الخبراء يناقشون أثر استخدام الذكاء الاصطناعي على الموسيقى العُمانية والعربية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
صلالة- العُمانية
ضمن فعاليات مهرجان الأغنية العُمانية، نظمّت أمس وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ندوة ثقافية بعنوان "الموسيقى والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة"؛ وذلك في مجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
ورعى افتتاح الندوة سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار بحضور عددٍ من المسؤولين والمهتمين بالمجالات الأدبية والثقافية والفنية.
واشتملت أعمال الندوة على تقديم 3 أوراق عمل؛ تناولت الأولى "الموسيقى والغناء في عصر الذكاء الاصطناعي: استقراء واستشراف" قدّمها الدكتور سليم دادة الذي تناول فيها تأثيرات الذكاء الاصطناعي على مستقبل الموسيقى والغناء، من خلال التحديات المتعلقة بالكلمات والتلحين والصوت والفنون الشعبية. وتطرقت الورقة الثانية إلى تأثيرات استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية والتقليدية من خلال الخصائص والمميزات وطرق الإنتاج والنشر والحفظ قدّمها الدكتور وائل حداد.
واستعرضت الدكتورة إيمان الحراصية في الورقة الثالثة بعنوان "فرقة موسيقية عُمانية بتقنية الذكاءالاصطناعي" الجمع بين الأصالة والتكنولوجيا قدّمت من خلالها نموذجًا أوليًّا لفرقة موسيقية افتراضية تتكون من شخصيات رقمية تتمتع بقدرات غنائية قادرة على أداء الألحان والأغاني العُمانية التقليدية بتقنية حديثة. مشيرةً إلى خطواتها بدءًا من جمع البيانات الصوتية، مرورًا بعملية تدريب النماذج، وصولًا إلى إنشاء الصوت النهائي.
وهدفت الندوة إلى مناقشة سبل الاستفادة من التطوّر التكنولوجي في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التجارب الفنية المبتكرة، إلى جانب استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على الموسيقى التقليدية ودور التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتطويره.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في عصر الذكاء الاصطناعي.. رسائل تهنئة بعيد الأضحى 2025
في زمن تسارعت فيه وتيرة التطور التكنولوجي، وأصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لم يعد التعبير عن المشاعر والمناسبات محصورًا بالطرق التقليدية.
ومع حلول عيد الأضحى المبارك لعام 2025، برز الذكاء الاصطناعي كرفيق جديد في صياغة التهاني، حيث بات بإمكان الجميع إرسال رسائل مبهجة ومخصصة بكل سهولة ويسر.
تهاني العيد في العصر الرقميلقد ولّت الأيام التي كانت فيها كتابة رسالة عيد تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين.
اليوم، وبفضل أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "ChatGPT" و"Google Gemini"، يمكن لأي شخص إنشاء رسائل تهنئة مؤثرة أو مرحة أو حتى رومانسية في لحظات معدودة.
هذه الأدوات الذكية تتيح تخصيص النصوص بناءً على طبيعة العلاقة والمناسبة والشخص المُرسل إليه، ما يضفي طابعًا شخصيًا وعاطفيًا على كل رسالة.
تظل الرسائل الدينية هي الأيقونة الثابتة في تهاني عيد الأضحى، لما تحمله من طمأنينة ودعاء مبارك:
"كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى الطاعة أدوم، وبعيد الأضحى أسعد وأجمل"."أسأل الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال، ويجعل عيدكم فرحة لا تزول.. عيد مبارك!"."عيد أضحى مبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات".للعائلة.. نكهة العيد لا تكتمل بدونهمالعائلة هي الوطن الأول، ووجودهم يزيد العيد بهجة ودفئًا:
"إلى عائلتي الحبيبة، دمتم بهجة العيد وفرحته، وكل عام وأنتم في القلب أولًا وأبدًا"."عيدي لا يكتمل إلا بضحكتكم، ورؤية وجوهكم المشرقة. أحبكم من القلب"."عيد أضحى سعيد يا من علمتموني المعنى الحقيقي للحب والتضحية".الأصدقاء.. نكهة العيد بروح الصحبةمع الأصدقاء يصبح العيد لحظة ممتدة من المرح والمشاركة:
"عيدك سعيد يا صديق القلب! تقبل الله طاعتك وجعل أيامك كلها أعيادًا.""كل عام وأنت صديقي اللي ما يتكرر، ضحكتك بالعيد أحلى من الكبش نفسه!"."العيد مع الصحبة الطيبة له طعم مختلف.. كل سنة وإحنا سوا بخير وفرحة".الرومانسية في ثوب العيدللحب في العيد طقوسه الخاصة التي تصوغها الكلمات العذبة:
"كل عيد وأنت أجمل عطايا القدر، وأغلى من كل الأعياد"."أرسل لك تهنئة فيها من الحب ما لا يوصف، وفيها من الشوق ما لا يُحتمل.. عيد أضحى مبارك يا نبض القلب"."كل عام وأنت سعادتي التي لا تنتهي، وعيدي الحقيقي الذي لا يُكتب بكلمات".نكهة الفكاهة.. عيد بطعم الضحكلا يخلو العيد من لحظات مرحة تضفي عليه طابعًا خفيفًا ومحببًا:
"كل سنة وانت طيب.. ويا ريت الضحية تبقى السنة دي الكسل والنكد! خلينا نفرح شوية"."العيد فرحة.. بس خلي بالك من الخروف، بيقول إنه شافك بتسن السكينة!"."العيد قرب، يلا بقى لمّ اللحمة، ووزع الضحك، وهاتلنا كام كيلو كفتة من غير كسوف".“بلاش تقول ”أنا مش بحب اللحمة".. ده خروف مات علشانك! احترمه شوية".