإسعاف إلى المكان، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية قبل نقلها إلى مستشفى الدولة في قضاء سوغوت.